+ A
A -
أبدى أحمد خليل حارس مرمى العربي والمنتخب الوطني السابق شعوره بالحزن على خروج العربي من المرحلة الثانية ببطولة كأس سمو الأمير على يد مسيمير صاحب المركز الثالث في الدرجة الثانية، حيث اعتبر ذلك امتدادا لغياب الفريق عن البطولات والانجازات خلال السنوات الماضية، وقال لـ الوطن الرياضي: «لا شك أن وضع العربي يشعرنا جميعا بالحزن على نادي القرن، ولكن ما نشاهده هو امتداد لسنوات طويلة من الغياب». وأضاف «نتمنى أن يتجاوز العربي هذا الوضع الصعب وان يعود إلى سابق عهده من جديد قويا قادرا على المنافسة وتحقيق البطولات».
وأشار إلى أن علاج وضع النادي يتطلب رؤية خاصة من اهل الحكمة على حد وصفه، وقال «يجب أن تجلس إدارة النادي العربي لتبحث وضع الفريق وما وصل اليه وتدرس الأمر بشكل متكامل من كافة الجوانب لاتخاذ قرار مناسب يجعل النادي يعود إلى مكانه من جديد لأن استمرار الأمور على حالها لن يؤدي الا إلى المزيد من المواقف المماثلة».
وتابع «أهل مكة أدرى بشعابها، فالحلول التي ستنقذ العربي يجب أن تأتي من أبناء النادي ومحبيه ومجلس الإدارة الذي يحتاج الدعم والمساندة من اجل اتخاذ القرارات التي من شأنها أن يعود العربي في السنوات القادمة بصورة أفضل لأن الجمهور ينتظر أن يعود فريقهم لمنصات التتويج من جديد، بعيدا عما يحدث الآن من صعوبات لا يتمناها أي عرباوي محب لهذا النادي العريق».
وقال «الكل يتمنى أن يعود العربي للواجهة من جديد وهذا يتطلب تضافر جهود الاقطاب العرباوية وان تتحالف مع بعضها البعض لتلبية المطالب التي ستعيد النادي إلى مكانه المنشود مرة اخرى، فأنا كمحب للكرة القطرية بأسرها وليس العربي فقط، اتمنى أن يعود النادي العربي إلى مكانته وان يظهر بصورة اقوى وهذا يتطلب عملا وجهدا كبيرا من اجل مستقبل افضل».
وحول التوقعات التي تشير إلى رحيل المدرب والعديد من اللاعبين، قال «اتمنى أن يمتلك العربي العناصر القادرة على تلبية الطموحات لأنه بالفعل يضم لاعبين جيدين، ولكن للاسف لم يكن هذا الموسم جيدا، وجاء كامتداد للمواسم السابقة التي عانى فيها العربي ولم يحقق بطولات».
وأضاف «بالنسبة للمدرب البرازيلي اوزفالدو فإنني في الحقيقة لا اتمنى أن يتم اقالته أو تغييره بل اؤيد استمراره لأنه جاء في وقت عصيب من الصعب أن يحقق خلاله أي مدرب النجاح، وبالرغم من ذلك اجتهد وحاول ولكن لم يستطع تغيير الظروف ويجب أن يبقى حتى يحقق الاستقرار من اجل العودة التدريجية بشكل افضل خلال السنوات القادمة».
وعن توقعاته لبطولة كأس سمو الأمير التي ودعها العربي مبكرا، قال «البطولة ستشهد منافسة قوية في ظل الامكانيات التي تتمتع بها الفرق الموجودة، ولكن من وجهة نظري الخاصة اتوقع أن يكون اللقب بين السد ولخويا على اعتبار انهما صاحبا القدرات البارزة والعناصر التي تستطيع أن تصل إلى لقب البطولة» في اشارة إلى أن نهائي النسخة الحالية قد يكون على شاكلة نهائي الموسم الماضي بين الفريقين.
واشار إلى أن لخويا لا ينافس فقط محليا بل ايضا اسيويا وقال «اتمنى كذلك نجاح لخويا في المنافسة على اللقب الاسيوي وايضا الريان باعتبارهما ممثلين للكرة القطرية في البطولة، وأعتقد أن لديهم القدرة على تقديم صورة مميزة في دوري الابطال الاسيوي والتأهل ومواصلة المشوار في البطولة».
copy short url   نسخ
25/04/2017
1685