+ A
A -
إسطنبول- وكالات- اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألمانيا مجددا بالفاشية، وأشار إلى سلسلة جرائم قتل كانت خلية «إن إس يو» النازية قد ارتكبتها في مدينة ميونخ، وقال موجها خطابه لألمانيا: «أنتم لم تستجلوا ملابسات ذلك حتى الآن. أنتم فاشيون، فاشيون».
كما أبدى أردوغان، استغرابه الشديد من انزعاج أوروبا من وصمها بالفاشية والنازية، «فيما تصمت أمام انتهاك حرمة المساجد الموجودة بها».
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان أمام حشد جماهيري بمدينة إسطنبول.
وقال الرئيس التركي «البلدان الأوروبية تنزعج من وصفها بالفاشية والنازية، في الوقت الذي لا تحرك فيه ساكنًا من أجل التصدي للمعتدين الذين ينتهكون حرمة المساجد هناك، أقول مجددًا ما الذي فعلوه حيال الاعتداءات على المساجد بأوروبا، ورسم شعارات وإشارات لصلبان معقوفة على جدرانها؟.»
وفي سياق آخر، جدد أردوغان، انتقاده لسماح دول أوروبية لعناصر منظمة «بي كا كا»، برفع صورته والحث على قتله، وذلك في إشارة إلى رفع أنصار المنظمة لافتةً عليها صورة لأردوغان، في مدينة برن السويسرية، وبجوارها مسدس مع عبارة «اقتلوا أردوغان».
وذكر أردوغان في هذا الصدد «أعضاء في منظمات إرهابية متطرفة ترفع في قلب أوروبا، لافتات لرئيس، ويضعون مسدسًا بجانب الصورة، ويتجولون بكل أريحية في الشوارع، ويسيرون مع الأحزاب اليسارية هناك».
وتابع مستغربا «أين حدث هذا؟ في سويسرا، وهولندا، وبلجيكا، وألمانيا، وعندما نتحدث حول هذه الأمور ينزعج السادة الأوروبيون. تَجَهّموا واشعروا بعدم الارتياح، فمن دَقَّ دُقَّ».
واستطرد أردوغان «رسالتي إلى بلدان الجوار والقوى الموجودة فيها والبلدان الأوروبية على الأخص وروسيا، لسنا أعداء أحد، على العكس نريد إقامة أفضل العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مع كل البلدان والمجتمعات».
كما شدد الرئيس التركي على أهمية التصويت بـ «نعم» خلال الاستفتاء المقبل على التعديلات الدستورية التي تتيح التحول إلى نظام رئاسي.
وذكر أن النظام الرئاسي «سينعكس إيجابيًا على مستقبل تركيا الاقتصادي والاجتماعي وقدرتها على مكافحة الإرهاب وتوحيد مرجعية القرار السياسي».
واستدعت السلطات التركية أمس سفير سويسرا لديها لابلاغه «استياءها» غداة تظاهرة مؤيدة للاكراد في برن وصفتها انقرة بانها «تجمع إرهابي»، وفق ما افادت مصادر دبلوماسية.
ويشار إلى أن الرئيس التركي ذكر أمس الأول أن بلاده قد تجري استفتاء ثانيا بشأن ما إذا كانت ستواصل محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في أعقاب استفتاء 16 ابريل..
وقال:»إن تركيا انتظرت على باب (الاتحاد الأوروبي) منذ 54 عاما» في إشارة إلى عام 1963 الذي عقدت فيه أنقرة شراكة اقتصادية مع جهة كانت تابعة للاتحاد الأوروبي.
من جهة أخرى أعلن السلطات التركية أن قوات من الدرك حيدت 14 عنصرا من منظمة «حزب العمال الكردستاني» أمس في اشتباكات مسلحة بولاية طونج ايلي شرقي البلاد.
وقال بيان صادر عن الولاية أن «قوة من الدرك، حيدت مجموعة مؤلفة من 14 إرهابيا، في منطقة قوتودره سي بعد اشتباكات بين الجانبين».
وأضاف البيان أن «قوة الدرك كانت مدعومة بمروحية... قامت بقصف الدروب التي سلكتها العناصر الإرهابية من أجل الفرار».
كما أبدى أردوغان، استغرابه الشديد من انزعاج أوروبا من وصمها بالفاشية والنازية، «فيما تصمت أمام انتهاك حرمة المساجد الموجودة بها».
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان أمام حشد جماهيري بمدينة إسطنبول.
وقال الرئيس التركي «البلدان الأوروبية تنزعج من وصفها بالفاشية والنازية، في الوقت الذي لا تحرك فيه ساكنًا من أجل التصدي للمعتدين الذين ينتهكون حرمة المساجد هناك، أقول مجددًا ما الذي فعلوه حيال الاعتداءات على المساجد بأوروبا، ورسم شعارات وإشارات لصلبان معقوفة على جدرانها؟.»
وفي سياق آخر، جدد أردوغان، انتقاده لسماح دول أوروبية لعناصر منظمة «بي كا كا»، برفع صورته والحث على قتله، وذلك في إشارة إلى رفع أنصار المنظمة لافتةً عليها صورة لأردوغان، في مدينة برن السويسرية، وبجوارها مسدس مع عبارة «اقتلوا أردوغان».
وذكر أردوغان في هذا الصدد «أعضاء في منظمات إرهابية متطرفة ترفع في قلب أوروبا، لافتات لرئيس، ويضعون مسدسًا بجانب الصورة، ويتجولون بكل أريحية في الشوارع، ويسيرون مع الأحزاب اليسارية هناك».
وتابع مستغربا «أين حدث هذا؟ في سويسرا، وهولندا، وبلجيكا، وألمانيا، وعندما نتحدث حول هذه الأمور ينزعج السادة الأوروبيون. تَجَهّموا واشعروا بعدم الارتياح، فمن دَقَّ دُقَّ».
واستطرد أردوغان «رسالتي إلى بلدان الجوار والقوى الموجودة فيها والبلدان الأوروبية على الأخص وروسيا، لسنا أعداء أحد، على العكس نريد إقامة أفضل العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مع كل البلدان والمجتمعات».
كما شدد الرئيس التركي على أهمية التصويت بـ «نعم» خلال الاستفتاء المقبل على التعديلات الدستورية التي تتيح التحول إلى نظام رئاسي.
وذكر أن النظام الرئاسي «سينعكس إيجابيًا على مستقبل تركيا الاقتصادي والاجتماعي وقدرتها على مكافحة الإرهاب وتوحيد مرجعية القرار السياسي».
واستدعت السلطات التركية أمس سفير سويسرا لديها لابلاغه «استياءها» غداة تظاهرة مؤيدة للاكراد في برن وصفتها انقرة بانها «تجمع إرهابي»، وفق ما افادت مصادر دبلوماسية.
ويشار إلى أن الرئيس التركي ذكر أمس الأول أن بلاده قد تجري استفتاء ثانيا بشأن ما إذا كانت ستواصل محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في أعقاب استفتاء 16 ابريل..
وقال:»إن تركيا انتظرت على باب (الاتحاد الأوروبي) منذ 54 عاما» في إشارة إلى عام 1963 الذي عقدت فيه أنقرة شراكة اقتصادية مع جهة كانت تابعة للاتحاد الأوروبي.
من جهة أخرى أعلن السلطات التركية أن قوات من الدرك حيدت 14 عنصرا من منظمة «حزب العمال الكردستاني» أمس في اشتباكات مسلحة بولاية طونج ايلي شرقي البلاد.
وقال بيان صادر عن الولاية أن «قوة من الدرك، حيدت مجموعة مؤلفة من 14 إرهابيا، في منطقة قوتودره سي بعد اشتباكات بين الجانبين».
وأضاف البيان أن «قوة الدرك كانت مدعومة بمروحية... قامت بقصف الدروب التي سلكتها العناصر الإرهابية من أجل الفرار».
