+ A
A -
عواصم- وكالات- (الجزيرة نت)- قالت المعارضة السورية المسلحة إنها قتلت أفرادا من قوات النظام ودمرت آليات خلال صدها هجوما لتلك القوات على تلة الشيحة في ريف حماة الشمالي (وسط سوريا).
وقال ناشطون إن فصائل المعارضة استعادت السيطرة على التلة بعد سيطرة قوات النظام عليها لساعات، وأضافوا أن الكتائب دمرت دبابة وعربة «بي إم بي» أثناء التصدي لهجوم قوات النظام على التلة.
كما أشار ناشطون إلى سقوط قتلى وجرحى من قوات النظام في «هجوم فاشل» تصدت له الفصائل في بلدة معرزاف بريف حماه الشمالي، وأضافوا أن الثوار وهيئة تحرير الشام تصدوا لهجوم آخر في قرية المجدل بريف حماه الشمالي، وقتلوا وجرحوا بعض جنود النظام.
وقالت فصائل المعارضة -حسب ما بثه ناشطون- إنهم دمروا طائرة استطلاع لقوات النظام في قرية خطاب في ريف حماة الشمالي. ويشهد ريف حماة الشمالي معارك كر وفر وسيطرة متبادلة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام التي تساندها مليشيات أجنبية ويساندها غطاء جوي توفره طائرات روسية خلال هذه المعارك.
من جهة أخرى، قال ناشطون إن غارات لطائرات روسية بالقنابل العنقودية استهدفت مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي بعد ليل الثلاثاء- الأربعاء.
وفي دمشق، قال ناشطون إن غارات جوية استهدفت حي جوبر، بالإضافة إلى قصف مكثف بصواريخ أرض-أرض على أحياء القابون وتشرين وبرزة وبلدة عين ترما في دمشق. في غضون ذلك، أعطب الثوار دبابة «تي 72» لقوات النظام بصاروخ مضاد للدروع في حي برزة بالعاصمة دمشق.وكانت فصائل للمعارضة السورية شنت هجوما مباغتا على نقاط لقوات النظام على جبهات بساتين حي برزة (شرق العاصمة دمشق).
الى ذلك قالت مصادر لقناة (الجزيرة) إنه تم الاتفاق بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام على إخلاء كامل لأهالي بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب باتجاه مناطق سيطرة النظام، مقابل إخراج جميع المتواجدين في مدينة الزبداني بريف دمشق وأهلها النازحين في مضايا، ومن يرغب من أهالي مضايا باتجاه الشمال السوري.
كما يتضمن الاتفاق وقفاً لإطلاق النار في محيط بلدتي كفريا والفوعة، ومناطق جنوب دمشق، وإدخال المساعدات إليها وإلى حي الوعر بحمص.
من جانب آخر قال شاهد من رويترز إن تنظيم داعش قصف مواقع تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية عند سد الطبقة على نهر الفرات أمس مما أجبر مهندسين على وقف جهودهم لتخفيف ضغط المياه مؤقتا.
وأطلق التنظيم النار من الطرف الجنوبي للسد الخاضع لسيطرته وسُمع دوي انفجارين على الأقل. ولم يصب أحد. وعاد المهندسون الذين يعملون على فتح قناتين لتصريف المياه بهدف تخفيف الضغط عن السد إلى عملهم في وقت لاحق.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف تدعمه الولايات المتحدة ويضم جماعات مسلحة من بينها وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلون عرب، على الطرف الشمالي من السد الأسبوع الماضي. والسد هدف استراتيجي كبير في حملة تدعمها الولايات المتحدة وتهدف لعزل مدينة الرقة، التي تقع على بعد نحو 40 كيلومترا إلى الشرق وتعتبر معقل التنظيم في سوريا، واستعادة السيطرة عليها.
وعمل المهندسون أيضا في السد الثلاثاء على وضع تقييم فيما يحاولون فتح قناتي تصريف المياه وإحداهما نصف مفتوحة أما الأخرى فمغلقة تماما.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية والتحالف بقيادة الولايات المتحدة إن السد ليس في خطر بعدما ذكر النظام السوري الأحد أن أضرارا لحقت بالسد بفعل ضربات جوية أميركية وأنه قد ينهار مما ينذر بفيضان كارثي.
ويقول تنظيم داعش أيضا إن أنظمة تشغيل السد لا تعمل على ما يرام وإنه معرض للانهيار.
وذكر قائد وحدات حماية الشعب الكردية التي تخوض معركة الرقة مع تحالف قوات سوريا الديمقراطية إن الهجوم الأخير على المدينة سيبدأ في مطلع أبريل.
قال تليفزيون النظام السوري إن خمسة أشخاص قلتوا وأصيب ستة آخرون في انفجار عبوة ناسفة بحافلة تقل ركابا في منطقة حي الزهراء الموالي للنظام السوري بمدينة حمص. وقال التليفزيون إن العبوة انفجرت على طريق الستين وسط المدينة.
copy short url   نسخ
30/03/2017
1702