+ A
A -
أشاد معلق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بالمقومات السياحية الكبيرة، التي تتمتع بها الدوحة كوجهة سياحية على الطراز العالمي، مؤكداً جودة وتنوع الفنادق والأسواق الموجودة هناك، وقدرة العاصمة القطرية على تنشيط قطاع السياحة فيها خلال 5 سنوات من الآن، وجذب المزيد من الزوار، بحلول كأس العالم 2022.
وقال معلق الصحيفة: إن دول الشرق الأوسط المختلفة تكتظ بمراكز التسوق الكبرى، إلا أن الدوحة لديها شيء مختلف ومتميز لا يتوافر عند نظرائها السياحيين، وهو التنوع الفريد في جمع العديد من مراكز التسوق الترفيهية في مكان واحد لإمتاع الزائر قدر الإمكان، كما أنها تقدم السلع بأسعار معقولة نسبياً للسائح.


وعن الفنادق، أشارت الصحيفة إلى أن قطاع الضيافة في العاصمة القطرية يعمل 24 ساعة لمدة 7 أيام كل أسبوع، للتأكد من حصول السائح على أفضل خدمة ممكنة، كما أن الدوحة موطن للعديد من العلامات الكبرى في عالم الفندقة، مثل: كيمبنسكي وفورسيونز وسانت ريجينس وغيرها العديد من الفنادق المحلية والعالمية الأخرى.
وقال المعلق الصحيفة: «الزائر في الدوحة يتمتع بكم من الرفاهية لا مثيل له، فهو لا يحتاج حتى إلى فك حقائبه بنفسه في الفنادق الكبرى، حيث يوجد عامل مخصص لخدمة ذلك الغرض».
وأضاف: «مقارنة بوجهات سياحية أخرى في دول الخليج والشرق الأوسط، ولا سيما مدينتي دبي وأبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة، يمكن القول بأن التجربة السياحية في الدوحة تتمتع بميزة أكبر، وهي الطابع العربي التراثي الفريد الموجود في كل زاوية بالعاصمة القطرية، والذي يجعل الدوحة بمثابة واحة من العظمة والسحر».
واستطرد المعلق متحدثاً عن المصداقية، التي تتمتع بها إعلانات الفنادق الموجودة في الدوحة على شبكات الإنترنت ومواقع الحجز الإلكترونية العالمية، وقال: «فنادق الـ5 نجوم بالدوحة تكتب في إعلاناتها أنها على مستوى الملوك، ومن تجربتي أؤكد أنها كذلك فعلاً».
واستعرضت الصحيفة التطور التاريخي لقطاعي السياحة والفندقة في الدوحة، مؤكدةً أن في أوائل الثمانينيات لم يكن كل ذلك موجوداً، وإنما كانت الصحاري تغطي شتى أنحاء المدينة، إلا أن تلك المناطق تم استغلالها بشكل جيد في السنوات الأخيرة، وتحويلها لمناطق تجارية صاخبة وفنادق جذابة، وأماكن ترفيهية على درجة كبيرة من التطور.
وقال المعلق: «على الرغم من كل هذا التطور مازالت الدوحة تحتفظ بطابعها التراثي العربي وهذا ما يميزها».
وتنتشر في الدوحة العديد من معالم الجذب التاريخية، مثل: المتاحف وصالات العرض الفنية، كما يوجد العديد من أنشطة السياحة البحرية، مثل: الجزر الصناعية واليخوت، التي تطفو على واحدة من أفضل مراسي الخليج العربي.
وفيما يخص توقعات قطاع السياحة في الفترة المقبلة، أكدت «ديلي ميل» أن الدوحة تستعد منذ الآن لاستقبال المزيد من الزوار من حول العالم بحلول فعاليات كأس العالم 2022، أي بعد خمس سنوات.
واختتم معلق الصحيفة: «في الوقت الذي تستعد فيه قطر لاستقبال كأس العالم لكرة القدم 2022، هناك محاولات واضحة من الدولة لزيادة الأنشطة السياحية، قبل التدفق الوشيك للزوار على البلاد. فجنباً إلى جنب مع تنمية الملاعب الرياضية، هناك المزيد من أعمال البناء والتطوير تتم في الفنادق والمتاحف وصالات العرض، الآخذة في الازدهار بسرعة».
copy short url   نسخ
04/04/2017
1765