+ A
A -
شق الشعر صدر الذي بات ولهان
يلعب به الهوجاس من حين إلى حين
ينشد من الأبيات شيلات وألحان
تشفي جروح القلب من ناب لسنين
أبيات فيها الحرف موزون ميزان
فيها فرح فيها حِزِنْ فاض بالعين
بيتٍ به طْيُورْ صْدَحَتْ فُوق الاغصان
وبيتٍ به زْهورْ رْقصَتْ في البِساتين
وبيتٍ همى فيه المطر سال وديان
سيلهْ تِطَوَّى مِثِلْ سير الثعابين
وَصْف وُغَزلْ بِحروفْ أَشكال والوان
وآخَر بِه نجُوم اشتِكَت للمضانين
وابيات مَدحٍ للرجاجيل الاعيان
أهل الكرم واهل الطويلات والدِّين
والمَدح ما ينقالْ لفلان وفلان
ما في البَشَر خالي مِنِ النّقْصْ والشِّين
إلا الحبيب المصطفى نَسِلْ عَدنان
المدح نفسه يفتخر فيه ويزين
يوم انولد نورَه سطَع بين الاكوان
دَرَّتْ حَليمة وانهدم قصر شيرين
صادق أمين وما سجد قط لاوثان
ولا دنس ثوبه مساوي الشياطين
جا بالرساله للأناسي وللجان
مبعوث بالتوحيد يهدي الملايين
جبريل قرّاه المثاني وقرآن
اقرا تِبَعْها بالحَواميم ياسين
ويومه مع الصدّيق في الغار حيران
الله حفظهم في الخفا ثاني اثنين
مرت به أنواع المآسي والاحزان
والله يواسيه بْسُوَر نون والتين
من مكة أسرى به ومن بين الاركان
للمسجد الأقصى بأراضي فلسطين
بالأنبيا صلى هل العزم والشان
ثم اعتلا للعَرش في غَمضةِ العين
فوق البُراق وصوب جَنّات رضوان
خاواه جبريل ودنا قاب قوسين
تفَتَّحت له في السماوات بيبان
شاف إلى ما قط في الملا شافته عين
في بعثِته نَسْخِ الدّعاوي والاديان
فيها بياضِ الحَق ما فيه ثِنتين
له في جِميع الأرض رايه ونيشان
تِرقى على كل الذَّرى والنِّياشين
دعواه للتوحيد من ذيك الازمان
تكبر بهذا الكون وتزيد تمكين
يا غارقٍ في لذته دوم حَيران
ويا مِن تلَوَّنْ له مَلاهيه تَلوين
ويا من تبع دنياه من غير سكان
ويا مِن به الحَسرات مِثل السِّكاكين
ويا مِن عِجَز عَن شَرح شَكواه لِلسان
واثَّر بِه هْرُوج العِدا والمَلاسين
ويا من يِبيح الدَّمع بالهَم سَهران
نادم على ما ضاع في طَيّ لسنين
ويا مِن مِن ذنوبَه يعاني وطَفران
اتبع محمد تِلتقي كلِّ شَي زين
دعواه تِنجِي مِن عَذابٍ ونِيران
ويبَشِّر بجَنِّه بها الحُور والعِين
من ذاق من حوضه ما عاد شَقيان
وتِثقَلْ لِمِن صلّى عليه الموازين
صلى عليه الله ما هزّ الاغصان
ذِعذاع وما فاح بعِطور الرِّياحين
يلعب به الهوجاس من حين إلى حين
ينشد من الأبيات شيلات وألحان
تشفي جروح القلب من ناب لسنين
أبيات فيها الحرف موزون ميزان
فيها فرح فيها حِزِنْ فاض بالعين
بيتٍ به طْيُورْ صْدَحَتْ فُوق الاغصان
وبيتٍ به زْهورْ رْقصَتْ في البِساتين
وبيتٍ همى فيه المطر سال وديان
سيلهْ تِطَوَّى مِثِلْ سير الثعابين
وَصْف وُغَزلْ بِحروفْ أَشكال والوان
وآخَر بِه نجُوم اشتِكَت للمضانين
وابيات مَدحٍ للرجاجيل الاعيان
أهل الكرم واهل الطويلات والدِّين
والمَدح ما ينقالْ لفلان وفلان
ما في البَشَر خالي مِنِ النّقْصْ والشِّين
إلا الحبيب المصطفى نَسِلْ عَدنان
المدح نفسه يفتخر فيه ويزين
يوم انولد نورَه سطَع بين الاكوان
دَرَّتْ حَليمة وانهدم قصر شيرين
صادق أمين وما سجد قط لاوثان
ولا دنس ثوبه مساوي الشياطين
جا بالرساله للأناسي وللجان
مبعوث بالتوحيد يهدي الملايين
جبريل قرّاه المثاني وقرآن
اقرا تِبَعْها بالحَواميم ياسين
ويومه مع الصدّيق في الغار حيران
الله حفظهم في الخفا ثاني اثنين
مرت به أنواع المآسي والاحزان
والله يواسيه بْسُوَر نون والتين
من مكة أسرى به ومن بين الاركان
للمسجد الأقصى بأراضي فلسطين
بالأنبيا صلى هل العزم والشان
ثم اعتلا للعَرش في غَمضةِ العين
فوق البُراق وصوب جَنّات رضوان
خاواه جبريل ودنا قاب قوسين
تفَتَّحت له في السماوات بيبان
شاف إلى ما قط في الملا شافته عين
في بعثِته نَسْخِ الدّعاوي والاديان
فيها بياضِ الحَق ما فيه ثِنتين
له في جِميع الأرض رايه ونيشان
تِرقى على كل الذَّرى والنِّياشين
دعواه للتوحيد من ذيك الازمان
تكبر بهذا الكون وتزيد تمكين
يا غارقٍ في لذته دوم حَيران
ويا مِن تلَوَّنْ له مَلاهيه تَلوين
ويا من تبع دنياه من غير سكان
ويا مِن به الحَسرات مِثل السِّكاكين
ويا مِن عِجَز عَن شَرح شَكواه لِلسان
واثَّر بِه هْرُوج العِدا والمَلاسين
ويا من يِبيح الدَّمع بالهَم سَهران
نادم على ما ضاع في طَيّ لسنين
ويا مِن مِن ذنوبَه يعاني وطَفران
اتبع محمد تِلتقي كلِّ شَي زين
دعواه تِنجِي مِن عَذابٍ ونِيران
ويبَشِّر بجَنِّه بها الحُور والعِين
من ذاق من حوضه ما عاد شَقيان
وتِثقَلْ لِمِن صلّى عليه الموازين
صلى عليه الله ما هزّ الاغصان
ذِعذاع وما فاح بعِطور الرِّياحين
