+ A
A -
عواصم -وكالات- (الجزيرة نت) - قالت مصادر محلية إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في قصف جوي استهدف أحياء بالجانب الغربي من الموصل، وذلك تزامناً مع تأكيد مصادر «للجزيرة» بأن عدد قتلى القصف الجوي على حي الموصل الجديدة قبل أكثر من عشرة أيام، ارتفع إلى 700 حتى الآن.
وقالت مصادر في الدفاع المدني وشهود عيان إن عشرات القتلى والجرحى المدنيين سقطوا نتيجة قصف مدفعي وجوي استهدف أحياء 17 تموز والزنجيلي ورجم حديد، حيث تشهد هذه المناطق منذ يومين قصفا عنيفا أسفر عن مقتل العشرات.
وقال مراسل الجزيرة ناصر شديد إن قوات الشرطة الاتحادية قصفت مناطق المدنيين بصواريخ محلية الصنع، ونقل عن مسؤول عسكري في الحشد الشعبي أنه يتم استخدام صواريخ «القاهر» الإيرانية التي تصل قوتها التدميرية إلى دائرة قطرها 500م.
وذكرت مصادر للجزيرة من داخل الموصل أن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب سبعة آخرون بجروح بعد ظهر أمس في قصف مدفعي نفذه تنظيم داعش على أحياء الزهور والمهندسين والجامعة والمثنى في الجانب الشرقي للموصل، وهو الجزء الذي استعادته القوات العراقية قبل نحو شهرين.
من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس أمس من العراق إلى تضامن دولي أوسع مع أهالي الموصل الذين عانوا لسنوات تحت حكم عناصر تنظيم داعش وأشهر من ويلات المعارك.
وقال غوتيريس للصحفيين خلال تفقده مخيم حسن شام الذي يستقبل الفارين من المدينة «ليس لدينا الموارد الضرورية لدعم هؤلاء الناس وليس لدينا التضامن الدولي المطلوب».
وأضاف أن «هؤلاء عانوا الأمرين ولايزالون يعانون. نحتاج لتضامن أكبر من المجتمع الدولي» معهم.
وأشار غوتيريس إلى أنه «لسوء الحظ، برنامجنا هنا يتم تمويله فقط بنسبة ثمانية في المائة، وهذا يدل على مدى محدودية مواردنا».
كما ذكر أنه ليس هناك ما يكفي من الموارد من أجل أن يعيش أهالي الموصل في ظروف إنسانية، إضافة لضرورة الجهود المصالحة التي يجب أن تتحقق بعد استعادة كامل المدينة.
copy short url   نسخ
01/04/2017
1659