+ A
A -
هل يربي الفن ويوجه؟، سؤال مهم، إجابته تدلل على أهمية الفنون أو أنها مجرد مساحة للترفيه والمتعة فقط.
وهناك نجوم في العالم العربي مهتمون جدا بأن يكون لفنهم رسالة يقدمونها من خلال أعمالهم، ومنهم نجومنا الكبار عبد العزيز جاسم وغانم السليطي وغيرهما، وفي الخليج هناك كوكبة كبيرة ممن اهتموا بنفس الملف، وجعلوا من أعمالهم فرصة لتقديم الفائدة المرجوة.
وهناك بالتأكيد من يرى أنه يقدم الفن من أجل الفن وأن مهمته ليست توجيه من في البيوت، ومنهم الفنانة فاطمة عبد الرحيم التي قالت «لا أتحمل هذه المسؤولية، وأقبل على العمل الذي يعجبني فيه دوري، وبالتأكيد فأي فن يقدم هو رسالة في حد ذاته، ونحن نسعى لتقديم الإبداع بشكل عام، وليس مطلوبا مني أن أربي من يراني في البيوت بل تقديم عمل راق فيه قضية وإن كانت من وحي خيال الكاتب».
كما أن هناك الكثير من الفنانين الذين أكدوا على أن الفن يقدم لمجرد الفن، حيث يقبلون على العمل الذي يعجبهم دورهم فيه فقط..
ولكن السؤال المطروح هنا.. هل يؤثر ذلك في مستوى المقدم من فنون للمشاهدين في الدراما التليفزيونية والمسرح؟، وهل وجود رسالة في الفن يجعل هناك رقيا فيما يقدم على الساحة؟.. وماذا سيكون الضابط للفنان الذي يقدم من أجل الفن؟، فعدم توافقه مع المجتمع أو مناقشته موضوعات ليست بظواهر أمر عادي وغير مستغرب، رغم أن ذلك قد يكون سبب لفصل الأعمال الفنية وابتعادها عن المجتمع الذي تقدم فيه.
ونجد أن مسرحة المناهج والمسارح التعليمية والتوجيهية مثال على ما يتجنبه بعض الفنانين ويعتبره آخرون الشكل الحقيقي من الفنون النافعة التي يجب أن تتبع من قبل الجميع.
ويبقى الأمر هنا متروكا للفنانين حول العالم أن يختاروا بين ما هو تجاري أو فني، وما بين ما يحمل رسالة من عدمه، والحكم في النهاية للجمهور.. وقد يكون عدم اهتمام بعض الفنانين بأن تكون هناك رسالة من أعمالهم هو يبعد هذه الأعمال عن مناقشة ظواهر هامة في مجتمعاتهم في الدراما..
حيث تناقش الكثير من المسلسلات موضوعات لا تعد ظواهر في المجتمع الخليجي ولكنها قد تكون حوادث نادرة الحدوث، ومن بين الأفكار التي يسهل متابعتها في المجتمع الخليجي مشاكل العمالة في المنازل مثلا لم يتم تقديم عمل صادم عن هذه الظاهرة التي تتكرر الحوادث فيها بكثرة.
كما أن حياة الكثير من الأشخاص والأعلام في الخليج لم تحول إلى أعمال فنية حتى في كل المجالات، حتى أن الكتاب لم يكونوا منصفين لأبناء مهنتهم الذي تركوا إرثا فنيا كبيرا لتقديم مشوارهم في عمل فني يبقي ذكراهم في الأذهان..
ومن بين الأفكار التي يبحث عنها الكثير من المشاهدين وفقا لكثير من الموضوعات الصحفية المسلسلات التي تتناول أزمة سابقة بشكل وتسلسل درامي مشوق، كحرب الخليج مثلا، فالأعمال نادرة في مثل هذه الجوانب.
ومن بين الأفكار التي أهملتها الدراما الخليجية وتعتبر ظواهر في المجتمعات الخليجية الاهتمام والحب الكبير للرياضة، الأحداث والموضوعات الرياضية في منطقة بها الكثير من الأحداث الرياضية الكبيرة بالإضافة إلى شغف قطاعات كبيرة فيها بالرياضة وأنواعها المختلفة، ومن المعروف أن تصنيف الأعمال الرياضية موجود في كل العالم خاصة في أميركا، حيث يوجد هذا التصنيف في الأعمال التليفزيونية وأفلام هوليود، كما أن بوليود اهتمت بهذا القطاع الهام وأبرزت فيه الكثير من الأعمال.
وهناك نجوم في العالم العربي مهتمون جدا بأن يكون لفنهم رسالة يقدمونها من خلال أعمالهم، ومنهم نجومنا الكبار عبد العزيز جاسم وغانم السليطي وغيرهما، وفي الخليج هناك كوكبة كبيرة ممن اهتموا بنفس الملف، وجعلوا من أعمالهم فرصة لتقديم الفائدة المرجوة.
وهناك بالتأكيد من يرى أنه يقدم الفن من أجل الفن وأن مهمته ليست توجيه من في البيوت، ومنهم الفنانة فاطمة عبد الرحيم التي قالت «لا أتحمل هذه المسؤولية، وأقبل على العمل الذي يعجبني فيه دوري، وبالتأكيد فأي فن يقدم هو رسالة في حد ذاته، ونحن نسعى لتقديم الإبداع بشكل عام، وليس مطلوبا مني أن أربي من يراني في البيوت بل تقديم عمل راق فيه قضية وإن كانت من وحي خيال الكاتب».
كما أن هناك الكثير من الفنانين الذين أكدوا على أن الفن يقدم لمجرد الفن، حيث يقبلون على العمل الذي يعجبهم دورهم فيه فقط..
ولكن السؤال المطروح هنا.. هل يؤثر ذلك في مستوى المقدم من فنون للمشاهدين في الدراما التليفزيونية والمسرح؟، وهل وجود رسالة في الفن يجعل هناك رقيا فيما يقدم على الساحة؟.. وماذا سيكون الضابط للفنان الذي يقدم من أجل الفن؟، فعدم توافقه مع المجتمع أو مناقشته موضوعات ليست بظواهر أمر عادي وغير مستغرب، رغم أن ذلك قد يكون سبب لفصل الأعمال الفنية وابتعادها عن المجتمع الذي تقدم فيه.
ونجد أن مسرحة المناهج والمسارح التعليمية والتوجيهية مثال على ما يتجنبه بعض الفنانين ويعتبره آخرون الشكل الحقيقي من الفنون النافعة التي يجب أن تتبع من قبل الجميع.
ويبقى الأمر هنا متروكا للفنانين حول العالم أن يختاروا بين ما هو تجاري أو فني، وما بين ما يحمل رسالة من عدمه، والحكم في النهاية للجمهور.. وقد يكون عدم اهتمام بعض الفنانين بأن تكون هناك رسالة من أعمالهم هو يبعد هذه الأعمال عن مناقشة ظواهر هامة في مجتمعاتهم في الدراما..
حيث تناقش الكثير من المسلسلات موضوعات لا تعد ظواهر في المجتمع الخليجي ولكنها قد تكون حوادث نادرة الحدوث، ومن بين الأفكار التي يسهل متابعتها في المجتمع الخليجي مشاكل العمالة في المنازل مثلا لم يتم تقديم عمل صادم عن هذه الظاهرة التي تتكرر الحوادث فيها بكثرة.
كما أن حياة الكثير من الأشخاص والأعلام في الخليج لم تحول إلى أعمال فنية حتى في كل المجالات، حتى أن الكتاب لم يكونوا منصفين لأبناء مهنتهم الذي تركوا إرثا فنيا كبيرا لتقديم مشوارهم في عمل فني يبقي ذكراهم في الأذهان..
ومن بين الأفكار التي يبحث عنها الكثير من المشاهدين وفقا لكثير من الموضوعات الصحفية المسلسلات التي تتناول أزمة سابقة بشكل وتسلسل درامي مشوق، كحرب الخليج مثلا، فالأعمال نادرة في مثل هذه الجوانب.
ومن بين الأفكار التي أهملتها الدراما الخليجية وتعتبر ظواهر في المجتمعات الخليجية الاهتمام والحب الكبير للرياضة، الأحداث والموضوعات الرياضية في منطقة بها الكثير من الأحداث الرياضية الكبيرة بالإضافة إلى شغف قطاعات كبيرة فيها بالرياضة وأنواعها المختلفة، ومن المعروف أن تصنيف الأعمال الرياضية موجود في كل العالم خاصة في أميركا، حيث يوجد هذا التصنيف في الأعمال التليفزيونية وأفلام هوليود، كما أن بوليود اهتمت بهذا القطاع الهام وأبرزت فيه الكثير من الأعمال.
