+ A
A -
أثار الشلل المروري على طريق الوكرة الرئيسي غضب سكان المدينة والمدن الجنوبية، حيث جمد الزحام حركة الطريق في الاتجاهين للمتجهين والخارجين من المدينة، ودشن مغردون على «تويتر» هاشتاق ( طريق الوكرة أزمة ربو) تصدر الموقع أمس، وكان الزحام قد بدأ منذ الساعات الأخيرة لصباح أمس الأول السبت واستمر طوال أمس الأحد.
وخلف زحام أمس عند بوابة الوكرة العديد معاناة أصابت مرتادي الطريق، حيث تأخر معظم مستخدمي طريق الوكرة الرئيسي عن مواعيد العمل الرسمية، ووصل التأخير إلى ساعتين، وأكد مواطنون أن الزحام تسبب في تأخر الطلاب عند مواعيد اليوم الدراسي وتعطل العديد من المصالح الشخصية.
صمت «أشغال»
وانتقد مغردون صمت هيئة الأشغال العامة «أشغال» والجهات الحكومية المنفذة للمشاريع الواقعة في المنطقة الجنوبية وعند مدخل الوكرة، وغض الطرف عن تعليقات الكثيرين بالأمس ورصدهم للأزمة المرورية، حتى أنهم ظنوا بأن أشغال تنتظر وصول الهاشتاق للمركز الأول على مستوى قطر حتى تتجاوب مع الأزمة، فيما أشار آخرون إلى أن الطريق الدائري السابع الذي تم افتتاحه السبت الماضي كان من المنتظر أن يخفف الضغط ويساعد على انسيابية المرور المنطقة الجنوبية، إلا أن الشلل المروري الذي أعقب الافتتاح لم يبشر سكان المدن هناك.
وفي السياق ذاته، غرد مشاركون للهاشتاق بضرورة توضيح الأعمال الجارية في مدخل الوكرة، خاصة وأن عدة جهات تنفذ مشاريعها في نفس المنطقة ومنها على سبيل المثال هيئة الأشغال العامة وشركة الريل، وأكدوا على أن «أشغال» لم تعلن عن أية تحويلات أو إغلاقات في هذه المنطقة الحرجة.
الأمن والسلامة
ورأى آخرون أن التكدس المروري الذي يتجاوز 50 دقيقة في تلك المساحة المحصورة عند مدخل ومخرج الوكرة تنعدم فيه عوامل الأمن والسلامة، وأشاروا إلى أن هناك بعض الحالات تعاني أمراض القلب والتنفس والضغط لاسيما كبار السن، ووضع الطرق الحرج قد يلحق بهم الضرر الصحي، وأطلق المغردون الهاشتاق معبرين عن استيائهم لما شهده الطريق أمس، مشبهين الاختناق المروري بأحد أمراض التنفس الصدري «الربو».
وخلف زحام أمس عند بوابة الوكرة العديد معاناة أصابت مرتادي الطريق، حيث تأخر معظم مستخدمي طريق الوكرة الرئيسي عن مواعيد العمل الرسمية، ووصل التأخير إلى ساعتين، وأكد مواطنون أن الزحام تسبب في تأخر الطلاب عند مواعيد اليوم الدراسي وتعطل العديد من المصالح الشخصية.
صمت «أشغال»
وانتقد مغردون صمت هيئة الأشغال العامة «أشغال» والجهات الحكومية المنفذة للمشاريع الواقعة في المنطقة الجنوبية وعند مدخل الوكرة، وغض الطرف عن تعليقات الكثيرين بالأمس ورصدهم للأزمة المرورية، حتى أنهم ظنوا بأن أشغال تنتظر وصول الهاشتاق للمركز الأول على مستوى قطر حتى تتجاوب مع الأزمة، فيما أشار آخرون إلى أن الطريق الدائري السابع الذي تم افتتاحه السبت الماضي كان من المنتظر أن يخفف الضغط ويساعد على انسيابية المرور المنطقة الجنوبية، إلا أن الشلل المروري الذي أعقب الافتتاح لم يبشر سكان المدن هناك.
وفي السياق ذاته، غرد مشاركون للهاشتاق بضرورة توضيح الأعمال الجارية في مدخل الوكرة، خاصة وأن عدة جهات تنفذ مشاريعها في نفس المنطقة ومنها على سبيل المثال هيئة الأشغال العامة وشركة الريل، وأكدوا على أن «أشغال» لم تعلن عن أية تحويلات أو إغلاقات في هذه المنطقة الحرجة.
الأمن والسلامة
ورأى آخرون أن التكدس المروري الذي يتجاوز 50 دقيقة في تلك المساحة المحصورة عند مدخل ومخرج الوكرة تنعدم فيه عوامل الأمن والسلامة، وأشاروا إلى أن هناك بعض الحالات تعاني أمراض القلب والتنفس والضغط لاسيما كبار السن، ووضع الطرق الحرج قد يلحق بهم الضرر الصحي، وأطلق المغردون الهاشتاق معبرين عن استيائهم لما شهده الطريق أمس، مشبهين الاختناق المروري بأحد أمراض التنفس الصدري «الربو».
