+ A
A -

تقرير- عادل النجار
شهدت بطولة كأس قطر في نسختها الرابعة أرقاما جديدة لم يسبق لها الحضور في البطولة، فقد تأهل السد إلى المباراة النهائية على حساب الريان حامل لقب الدوري الموسم الماضي بثلاثة أهداف مقابل اثنين في حين نجح فريق الجيش في التأهل إلى المباراة النهائية على حساب لخويا حامل لقب الدوري الموسم الحالي بعد الفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل اثنين في نتيجة متكررة بالدور نصف النهائي وهي المرة الأولى الثالثة التي تحسم فيها مباريات بالدور نصف النهائي بثلاثة أهداف مقابل اثنين حيث سبق وفاز الجيش على السد بالنتيجة نفسها العام الماضي. الأرقام الاحصائية تشير إلى ان النسخة الرابعة الحالية شهدت اكثر عدد أهداف في الوقت الأصلي بالدور نصف النهائي على مدار البطولة بواقع 10 اهداف في حين كانت النسخة الأولى قد شهدت 5 اهداف دون النظر إلى الركلات الترجيحية التي صعدت بلخويا على حساب السيلية في حين شهدت النسخة الثانية 9 أهداف منها 5 لصالح لخويا في شباك قطر وهي أكبر نتيجة في البطولة حتى الآن في حين شهدت نسخة العام الماضي 9 اهداف أيضا ولكن النسخة الحالية شهدت 10 اهداف لتكون الافضل تهديفيا.
خلال هذا التقرير سنسلط الضوء على 10 أرقام وحقائق تؤكد ان نهائي النسخة الحالية سيكون مختلفا تماما عن النسخ الماضية التي سيطر عليها لخويا والجيش حيث لم يتأهل غيرهما إلى المباراة النهائية من قبل لكن جاء السد هذا العام ليكسر احتكارهما لنهائي كأس قطر ويدافع عن حظوظه في الوصول للقب الذي لم يدخل خزينة الزعيم السداوي اكثر الاندية القطرية تتويجا بالبطولات حتى الآن.

حمرون هداف النسخة الحالية
يتصدر المحترف الجزائري في صفوف نادي السد يوغرطه حمرون صدارة الهدافين في بطولة كأس قطر بعد نجاحه في تسجيل هدفين في نصف النهائي أمام الريان، حيث سجل اللاعب أسرع هدف في البطولة بعد 54 ثانية فقط من انطلاق المباراة، كما نجح في إضافة هدف شخصي ثانٍ ساهم في عبور السد للنهائي وستكون الفرصة متاحة أمام حمرون من أجل زيادة حصيلته التهديفية في البطولة من خلال مشاركته في النهائي المنتظر أمام الجيش.

استمرار غياب ركلات الترجيح
للعام الثالث على التوالي يستمر غياب الركلات الترجيحية عن مباريات نصف نهائي كأس قطر، فقد فرضت الركلات الترجيحية نفسها في النسخة الأولى عندما تعادل لخويا مع السيلية بهدفين لكل منهما وابتسمت الترجيحية للخويا بنتيجة 4-1 ثم غابت عن نصف نهائي النسخ الماضية وكذلك غابت عن النسخة الحالية بعد ان نجحت الفرق المتأهلة للنهائي في الحسم بالوقت الاصلي.

السد لا يعرف الفوز على الجيش
لم يسبق أن حقق السد الفوز على الجيش في بطولة كأس قطر، فمنذ انطلاق البطولة والافضلية للجيش دائما حيث سبق وتواجها في النسخة الأولى 2014 وفاز الجيش بهدف نظيف، ثم التقيا مجددا في 2015 بالنسخة الثانية وفاز الجيش بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد، وفي النسخة الماضية 2016 استمر الجيش في التفوق وأقصى السد بعد الفوز عليه بثلاثة اهداف مقابل اثنين وبالتالي فإن السد لم يتذوق الفوز مطلقا على الجيش في كأس قطر لكن تلك المواجهات كانت في الدور نصف النهائي ولأول مرة يلتقيان في المباراة النهائية.


لخويا يغيب لأول مرة
للمرة الأولى في تاريخ بطولة كأس قطر لا يتواجد لخويا في المباراة النهائية، فمنذ انطلاقها في 2014 ولخويا يتأهل إلى النهائي، متفوقاً على كل المنافسين الذين واجهوه باستثناء نادي الجيش الذي نجح في إقصائه هذا العام وإبعاده عن المباراة النهائية التي اعتاد التواجد فيها بالرغم من أن كل التوقعات كانت تشير إلى أفضلية لخويا، خاصة أنه حقق كأس السوبر وبطولة الدوري ويتصدر مجموعته بالبطولة الآسيوية، لكنه لم ينجح في مواصلة النجاحات، وفقد أول البطولات المحلية هذا العام.


ثلاثيات الجيش عرض مستمر
للمرة الثالثة على التوالي ينجح فريق الجيش في الفوز والتأهل للنهائي من خلال تسجيل ثلاثة أهداف في نصف النهائي، ففي نسخة 2015 تأهل على حساب السد بعد الفوز بثلاثة أهداف لهدف، وفي نسخة العام الماضي فاز أيضا على السد بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وفي النسخة الحالية نجح في الفوز على لخويا بثلاثة أهداف مقابل اثنين ليؤكد الجيش ارتباطه الخاص بالثلاثيات في نصف النهائي.

رومارينهو الهداف التاريخي
رفع الهدف الذي سجله المحترف البرازيلي في صفوف فريق الجيش رومارينهو رصيده إلى 3 أهداف في بطولة كأس قطر ليتربع بها على صدارة ترتيب الهدافين التاريخيين للبطولة مناصفة مع التونسي يوسف المساكني لاعب لخويا الذي عجز عن التسجيل في النسخة الحالية بالرغم من أنه كان قريباً من التربع على القمة منفرداً، ولكن رومارينهو فرض نفسه بهدفه في شباك لخويا وأصبح أمام فرصة للتربع على الصدارة إذا نجح في التسجيل بالمباراة النهائية أمام السد.


السد لم يتوج من قبل

لاتزال بطولة كأس قطر غائبة عن خزائن نادي السد، فعلى الرغم من حصد الزعيم السداوي كل البطولات المحلية وتربعه على القمة في عدد الألقاب التي توج بها مقارنة بباقي الأندية إلا ان بطولة كأس قطر لاتزال بعيدة عن خزائنه ولم يسبق ان وصل إلى لقبها بل للمرة الأولى يظهر في المباراة النهائية وسط طموحات كبيرة بأن يكون اللقب من نصيبه هذا العام حتى يؤكد زعامته ويدخل كأس البطولة إلى خزائنه المليئة بالبطولات.

السد الأكثر تعرضاً للطرد
رقم سلبي حققه السد في بطولة كأس قطر بتربعه على قمة الفرق الأكثر عرضة للبطاقات الحمراء، فقد شهدت النسخة الحالية بطاقة حمراء تعرض لها محمد كاسولا لاعب خط وسط السد في نصف النهائي أمام الريان ولم تكن تلك البطاقة هي الأولى حيث سبق وتعرض نذير بلحاج لاعب السد السابق للطرد في 2015 أمام الجيش وكانت تلك البطاقة الحمراء هي الأولى في تاريخ بطولة كأس قطر.

الجيش طرف دائم
لم يغب الجيش عن نهائي كأس قطر في جميع نسخ البطولة، حيث نجح في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق بالحضور الدائم في المباراة النهائية ليؤكد ارتباطه بهذه البطولة بشكل خاص جدا، فقد تأهل الجيش إلى نهائي 2014 ونجح في حصد اللقب، كما تأهل لنهائي 2015 وخسر اللقب أمام لخويا، ثم نجح في استعادته من جديد أمام لخويا أيضا في نهائي 2016 ومن جديد يؤكد أفضليته ويعبر إلى المباراة النهائية في النسخة الحالية.


نهائي جديد
نهائي جديد سنشاهده للمرة الأولى في النسخة الحالية ببطولة كأس قطر حيث سيلتقي للمرة الأولى في النهائي السد مع الجيش، وقد يكون هناك بطل جديد هو السد في حين يطمح فريق الجيش للحفاظ على اللقب الذي توج به مرتين من قبل في 2014 و2016 ويتطلع لحصد الثلاثية هذا الموسم لتكون خير ختام له بعد قرار دمجه مع نادي لخويا في الموسم المقبل، وبالتالي سنكون أمام نهائي جديد ومختلف تماما عن النسخ الماضية.
copy short url   نسخ
24/04/2017
1244