+ A
A -
كتب- سليمان ملاح
استأنف الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد تدريباته في السادسة والربع من مساء يوم أمس على الملعب الفرعي بالنادي، عقب الراحة التي حصل عليها اللاعبون لمدة يومين، بعد الفوز 3-2 على فريق الريان ضمن الدور نصف النهائي لبطولة كأس قطر. ويستعد الزعيم لخوض المباراة النهائية لبطولة كأس قطر للموسم الحالي أمام فريق الجيش، والتي ستقام يوم السبت المقبل «التاسع والعشرين من أبريل الجاري» على استاد جاسم بن حمد بنادي السد.
وحرص الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جوزفالدو فيريرا على الاهتمام بالجوانب البدنية لمجموعة اللاعبين الذين لم يلعبوا لقاء الريان، فيما خاضت المجموعة الأساسية تدريبات مهارية واستشفائية بالكرة.
هذا ويواصل الفريق السداوي تدريباته الاعتيادية على الملعب الفرعي بالنادي حتى موعد المباراة النهائية،حيث سيسعى فيريرا المدير الفني للفريق الكرة للفوز لتجهيز فريقه بالشكل الذي يسمح له بالظهور بالمستوى المأمول والتتويج بأول ألقابه مع السد وأول لقب لبطولة كأس قطر هذا الموسم بعد أن اخفق الفريق في التتويج بلقب الدوري ليحل في المركز الثاني بفارق نقطتين فقط عن البطل لخويا، وهي مهمة كبيرة للفريق تحت قيادة البرتغالي فيريرا الذي لم يحقق أي بطولة مع السد منذ توليه المسؤولية، ولكن بالرغم من ذلك فالسد أحد أهم المنافسين على كافة البطولات والألقاب، ويقدم الفريق مستويات كبيرة وجيدة تحت القيادة الفنية للمدرب البرتغالي، حيث يتواجد السد في نهائي كأس قطر لأول مرة وهي فرصة كبيرة لأبناء الزعيم من اجل تعويض إخفاق الدوري الذي ذهب للخويا، كما هي فرصة لنجوم الفريق لاستعادة ثقة الجماهير الذين يمنون النفس بالتتويج ونسيان ما فات بعد فقدانهم نشوة الفوز بلقب الدوري للموسم الرابع على التوالي وهو ما لم يعتاد عليه الزعيم السداوي. حيث حقق السد هذا الموسم المركز الثاني بفارق نقطتين عن صاحب المركز الأول وهو بطبيعة الحال ليس هو الطموح الرئيسي لأن الطموح الأكبر كان هو المركز الأول الذي كان ينافس عليه لآخر لحظة وفي النهاية تفاصيل بسيطة هي التي أهدرت الحلم. كأس قطر ستكون ضمن أهداف النادي لزيادة عدد رصيد الفوز بالبطولات. والسد قادر على ذلك لاسيما أن هناك حالة من الرضى على المستوى الذي قدمه الفريق خلال هذا الموسم والأرقام التي حققها هي التي تتكلم عنه.
وسيكون المدرب البرتغالي في مهمة صعبة للغاية وهي إيقاف تفوق الجيش على فريقه في بطولة كأس قطر، حيث ودع السد البطولة من نصف النهائي في النسخ الثلاث السابقة بعد الخسارة أمام الجيش الذي فاز بالبطولة مرتين في النسخ الثلاث من عام 2014.
ويدرك فيريرا أن مهمته لن تكون سهلة، ولكنه سيراهن على المعنويات العالية للاعبيه المتحفزين للفوز بأول ألقابهم في هذه البطولة الغالية حتى يعوض الفريق خسارة الدوري الذي فاز به لخويا بعد منافسة شرسة بين الفريقين امتدت حتى الأسابيع الأخيرة من الدوري.
ويمتاز البرتغالي فيريرا بأنه أحد المدربين المخضرمين ويجيد قراءة المنافسين والتعامل مع مجريات وظروف المباراة، كما أنه يسير وفق استراتيجية جيدة وهي محاولة منح أكبر عدد من اللاعبين الشباب الفرصة للمشاركة مع الفريق في المباريات كما حدث في الدوري، حيث إنه منح عددا من اللاعبين الشباب المميزين الفرصة من بينهم على سبيل المثال حسام كمال وسالم الهاجري ومشعل الشمري ومهند نعيم وغيرهم من اللاعبين الشباب أصحاب الكفاءة العالية.
وسيعمل فيريرا بكل قوة للتتويج مع السد بالبطولة، وبلا شك سيجد منافسة قوية من الفرنسي صبري لموشي مدرب فريق الجيش.
تدريبات مكثفة لحراس المرمى
بالرغم من انه يتبقى خمسة أيام عن المباراة النهائية إلا أن البرتغالي فيريرا مدرب الفريق مازال يشغل ذهنه بحراسة المرمى ولم يستقر على من سيقود حراسة المرمى في المباراة النهائية لاسيما أن مهند نعيم «الحارس البديل» قدم مستوى جيدا في مباراة نصف النهائي أمام الريان وانقذ فريقه من أهداف محققة، ولكن يبقى سعد الدوسري الأكثر منه خبرة ويشهد له بأنه من افضل حراس المرمى في دورينا إلا أن المشكلة تكمن في أن سعد الدوسري غاب عن اللقاء السابق والمدرب يبحث عن اللاعب الأكثر جاهزية ليس فنيا فقط وإنما أيضا ذهنيا. وتبقى نقطة أخرى تصب في مصلحة سعد الدوسري وهي تراجع اللياقة البدنية للحارس مهند نعيم وزيادة وزنه نظرا لقلة مشاركته هذا الموسم مع الفريق. حراس المرمى خاضوا يوم أمس تدريبات مكثفة لتجهيزهم بالشكل المناسب ويبقى القرار الأخير بيد المدرب فيريرا.
copy short url   نسخ
24/04/2017
1101