+ A
A -
عواصم- وكالات- قتل 12 شخصاً على الأقل، أمس، جراء غارات «يرجح أنها روسية» استهدفت مناطق في شمال غرب سوريا، وأدت إلى خروج مستشفى ميداني عن الخدمة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لفرانس برس: «استهدفت غارات يرجح أنها روسية قرية الدويلة في ريف إدلب الشمالي الغربي، وتسببت بمقتل 12 شخصاً بينهم خمسة مدنيين على الأقل ومقاتلان».
وأضاف: «بعد نقل القتلى والجرحى إلى مستشفى ميداني في بلدة كفر تخاريم المجاورة، استهدفت غارات محيط المستشفى، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بعد تضرر المبنى والمعدات».
وهو المستشفى الثاني الذي يتعرض لغارات في غضون أيام في محافظة إدلب، إذ استهدفت طائرات لم يعرف إن كانت روسية أم سورية السبت الماضي، مستشفى ميدانياً داخل مغارة في منطقة عابدين، وتسببت بخروجه عن الخدمة وإصابة خمسة من أفراد طاقم عمله.
وصنفت منظمة الصحة العالمية العام الماضي سوريا بوصفها المكان الأكثر خطراً في العالم للطواقم الطبية.
وفي الرابع من الشهر الحالي، قتل 88 شخصاً بينهم 31 طفلاً، وفق حصيلة للمرصد، جراء هجوم كيميائي على مدينة خان شيخون في إدلب.. واتهمت واشنطن وعواصم غربية قوات النظام السوري بتنفيذ الهجوم، الأمر الذي نفته دمشق بالمطلق، مؤكدةً مع حليفتها موسكو، أن الطيران السوري قصف مستودع أسلحة لمقاتلي المعارضة كان يحوي مواد كيميائية.
في سياق ثانٍ أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري الإيراني، أمس، أن عدداً من ضباط قوات النخبة لقوا مصرعهم خلال معارك خاضوها في سوريا.
ونشر حسن شمشادي، كبير مراسلي التليفزيون الرسمي الإيراني في سوريا، صوراً لعدد من ضباط الحرس الثوري الإيراني الذين قتلوا أثناء معارك في سوريا، مؤكداً بذلك حقيقة مقتلهم.
وعلق شمشادي قائلاً: «قتل حامد بافندة من ضباط الحرس الثوري الإيراني دفاعاً عن الأمن القومي الإيراني، ومزارات أهل البيت في سوريا».
وكشف كبير المراسلين الإيرانيين عن مقتل ضابطين آخرين من قوات وحدة النخبة التابعة لفيلق قدس الإيراني بسوريا.
وقتل أثناء المعارك أيضاً الضابطان محمد رضا شيباني من مدينة فاضل آباد في محافظة جلستان إيران، وأحمد غلامي من مدينة جرجان.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني بدأ تدخله في سوريا منذ إطلاق الثورة عام 2011، وقد تدخل عسكرياً عبر مليشيات مذهبية مسلحة من أفغانستان والعراق ولبنان يقودها ضباط إيرانيون.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لفرانس برس: «استهدفت غارات يرجح أنها روسية قرية الدويلة في ريف إدلب الشمالي الغربي، وتسببت بمقتل 12 شخصاً بينهم خمسة مدنيين على الأقل ومقاتلان».
وأضاف: «بعد نقل القتلى والجرحى إلى مستشفى ميداني في بلدة كفر تخاريم المجاورة، استهدفت غارات محيط المستشفى، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بعد تضرر المبنى والمعدات».
وهو المستشفى الثاني الذي يتعرض لغارات في غضون أيام في محافظة إدلب، إذ استهدفت طائرات لم يعرف إن كانت روسية أم سورية السبت الماضي، مستشفى ميدانياً داخل مغارة في منطقة عابدين، وتسببت بخروجه عن الخدمة وإصابة خمسة من أفراد طاقم عمله.
وصنفت منظمة الصحة العالمية العام الماضي سوريا بوصفها المكان الأكثر خطراً في العالم للطواقم الطبية.
وفي الرابع من الشهر الحالي، قتل 88 شخصاً بينهم 31 طفلاً، وفق حصيلة للمرصد، جراء هجوم كيميائي على مدينة خان شيخون في إدلب.. واتهمت واشنطن وعواصم غربية قوات النظام السوري بتنفيذ الهجوم، الأمر الذي نفته دمشق بالمطلق، مؤكدةً مع حليفتها موسكو، أن الطيران السوري قصف مستودع أسلحة لمقاتلي المعارضة كان يحوي مواد كيميائية.
في سياق ثانٍ أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري الإيراني، أمس، أن عدداً من ضباط قوات النخبة لقوا مصرعهم خلال معارك خاضوها في سوريا.
ونشر حسن شمشادي، كبير مراسلي التليفزيون الرسمي الإيراني في سوريا، صوراً لعدد من ضباط الحرس الثوري الإيراني الذين قتلوا أثناء معارك في سوريا، مؤكداً بذلك حقيقة مقتلهم.
وعلق شمشادي قائلاً: «قتل حامد بافندة من ضباط الحرس الثوري الإيراني دفاعاً عن الأمن القومي الإيراني، ومزارات أهل البيت في سوريا».
وكشف كبير المراسلين الإيرانيين عن مقتل ضابطين آخرين من قوات وحدة النخبة التابعة لفيلق قدس الإيراني بسوريا.
وقتل أثناء المعارك أيضاً الضابطان محمد رضا شيباني من مدينة فاضل آباد في محافظة جلستان إيران، وأحمد غلامي من مدينة جرجان.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني بدأ تدخله في سوريا منذ إطلاق الثورة عام 2011، وقد تدخل عسكرياً عبر مليشيات مذهبية مسلحة من أفغانستان والعراق ولبنان يقودها ضباط إيرانيون.
