+ A
A -
كتب- عبدالعزيز أحمد
استضافت غرفة قطر أمس وفد اصحاب الأعمال الروسي برئاسة السيدة تاتيانا غفيلافا رئيس مجلس الأعمال الروسي العربي لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، وبحث إقامة شراكات تجارية بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الروس في مختلف المجالات، بحضور سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وسعادة السيد ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي، وسعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر، وسعادة السيد نور محمد خولوف سفير روسيا الاتحادية لدى الدولة.


وقال بن طوار خلال ترؤسه الجانب القطري في الاجتماع إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين آخذة في التطور في عدد من القطاعات، داعياً أصحاب الأعمال إلى استغلال الفرص المتاحة في الجانبين.
واوضح بن طوار أن مستوى التبادل التجاري بين البلدين لا يزال دون طموحات الشعبين، معرباً عن أمله بأن تسهم الاجتماعات المشتركة في خلق صفقات تجارية قطرية روسية خاصة في مجالات الزراعة والبتروكيماويات والأمن الغذائي والسياحة.
وشدد سعادة نائب رئيس الغرفة على استعداد الغرفة لتوفير كافة البيانات والمعلومات حول القطاعات التجارية التي يمكن التعاون فيها، وذلك لتعزيز التقارب بين القطاع الخاص في الجانبين.
بدوره قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إنه تم طرح العديد من الآراء القيمة من قبل رجال الأعمال وغرفة قطر خلال اللقاء من أجل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع الجانب الروسي، لافتاً إلى أن التبادل التجاري بين قطر وروسيا شهد نمواً بنسبة 93 بالمائة وهو رقم قياسي، موضحاً أن الطموحات أكبر بكثير، حيث يعمل الجانبان على تعزيز علاقات التعاون ونقلها إلى مستويات أعلى.
ونوه السادة بصفقة الاستحواذ التي قامت بها قطر بنهاية العام الماضي، وتضمنت شراء أسهم مهمة في شركة روزنفت الروسية، مضيفاً: «ثقتنا بالاقتصاد الروسي كبيرة، ولذلك فإننا مستمرون في تعزيز علاقاتنا التجارية والاستثمارية».
بدورها نقلت السيدة تاتيانا غفيلافا رغبة أصحاب الأعمال الروس في الاطلاع على البيئة الاستثمارية في دولة قطر، ونوهت بأن هناك اهتماماً كبيراً من الجانبين باستغلال الإمكانات الهائلة المتاحة في كلا البلدين، موضحة أن الوفد الروسي الزائر يضم شركات وهيئات لعرض فرص أستثمارية كبيرة في مجالات صناعة الألمونيوم وتكنولوجيا المعلومات وعرض المزايا الاستثمارية في عدد من المناطق الاقتصادية خاصة موسكو التي تضم حوالي 70 منطقة.
من جانبه قال السيد ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي إن الشركات الروسية لديها اهتمام كبير بالسوق القطري وبالاستثمار في قطر، مشيراً إلى أن الفترة الاخيرة شهدت زيادة في التعاون بين الجانبين.
وعبر نوفاك، خلال حديثه لرجال الأعمال القطريين، عن أمله بأن يساهم رجال الأعمال من البلدين في تعزيز التبادل التجاري، من خلال التعاون معاً، وإعداد خريطة طريق نحو تفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين.
copy short url   نسخ
26/04/2017
2007