+ A
A -
عواصم- وكالات- أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أهمية «عاصفة الحزم» التي حمت اليمن من الحلول الطائفية، بحسب تعبيره.
و شدد الرئيس هادي، على عدة نقاط، منها أن قرار شن عاصفة الحزم ألغى الحلول الطائفية، مشيراً إلى أن هناك طلابا ابتعثهم الحوثي ليتم تحويلهم إلى عملاء لإيران.
وقال هادي إن الحوثي رفض فكرة سحب الطلبة اليمنيين من قم، مضيفاً: «قبضنا على الإيرانيين المتورطين في تهريب السلاح».
وأشار الرئيس اليمني بحسب ما نقلت عنه صحيفة «الرياض» السعودية إلى أن معركة صنعاء لم تتأخر، ولكن «لا نريد إحداث حرب»، بحسب تعبيره، مؤكداً أن تعز تم تعطيشها وتجويعها على مرأى ومسمع من العالم.
بدوره صرح أحمد عبيد بن دغر، رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، امس، بأن 85 بالمائة من الأراضي اليمنية باتت تحت سيطرة قوات الشرعية، وذلك بعد عامين من عاصفة الحزم.
وقال بن دغر، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية «سبأ»، إن عاصفة الحزم «استعادت هيبة وامجاد العروبة مع استشعار الخطر الإيراني الذي انتحر وسُحق على جدار عروبة اليمن الأزلي»، مشيراً إلى الدعم الذي قدمته قوات التحالف العربي لتمكين الحكومة الشرعية من تطبيع الاوضاع في المناطق المحررة.
وأكد أن الجيش الوطني بات على مشارف صنعاء، «بفضل الدعم المتواصل والسخي
من التحالف العربي».
ولفت بن دغر إلى اقتراب تحقيق هدف قوات التحالف العربي وهو «انهاء الانقلاب على الشرعية في اليمن، وسحق المشروع الإيراني والقضاء على خططها في ايجاد موضع قدم لها في اليمن يكون بمثابة شوكة في خاصرة دول الجوار الخليجي لاستهداف امنها واستقرارها، وتستطيع من خلاله ابتزاز المجتمع الدولي كعادتها بتهديد سلامة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب أحد أهم ممرات التجارة العالمية». وتابع «اذيال وادوات إيران المتمثلة في مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، لم تعد بعد الهزائم والضربات الموجعة التي تلقتها من الجيش الوطني وقوات التحالف العربي لدعم الشرعية والمقاومة الشعبية، وتضييق الخناق عليها قادرة على فرض مشروع سادتها في طهران».
واعتبر أن «الحل في اليمن ومرجعياته متمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، المدعومة امميا واقليميا ودوليا».
واضاف أن «رهان المليشيا على عامل الوقت ليس في صالحها وسيكون الحسم العسكري أقرب ولن تقبل الحكومة الشرعية والتحالف العربي باستمرار معاناة اليمنيين في بقية المناطق الخاضعة لسيطرتها، ولتعلم هي ومن يدعمها أن إنهاء الانقلاب وتسليم السلاح والانسحاب من المدن التي تسيطر عليها خيار لا رجعة فيه، واي تنازل سيكون استهانة بدماء وتضحيات اليمنيين واشقائهم في التحالف العربي».
وتخوض القوات الحكومية بمساندة قوات التحالف العربي، معارك عنيفة مع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، منذ عامين، مخلفة خسائر مادية وبشرية كبيرة في كلا الجانبين.
من جهته قال عبدالملك المخلافي، نائب رئيس الحكومة اليمنيةإن قوات التحالف العربي جاءت لإنقاذ الشعب اليمني من الحوثيين واستعادة الدولة منهم.
وأضاف المخلافي، وهو أيضا وزير الخارجية، في تغريدات نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»:»عاصفة الحزم فعل عربي خالص لإنقاذ الشعب اليمني من المليشيا الطائفية وإسهام عربي في الجهد اليمني لاستعادة الدولة والحفاظ على وحدة اليمن»
وصادف أمس الذكرى الثانية لانطلاق «عاصفة الحزم» في اليمن ضد المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لصالح.
وتابع المخلافي:»‏سيبقى الشعب اليمني مدين بالعرفان للأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لما قدموه من تضحيات ودعم في مواجهة الانقلاب».
وذكر المخلافي أن «الشعب اليمني يثق أن أشقاءه في دول الخليج العربي الذين قدموا الدم انتصارا له، سوف يسهمون بسخاء في إعادة الإعمار».
copy short url   نسخ
27/03/2017
1744