+ A
A -
تحقيق - الراشدي الفرجاني
حذر أطباء ومختصون في التغذية من الوجبات السريعة التي انتشرت مؤخرا في المجتمع واصبحت ثقافة وعادة لدى جميع الناس حيث تسببت في عديد الأمراض اهمها السمنة، مرض العصر الذي يعاني منه الكثير وخاصة الاطفال، وأنها المسبب الرئيسي للكثير من الأمراض أهمها داء السكر وضغط الدم والشرايين وتراكم الكولسترول، مشيرين إلى أن الدراسات تشير إلى أن %41 من المجتمع يعانون من زيادة الوزن.
«الوطن» تطرح ظاهرة الاقبال على الوجبات السريعة التي اثرت سلبيا على بعض الناس وهذا يبدو واضحا من خلال الدراسات التي اجرتها العديد من المنظمات الصحية حاولنا معرفة اهم الاسباب التي جعلت الناس وخاصة الاطفال على الاقبال عليها رغم توفر الاكل في المنزل.
في البداية يقول المواطن عادل مبارك المنصوري اب لاربعة اطفال ان ابناءه متعودون على اكل الوجبات السريعة رغم توفر الاكل في المنزل وهذا ما يثير غضبي لاني لا احبذ هذه الوجبات السريعة غير الصحية والمضرة لصحة الإنسان وهذا الذي اثبتته عدة دراسات قامت بها وزارة الصحة والمنظمات الصحية الوطنية والعالمية ولا يشجع ابناءه ويمنعهم دائما الاكل في الشارع لانها تسبب امراضا وتسبب بدرجة أولى السمنة على حد قوله. ولفت إلى أن الأطفال هم الأكثر تأثرا بالوجبات السريعة التي ترافقها منكهات اصطناعية، وأن على الكبار تقديم نموذج حياة صحي، وأشار إلى أن العديد من المطاعم تسبب ضررا للأطفال بوجباتها على المدى البعيد كأمراض السكري المبكر والبدانة ولا تحاسب على التسبب بهذه الأضرار، وتبقى تقدم لأطفالنا السعرات الحرارية الهائلة والطعام غير الصحي.
الصلاحية
وتابع المنصوري أن المطاعم التي تقدم اللحوم غير المطهوة جيدا أو تلك التي تغلفها بمواد صناعية أو المطهوة بالكثير من الزيوت أو بالفحم لا تجيب على تساؤل المواطنين الدائم: ما تاريخ صلاحية لحوم وخضراوات منتجات مطاعم الوجبات السريعة!؟
ومن جانبه يقول المواطن بوعلي ان الوجبات السريعة في الآونة الاخيرة ازدادت وبشدة وازداد وراءها الامراض الخطيرة مثل السرطان والتكيس الدهني وغيرها من الامراض وان النسبة الكبيرة هم الاطفال ما تحت 18 سنة وقد تسبب السمنة المفرطة الذي حذر منها الاطباء ومن بين الاسباب الرئيسية الوجبات السريعة مؤكدا على المدارس والأولياء لابد من القاء محاضرات توعوية في المدارس لتوعية ابنائنا يقدمها اخصائيون في التغذية تقدم لهم نظام تغذية صحي يساعدهم فضلا عن ممارسة الرياضة خاصة وان الدولة قد وفرت بنى تحتية لممارسة الرياضة.
أضرار كثيرة
واشار المواطن عبد الله اليافعي انه يرفض تناول الوجبات السريعة لكونها غير صحية وان والده يحذره من اكلها لانها تسبب امراضا شتى مشيرا إلى أن أضرار الوجبات السريعة تشمل الكبار ممن يرتفع لديهم مستوى الكولسترول في الدم، وأن الحل يكمن في مقاطعة هذه المطاعم حتى تبيان حجم الضرر الذي تسببه مكونات طعامها على الجسم.
ورأى اليافعي أن الحل يكمن في اللجوء إلى توعية طلاب المدارس بمخاطر تناول هذه الوجبات وعمل تجارب حية على وسائل تخزينها ومضارها على الجهاز الهضمي وعمل تجارب كيميائية لأثر المنكهات الاصطناعية واللحوم المبردة على صحة أجهزة الجسم طالما أن المطاعم لن تلتزم بعرض مكونات وجباتها، وأن الفرصة في المدارس عبر تطبيق برامج يوم الغذاء بعرض بدائل الطعام الصحي عن الوجبات السريعة.
ومن جانبه قد ارجع الدكتور عادل سليمان زرعة بروفسيور في علم النفس والاجتماع ورئيس قسم التدريب بمركز كلايفلاند كلينك باوهايو بالولايات المتحدة الأميركية إلى تاثير الاعلانات التليفزيونية لاشهر الماركات الغذائية واشهر المحلات فضلا عن احتواء الوجبات السريعة إلى سعرات الحرارية مفرطة وهذا ما ادى إلى اصابة كثير من المستهلكين بامراض متنوعة كالسكري والسمنة وغيرها كما اكد الدكتور على استسهال أو عدم الاكتراث من قبل العائلة أو من قبل الشخص نفسه إلى تجاهل كمية ونوعية الاكل المقدم من سعرات حرارية الغير معلنة من قبل المحل.
السمنة
ومن جهته قد ارجع الدكتور محمد جهام الكواري استشاري جراحة السمنة والايض ورئيس الاتحاد القطري للدراجات الهوائية ان الوجبات السريعة باتت مشكلة جماعية ونلاحظ تزايد ملحوظ للسمنة جراء الاقبال المفرط للوجبات سريعة التحضير دون الاهتمام بجودة الاكل ومحتواها مما نضطر للقيام بعمليات جراحية في بعض الاحيان فضلا عن ظهور اعراض لامراض مبكرة لدى الطفل والشباب وهذا مؤشر خطير على حد تعبيره ويجب الحد من هذه الظاهرة من خلال حملات توعوية تقوم بها وزارة الصحة ووسائل الاعلام لتوعية الاطفال والاسر باتباع نظام غذائي صحي كما دعا المدارس ايضا ان يكون الوعي الصحي جزء من المنهج التربوي كما لا بد من تأسيس ثقافة التربية الرياضية خاصة وان الدولة تراهن على الرياضة.
وتابع بالقول: يجب على المحلات تقديم السعرات الحرارية في كل وجبة يقدمها للمستهلك حتى يعطي الفرصة للتعرف اكثر على كمية السعرات الحرارية وقال: من الضروري أيضاً مراقبة النمط الغذائي الذي يتبعه مع الأصدقاء، كما أن التليفزيون والإنترنت وما فيهما من إعلانات مرتبطة بالتغذية لهما تأثير سلبي على الطفل ويلعبان دوراً في تسهيل الإصابة بالبدانة نظراً للأطعمة المضرّة التي تروّج لها الإعلانات من أطعمة سريعة التحضير وغيرها... ويعتبر مقصف المدرسة مصيبة بذاتها لما يحتوي عليه من أطعمة تؤدي للبدانة مثل سندوتشات البورجر والبطاطس والفطائر والعصائر المليئة بالسكريات وأنواع مختلفة من الحلويات والشوكولاته وغيرها، من هنا تأتي أهمية تشجيع المسؤولين في المدارس والقائمين على وزارة الصحة لنشر الوعي حول أهمية تناول الأطعمة الصحية وعدم السماح ببيع أي وجبات تؤدي إلى البدانة لدى طلاب المدارس.
انتشرت هذه الظاهرة مؤخرا في مجتمعنا في كل اسرة بين الاطفال والمراهقين ويقول بعض المواطنين ان الامر خرج عن السيطرة ولا بد من ايجاد حلول وبديل لتفادي الادمان جراء الاقبال المفرط على الوجبات السريعة إلى درجة ان الطفل اضحى لا ياكل في بيته وهذا ما اكده لنا اولياء امور.
الوطن طرحت هذه الظاهرة مع خبراء ودكاترة في علم النفس واستشاري في جراحة السمنة والايض ومواطنين لاثارة هذا الموضوع ومحاولة لتوعية الناس بخطورة هذه الظاهرة وتفاديها.
حذر أطباء ومختصون في التغذية من الوجبات السريعة التي انتشرت مؤخرا في المجتمع واصبحت ثقافة وعادة لدى جميع الناس حيث تسببت في عديد الأمراض اهمها السمنة، مرض العصر الذي يعاني منه الكثير وخاصة الاطفال، وأنها المسبب الرئيسي للكثير من الأمراض أهمها داء السكر وضغط الدم والشرايين وتراكم الكولسترول، مشيرين إلى أن الدراسات تشير إلى أن %41 من المجتمع يعانون من زيادة الوزن.
«الوطن» تطرح ظاهرة الاقبال على الوجبات السريعة التي اثرت سلبيا على بعض الناس وهذا يبدو واضحا من خلال الدراسات التي اجرتها العديد من المنظمات الصحية حاولنا معرفة اهم الاسباب التي جعلت الناس وخاصة الاطفال على الاقبال عليها رغم توفر الاكل في المنزل.
في البداية يقول المواطن عادل مبارك المنصوري اب لاربعة اطفال ان ابناءه متعودون على اكل الوجبات السريعة رغم توفر الاكل في المنزل وهذا ما يثير غضبي لاني لا احبذ هذه الوجبات السريعة غير الصحية والمضرة لصحة الإنسان وهذا الذي اثبتته عدة دراسات قامت بها وزارة الصحة والمنظمات الصحية الوطنية والعالمية ولا يشجع ابناءه ويمنعهم دائما الاكل في الشارع لانها تسبب امراضا وتسبب بدرجة أولى السمنة على حد قوله. ولفت إلى أن الأطفال هم الأكثر تأثرا بالوجبات السريعة التي ترافقها منكهات اصطناعية، وأن على الكبار تقديم نموذج حياة صحي، وأشار إلى أن العديد من المطاعم تسبب ضررا للأطفال بوجباتها على المدى البعيد كأمراض السكري المبكر والبدانة ولا تحاسب على التسبب بهذه الأضرار، وتبقى تقدم لأطفالنا السعرات الحرارية الهائلة والطعام غير الصحي.
الصلاحية
وتابع المنصوري أن المطاعم التي تقدم اللحوم غير المطهوة جيدا أو تلك التي تغلفها بمواد صناعية أو المطهوة بالكثير من الزيوت أو بالفحم لا تجيب على تساؤل المواطنين الدائم: ما تاريخ صلاحية لحوم وخضراوات منتجات مطاعم الوجبات السريعة!؟
ومن جانبه يقول المواطن بوعلي ان الوجبات السريعة في الآونة الاخيرة ازدادت وبشدة وازداد وراءها الامراض الخطيرة مثل السرطان والتكيس الدهني وغيرها من الامراض وان النسبة الكبيرة هم الاطفال ما تحت 18 سنة وقد تسبب السمنة المفرطة الذي حذر منها الاطباء ومن بين الاسباب الرئيسية الوجبات السريعة مؤكدا على المدارس والأولياء لابد من القاء محاضرات توعوية في المدارس لتوعية ابنائنا يقدمها اخصائيون في التغذية تقدم لهم نظام تغذية صحي يساعدهم فضلا عن ممارسة الرياضة خاصة وان الدولة قد وفرت بنى تحتية لممارسة الرياضة.
أضرار كثيرة
واشار المواطن عبد الله اليافعي انه يرفض تناول الوجبات السريعة لكونها غير صحية وان والده يحذره من اكلها لانها تسبب امراضا شتى مشيرا إلى أن أضرار الوجبات السريعة تشمل الكبار ممن يرتفع لديهم مستوى الكولسترول في الدم، وأن الحل يكمن في مقاطعة هذه المطاعم حتى تبيان حجم الضرر الذي تسببه مكونات طعامها على الجسم.
ورأى اليافعي أن الحل يكمن في اللجوء إلى توعية طلاب المدارس بمخاطر تناول هذه الوجبات وعمل تجارب حية على وسائل تخزينها ومضارها على الجهاز الهضمي وعمل تجارب كيميائية لأثر المنكهات الاصطناعية واللحوم المبردة على صحة أجهزة الجسم طالما أن المطاعم لن تلتزم بعرض مكونات وجباتها، وأن الفرصة في المدارس عبر تطبيق برامج يوم الغذاء بعرض بدائل الطعام الصحي عن الوجبات السريعة.
ومن جانبه قد ارجع الدكتور عادل سليمان زرعة بروفسيور في علم النفس والاجتماع ورئيس قسم التدريب بمركز كلايفلاند كلينك باوهايو بالولايات المتحدة الأميركية إلى تاثير الاعلانات التليفزيونية لاشهر الماركات الغذائية واشهر المحلات فضلا عن احتواء الوجبات السريعة إلى سعرات الحرارية مفرطة وهذا ما ادى إلى اصابة كثير من المستهلكين بامراض متنوعة كالسكري والسمنة وغيرها كما اكد الدكتور على استسهال أو عدم الاكتراث من قبل العائلة أو من قبل الشخص نفسه إلى تجاهل كمية ونوعية الاكل المقدم من سعرات حرارية الغير معلنة من قبل المحل.
السمنة
ومن جهته قد ارجع الدكتور محمد جهام الكواري استشاري جراحة السمنة والايض ورئيس الاتحاد القطري للدراجات الهوائية ان الوجبات السريعة باتت مشكلة جماعية ونلاحظ تزايد ملحوظ للسمنة جراء الاقبال المفرط للوجبات سريعة التحضير دون الاهتمام بجودة الاكل ومحتواها مما نضطر للقيام بعمليات جراحية في بعض الاحيان فضلا عن ظهور اعراض لامراض مبكرة لدى الطفل والشباب وهذا مؤشر خطير على حد تعبيره ويجب الحد من هذه الظاهرة من خلال حملات توعوية تقوم بها وزارة الصحة ووسائل الاعلام لتوعية الاطفال والاسر باتباع نظام غذائي صحي كما دعا المدارس ايضا ان يكون الوعي الصحي جزء من المنهج التربوي كما لا بد من تأسيس ثقافة التربية الرياضية خاصة وان الدولة تراهن على الرياضة.
وتابع بالقول: يجب على المحلات تقديم السعرات الحرارية في كل وجبة يقدمها للمستهلك حتى يعطي الفرصة للتعرف اكثر على كمية السعرات الحرارية وقال: من الضروري أيضاً مراقبة النمط الغذائي الذي يتبعه مع الأصدقاء، كما أن التليفزيون والإنترنت وما فيهما من إعلانات مرتبطة بالتغذية لهما تأثير سلبي على الطفل ويلعبان دوراً في تسهيل الإصابة بالبدانة نظراً للأطعمة المضرّة التي تروّج لها الإعلانات من أطعمة سريعة التحضير وغيرها... ويعتبر مقصف المدرسة مصيبة بذاتها لما يحتوي عليه من أطعمة تؤدي للبدانة مثل سندوتشات البورجر والبطاطس والفطائر والعصائر المليئة بالسكريات وأنواع مختلفة من الحلويات والشوكولاته وغيرها، من هنا تأتي أهمية تشجيع المسؤولين في المدارس والقائمين على وزارة الصحة لنشر الوعي حول أهمية تناول الأطعمة الصحية وعدم السماح ببيع أي وجبات تؤدي إلى البدانة لدى طلاب المدارس.
انتشرت هذه الظاهرة مؤخرا في مجتمعنا في كل اسرة بين الاطفال والمراهقين ويقول بعض المواطنين ان الامر خرج عن السيطرة ولا بد من ايجاد حلول وبديل لتفادي الادمان جراء الاقبال المفرط على الوجبات السريعة إلى درجة ان الطفل اضحى لا ياكل في بيته وهذا ما اكده لنا اولياء امور.
الوطن طرحت هذه الظاهرة مع خبراء ودكاترة في علم النفس واستشاري في جراحة السمنة والايض ومواطنين لاثارة هذا الموضوع ومحاولة لتوعية الناس بخطورة هذه الظاهرة وتفاديها.
