+ A
A -
عواصم- وكالات- قصفت طائرات حربية تركية متمردين أكرادا في منطقة سنجار بالعراق وفي شمال شرق سوريا أمس، وقتلت 18 مقاتلا ومسؤولا على الأقل، في حملة متصاعدة ضد الجماعات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور «بي كا كا».
واستهدفت الغارات في سوريا وحدات حماية الشعب الكردية وهي فصيل رئيسي في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وباتت على مسافة قريبة من معقل تنظيم داعش في الرقة. وتوضح الضربات التحديات التي تواجه حملة تقودها الولايات المتحدة للتغلب على داعش في سوريا وتجازف بزيادة التوتر بين واشنطن وأنقرة عضوي حلف شمال الأطلسي بسبب المقاتلين الأكراد. وقال الجيش التركي إن المنطقتين اللتين قصفتهما أصبحتا «مركزين للإرهاب» وإن الهدف من الضربات كان منع «بي كا كا» من إرسال أسلحة ومتفجرات لشن هجمات داخل تركيا. وقال الجيش التركي في بيان «نفذنا غارات جوية.. وضربنا أهدافا إرهابية بنجاح بغية تدمير مراكز الإرهاب التي تهدد أمن ووحدة وسلامة بلادنا وشعبنا ضمن إطار حقوقنا المرتكزة على القانون الدولي».
كثيرا ما قصفت تركيا المنطقة الحدودية الجبلية بين العراق وتركيا، حيث يتمركز مقاتلو حزب العمال الكردستاني منذ انهيار وقف لإطلاق النار في يوليو 2015. لكن غارة أمس هي الأولى التي تستهدف جماعة تابعة لها في منطقة سنجار وهي جماعة منفصلة عن وحدات حماية الشعب.
وأسس حزب العمال الكردستاني تواجدا له في سنجار بعد أن وصل لمساعدة سكان المنطقة اليزيديين عندما سيطر تنظيم داعش على المنطقة في صيف 2014 وقتل واحتجز آلاف اليزيديين.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه لن يسمح لسنجار، أن تصبح «قنديل الجديدة» في إشارة إلى معقل حزب العمال الكردستاني قرب حدود تركيا والعراق وإيران. وترفض السلطات الكردية أيضا وجود الجماعة التابعة لحزب العمال الكردستاني في سنجار. وتدير السلطات الكردية إقليم كردستان العراق شبه المستقل في شمال العراق برئاسة مسعود بارازاني وتتمتع بعلاقات جيدة مع تركيا.
وقالت وزارة البشمركة إن خمسة من قوات البشمركة الكردية العراقية، المنتشرة أيضا في سنجار، قتلوا وأصيب تسعة في إحدى الضربات الجوية التركية. وقالت إن الهجوم «غير مقبول» لكنها حملت «بي كا كا» المسؤولية بسبب وجوده هناك وطالبته بالخروج من سنجار.
غير ان اكراد سوريا طالبوا التحالف الدولي بقيادة واشنطن بالتدخل لوقف ما اسموها «التعديات» التركية. وقال قيادي بقوات سوريا الديمقراطية لفرانس برس «نطالب التحالف الدولي بالتدخل لوقف هذه التعديات التركية»، معتبراً أنه «من غير المعقول ان نحارب على جبهة باهمية الرقة ويقصفنا الطيران التركي».
واستهدفت الغارات في سوريا وحدات حماية الشعب الكردية وهي فصيل رئيسي في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وباتت على مسافة قريبة من معقل تنظيم داعش في الرقة. وتوضح الضربات التحديات التي تواجه حملة تقودها الولايات المتحدة للتغلب على داعش في سوريا وتجازف بزيادة التوتر بين واشنطن وأنقرة عضوي حلف شمال الأطلسي بسبب المقاتلين الأكراد. وقال الجيش التركي إن المنطقتين اللتين قصفتهما أصبحتا «مركزين للإرهاب» وإن الهدف من الضربات كان منع «بي كا كا» من إرسال أسلحة ومتفجرات لشن هجمات داخل تركيا. وقال الجيش التركي في بيان «نفذنا غارات جوية.. وضربنا أهدافا إرهابية بنجاح بغية تدمير مراكز الإرهاب التي تهدد أمن ووحدة وسلامة بلادنا وشعبنا ضمن إطار حقوقنا المرتكزة على القانون الدولي».
كثيرا ما قصفت تركيا المنطقة الحدودية الجبلية بين العراق وتركيا، حيث يتمركز مقاتلو حزب العمال الكردستاني منذ انهيار وقف لإطلاق النار في يوليو 2015. لكن غارة أمس هي الأولى التي تستهدف جماعة تابعة لها في منطقة سنجار وهي جماعة منفصلة عن وحدات حماية الشعب.
وأسس حزب العمال الكردستاني تواجدا له في سنجار بعد أن وصل لمساعدة سكان المنطقة اليزيديين عندما سيطر تنظيم داعش على المنطقة في صيف 2014 وقتل واحتجز آلاف اليزيديين.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه لن يسمح لسنجار، أن تصبح «قنديل الجديدة» في إشارة إلى معقل حزب العمال الكردستاني قرب حدود تركيا والعراق وإيران. وترفض السلطات الكردية أيضا وجود الجماعة التابعة لحزب العمال الكردستاني في سنجار. وتدير السلطات الكردية إقليم كردستان العراق شبه المستقل في شمال العراق برئاسة مسعود بارازاني وتتمتع بعلاقات جيدة مع تركيا.
وقالت وزارة البشمركة إن خمسة من قوات البشمركة الكردية العراقية، المنتشرة أيضا في سنجار، قتلوا وأصيب تسعة في إحدى الضربات الجوية التركية. وقالت إن الهجوم «غير مقبول» لكنها حملت «بي كا كا» المسؤولية بسبب وجوده هناك وطالبته بالخروج من سنجار.
غير ان اكراد سوريا طالبوا التحالف الدولي بقيادة واشنطن بالتدخل لوقف ما اسموها «التعديات» التركية. وقال قيادي بقوات سوريا الديمقراطية لفرانس برس «نطالب التحالف الدولي بالتدخل لوقف هذه التعديات التركية»، معتبراً أنه «من غير المعقول ان نحارب على جبهة باهمية الرقة ويقصفنا الطيران التركي».
