+ A
A -
سان فرانسيسكو -د. ب. أ- لا يحتاج محبو أستاذ الرمزية النرويجي إدوارد مونش (1863 - 1944 ) إلى قطع الطريق إلى أوسلو هذا الصيف في حال كانوا يريدون الاطلاع على كثير من أعماله الأخيرة المهمة، وبدءا من 24 يونيو إلى التاسع من أكتوبر، يقيم متحف الفن الحديث في سان فرانسيسكو معرضا بعنوان (إدوارد مونش: بين الساعة والسرير ) ويضم 45 من لوحاته بين ثمانينات القرن التاسع عشر إلى أربعينيات القرن العشرين وهناك عمل رئيسي لمونك بعنوان بين الساعة واللوحة التي يصفها المتحفبأنها «نقطة انطلاق لإعادة تقييم مسيرته بأكملها». وانتهى مونك من هذا العمل وهي لوحة شخصية لنفسه قبيل وفاته.
وقال متحف الفن الحديث في سان فرانسيسكو إن اللوحات المميزة التي تدورحول الحب والموت والعزلة الاجتماعية والألم النفسي تظهر مونك على أنه مبدع لا يكل وفنان ثوري في القرن العشرين مثلما كان في عصر الرمزية.
وأصبح مونش أستاذا في عمر الثلاثين عندما رسم لوحته المميزة (الصرخة) وكان مونك بين أكثر الرسامين المشهورين والمثيرين للجدل في جيله ولكنه قال في عام 1939 إن نقطة تطوره لم تحدث سوى في وقت متأخر في حياته.وتشمل الأعمال لوحات من مجموعة الرسام الشخصية وستة منهم لم يعرضوا قط من قبل في الولايات المتحدة.
يشار إلى أن المعرض إنتاج مشترك بين متحف الفن المعاصر في سان فرانسيسكو ومتحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك ومتحف مونك في أوسلو. وسوف ينتقل المعرض إلى نيويورك في نوفمبر ثم إلى أوسلو في مايو.
copy short url   نسخ
27/03/2017
2612