+ A
A -

كتب- محمد الجزار
تأهل فريق الشحانية إلى المرحلة الثالثة من بطولة كأس الأمير بعد فوزه المثير أمس على الوكرة في المرحلة الثانية على ملعب العربي بنتيجة 5/3 بركلات الترجيح بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1/1.
بهذه النتيجة سيلتقي الشحانية مع أم صلال في الثامنة إلا الربع من مساء الجمعة المقبل على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي. المباراة شهدت سيطرة متبادلة من الفريقين على مجرياتها وتقدم عبد الله اليزيدي للشحانية في الدقيقة الخامسة وأدرك جاسم الجلابي التعادل للوكرة في الدقيقة 79، وفي ركلات الترجيح أحرز للشحانية محمد بدر سيار وعبد الله اليزيدي ومهند عدنان وسعد حسين وألفارو ميخيا، وأحرز للوكرة محمد عرفة وسنحاريب ملكي وعلي رحيمه وذلك بعد أن أهدر محسن متولي الركلة الأولى.
لم تشهد هذه المواجهة أي فترات لجس النبض من الفريقين وخاصة من الشحانية الذي باغت منافسه بهجوم ضاغط بحثاً عن الهدف الأول الذي أدركه سريعاً بعد مرور خمس دقائق فقط بعد انطلاقة جميلة من امانجوا في الجبهة اليسرى انتهت بعرضية إلى عبد الله اليزيدي غير المراقب والذي سدد الكرة مباشرة لتصطدم بجسد علي رحيمه وتسكن الشباك على يمين حسن إدريس.
اشتعل فتيل المباراة بعد الهدف المبكر وضغط الوكرة وتعددت ركنياته وتسديداته ومحاولاته الهجومية على مرمى جاسم الهيل، في الوقت الذي لم تتوقف فيه هجمات الشحانية عند حد الهدف الأول وشكل مهرداد بولادي وفهد خلفان وامانجوا ازعاجاً كبيراً على مرمى الوكرة وأهدر الأخير انفراداً صريحاً بمرمى حسن إدريس.
وعندما انتصفت أحداث الشوط الأول هدأ الملعب تماماً وانحصر اللعب في وسط الملعب مع أفضلية نسبية للوكرة الذي أهدر انفراداً صريحاً لمحسن متولي.
وفي الدقيقة 40 تعرض جاسم الجلابي للعرقلة من محمد بدر سيار احتسبها الحكم ضربة جزاء وتصدى لها محسن متولي ولكنه وضعها في القائم الأيسر مهدراً على فريقه فرصة جديدة للتعادل لينتهي الشوط الأول بتقدم الشحانية بهدف نظيف.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني حاول البرازيلي لويس ألبرتو مدرب الوكرة تفعيل خطي الوسط والهجوم وأشرك الثنائي أحمد كحيل والدوكالي الصيد ولكن الوضعية لم تتغير كثيراً في ظل التمركز الدفاعي السليم من لاعبي فريق الشحانية.
سارت الأمور سجالاً بين الفريقين بعد ذلك قبل أن تنتقل الأفضلية تماماً بعد ذلك وبالتحديد في العشرين دقيقة الأخيرة لصالح الموج الأزرق الذي حاول استغلال النقص العددي في صفوف الشحانية بسبب طرد مهرداد بولادي الذي حصل على إنذارين.
وعندما حانت الدقيقة 79 نجح جاسم الجلابي في استغلال الخطأ الدفاعي من مهند عدنان وسدد كرة مباشرة على يسار جاسم الهيل محرزاً هدف التعادل للوكرة، ليلجأ الفريقان بعدها إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للشحانية بنتيجة 5/3.





الفوز جاء في الوقت المناسب
أشاد الكرواتي ايجور ستيماتش مدرب الشحانية بلاعبي فريقه بعد فوزهم على الوكرة ونجاحهم في بلوغ المرحلة الثالثة لكأس الأمير.

وقال ستيماتش: قدمنا مباراة كبيرة وفريقي كان في أفضل حالاته وكذلك الحال بالنسبة لفريق الوكرة الذي قاتل حتى صافرة النهاية وأريد ان أثني على المردود الكبير للاعب كيسي امانجوا الذي يستحق لقب أفضل لاعب في المباراة وخلق العديد من الفرص.
وأضاف: الفريقان هبطا إلى الدرجة الثانية والثقة كانت معدومة والمعنويات كانت سمة حاضرة على أداء كل جانب، واعتقد ان الفوز أتى في الوقت المناسب بعد خسارتنا للمباراة الفاصلة.
وحول لقاء أم صلال المقبل قال ستيماتش: نعاني من غياب كبير وسنعطي الفرصة للشباب ولا يوجد شيء نخسره في المواجهة المقبلة وسنعمل ما بوسعنا وسنضخ الدماء الشابة ليكون لديها الفرصة للظهور. ونوه مدرب الشحانية إلى انه سيمنح الفريق قسطا من الراحة في الأيام المقبلة للاستشفاء قبيل التحضير الذهني لمباراة أم صلال، متمنيا أن يصل الفريق لأبعد مرحلة في أغلى الكؤوس.






فهد خلفان : انتصار مستحق
عبر فهد خلفان مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشحانية عن سعادته البالغة بالفوز الذي حققه فريقه على حساب نادي الوكرة بركلات الترجيح، مؤكدا أن فريقه استحق الفوز في المباراة رغم الظروف الصعبة التي تعرض لها بحالة الطرد وعودة الوكرة للقاء بتسجيل هدف التعادل بعد تقدم الشحانية.
وقال خلفان بعد المباراة: «الحمد لله على الفوز والتأهل للدور ربع النهائي وإن شاء الله نواصل العروض القوية والنتائج الطيبة ونصل لأبعد مرحلة في البطولة».
وأضاف: «جاءتنا اكثر من فرصة في الشوط الأول ولم نستغلها ولكن سجلنا هدفا، وفي الشوط الثاني ضغط علينا الجيش وأثر علينا الطرد لكن في النهاية استطعنا الفوز، وهذا هو الأهم».
وتابع فهد خلفان قائلا: «بعد الهبوط للدرجة الثانية أصبحنا تحت الضغط ونشعر بالحزن الشديد، لذلك سنحاول تقديم أفضل ما لدينا في أغلى الكؤوس وان شاء الله يحالفنا التوفيق».





ركلة الجزاء غيرت مجرى اللقاء
وصف البرازيلي لويس البرتو مدرب الوكرة خسارة فريقه أمام الشحانية بركلات الترجيح بغير المستحقة بعد المستوى الجيد الذي قدمه الفريق خلال اللقاء لكنه قال ان اهدار ركلة الجزاء في الشوط الأول كانت كلمة السر في خسارة الفريق بعدما غيرت مجرى اللقاء تماما.
وقال ألبرتو في المؤتمر الصحفي: هذا هو حال كرة القدم، احيانا ماتكون الأفضل لكن لاتفوز وهذا ماحدث معنا فانتهت المباراة بركلات الترجيح رغم اننا كنا الأفضل بالأفضل وسيطرنا على مجريات اللقاء على مدار الـ 90 دقيقة.
وأضاف المدرب البرازيلي: سيطرنا على المجريات ولاحت لنا العديد من الفرص وتحكمنا بالكرة ولكن اهدرنا ركلة الجزاء خلال المجريات فضلا عن ركلة ترجيحية كانا كفيلين بخروجنا وخسارتنا للقاء.
واعترف لويس البرتو بأن الهدف المبكر كان مؤثرا على فريقه وقال: قلت للاعبين بين الشوطين في الاستراحة بضرورة مراجعة الحسابات وترتيب الصفوف ونحن لم نخسر بسب الاداء الضعيف.
وتابع قائلا: هذه اول مباراة لي مع الوكرة وخلال الاسبوع الماضي حاولنا تغيير عقلية الاعبين واستعادة الثقة المفقودة وبالفعل قدم الفريق مستوى طيبا وكان قريبا من الفوز.
وبسؤاله حول وجهته المقبلة أكد بأنه يرغب بالعمل مع الوكرة خاصة انه لعب للوكرة في فترة سابقة وهو ناد كبير واضاف: الوكرة هبط إلى الدرجة الثانية والفريق لديه خامات جيدا وقادر على العودة للعب مع الكبار.







تشكيلتا الفريقين
الوكرة: حسن أدريس – محمد عرفه وعبد الرحمن فخرو «الدوكالي الصيد» وجاسم الجلابي ومحسن متولي واحمد فاضل وعلي رحيمه واحمد جاسم ومحمد سعد السليطي «سنحاريب ملكي» وعبد الرحمن مسعد «أحمد كحيل» ويوسفا.
الشحانية: جاسم الهيل – مسعد الحمد «سلطان بخيت» ومحمد بدر سيار والفارو ميخيا ومهرداد بولادي وكيسي امانجوا وفهد خلفان «يوسف هاني» وعبد الله اليزيدي وعبد الرحمن ناجي وسعد حسين ومهند عدنان.





قدر الله وما شاء فعل
عبر محمد سعد السليطي لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوكرة عن حزنه الشديد لخسارة الفريق أمام الشحانية بركلات الترجيح والخروج مبكرا من بطولة كأس الأمير.
وقال السليطي بعد المباراة: «قدر الله وماشاء فعل، حاولنا الفوز، ورغم أن الهدف الأول أربكنا لكن استطعنا العودة للمباراة مرة أخرى، وسعينا بعد ذلك لتسجيل الثاني لكن الفريق لم يكن في يومه ولم يحالفنا التوفيق فخسرنا المباراة وانتهى موسمنا». واعترف السليطي بأن الفريق يعاني منذ 3 أو 4 سنوات كما شاهد الجميع، وبالتالي جاء الهبوط هذا الموسم بعد نتائج سلبية لكنه قال: «هذا الموسم للنسيان ويجب أن نعيد ترتيب أوراقنا ونصحح الأخطاء ليعود الوكرة إلى مكانه الطبيعي من جديد وسط الكبار».
copy short url   نسخ
24/04/2017
1753