+ A
A -
كتب– محمد مطر
يواصل برنامج «هذا الصباح» الذي تعرضه قناة الجزيرة يومياً التغطيات المحلية والعربية من خلال تقارير مصورة ومتنوعة تغطي كافة الجوانب والاتجاهات لترضي كل الشرائح وكافة الأذواق، وعرض البرنامج في حلقة أمس مجموعة من التقارير المنوعة محليا وعربياً، والتي تفاعل معها جمهور الشبكة في كل مكان.
من بين التقارير التي تضمنتها حلقة أمس هو التقرير الخاص بحملة ترشيد استخدام الكهرباء والماء بالدوحة، وذكر التقرير الذي قدمه سعيد بوخفة أنه من المعروف عن البشر حاجتهم لمصادر الطاقة لتلبية متطلباتهم اليومية في معظم الأمور والأشياء، في البيت والشارع وفي مقرات العمل، لكن الخشية أن تتحول هذه الطاقة ومعها الماء إلى رفاهية مجتمعية ما لم يدرك الفرد أن سلوكه اليومي قد يكون مفتاح الاستدامة، وأكد الخبير أنطونيو سان فليبو مدير البحوث بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة أن هناك طرقا كثيرة للقيام بذلك إحداها تخزين الطاقة، والطريقة الثانية والتي نعمل على دراستها حاليا هي تنويع مصادر الطاقة وضمها إلى بعضها البعض، من أجل فعالية وكفاءة أكثر من خلال العمل مع جميع العاملين في هذا المجال.
وعن كيفية أن يحافظ الفرد على استهلاك الطاقة دون الانتقاص من رفاهيته فقال الباحث عبد المنعم حسن بيت المال باحث بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: هناك اختلاف ما بين ترشيد الطاقة وكفاءة الطاقة، فعلى سبيل المثال اذا عندنا تكييف في المنزل فترشيد الطاقة معناه ان نقوم باغلاق التكييف، أما في حالة توفير الطاقة هو ان نقلل من استخدامنا لهذا التكييف أو أن يعمل بأقل قدر من الطاقة.
بينما قالت علياء محمد الجماعي مسؤولة التوعية المجتمعية بحديقة كهرماء: إيمانا من مؤسسة كهرماء بدورها ومسؤوليتها الاجتماعية في الارتقاء بوعي المستهلكين بالحفاظ على هذه الموارد الثمينة من خلال ترجمتها لأفعال وسلوكيات صحيحة تحافظ على استدامة هذه الموارد.
على الجانب الآخر تطرق البرنامج إلى مسرح الطفل وبالتحديد من مدينة رام الله، حيث حوّل طلبة مدرسة الفرندز في مدينة رام الله كتاب المؤلف السوري الراحل محمد الماغوط «سأخون وطني» إلى مسرحية، أثارت قضايا متعددة يعاني منها الإنسان العربي، بأسلوب يمزج بين الحزن والألم، والابتسامة الساخرة والحسرة. وتحدث التقرير الذي قدمته جيفارا البديري عن العرض المسرحي المميز الذي أدهش الجمهور بل والذي طالب البعض بأن يعرض في المدارس العربية لتعزيز روح الولاء والانتماء للوطن العربي، فذكر التقرير أن العمل على المسرحية استغرق فترات طويلة من التفكير وأربعة أشهر من التدريب، فكانت النتيجة تجربة خاضها أكثر من 70 طالباً وطالبة، فاقتبسوا من كتاب الاديب السوري الراحل محمد الماغوط الذي نقد فيه بلغة ساخرة القمع الذي يمر به المواطن العربي الاطفال من تلاميذ المدرسة شعروا وكأنهم يدقون ناقوس الخطر على مسامع الأمة العربية.
copy short url   نسخ
26/04/2017
2386