+ A
A -
تتجه كاميرا الجزيرة نحو كل ما يهم المواطن ويهم المشاهد العربي في كل مكان، فتقوم برامج القناة برصد كافة الفعاليات المقامة بالدوحة، وقد سلطت كاميرا برنامج «هذا الصباح» الضوء على فعالية «أيام فلسطينية» والتي احتضنتها المدرسة الفلسطينية بالدوحة.
وأشار التقرير الذي قدمه برنامج «هذا الصباح» إلى أهمية الفعالية في غرس الروح الوطنية وحب الوطن في قلوب ونفوس الصغار، فعلى أنغام الدبكة وتحت عنوان «قريتي ومدينتي طريقي لفلسطين» نظمت المدرسة الفلسطينية بالدوحة فعاليات فلسطين الثقافية وهي تقليد سنوي يتم بين المدرسة الفلسطينية وسفارة دولة فلسطين بالدوحة، وأكد يحيى الأغا المستشار الثقافي بالسفارة الفلسطينية أن هذه المناسبة والاحتفالية تعزز حب الوطن والانتماء إليه، فأردنا أن ننقل فلسطين بمدائنها وتراثها وحضارتها وملابسها إلى الطفل والطالب الفلسطيني والأم الفلسطينية والأب الفلسطيني المهاجر كالطير المهاجر، ولذلك قدمنا كافة أشكال القرى والعادات والتقاليد ليعرف الجميع ممن لم يعيشوا في فلسطين أو ممن يعيشون خارجها الأجواء مرة أخرى.
ويهتم برنامج «هذا الصباح» خلال فقراته بتسليط الضوء على كافة الأحداث المحلية التي تهم المواطن في شتى المجالات حيث تطرق البرنامج في حلقة سابقة إلى أسبوع المرور الخليجي الموحد تحت شعار «حياتك أمانة».
واستعرض التقرير الذي أعده البرنامج عن هذه المناسبة العديد من المحاور كان أهمها كشف المزيد عن تفاصيل المهرجان فضلاً عن الهدف من الاحتفالية بشكل عام، وقال محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور خلال البرنامج: «نشر الثقافة المرورية لرفع السلامة على الطريق، فكلما ازدادت الثقافة المرورية لدى مستخدمي الطريق زادت السلامة وبالتالي انخفضت نسبة الحوادث».
كما تطرق البرنامج في حلقة سابقة أيضًا إلى «فن الطنبور»، وسلط الضوء على هذا الفن من خلال أحد التقارير الخاصة بالحلقة، حيث عرض التقرير مجموعة من الجوانب الخاصة بهذا الفن حيث أكد ارتباط الغناء الشعبي في شمال السودان بآلة الطنبور دون غيرها من الآلات، حيث قامت كل قبيلة بتطويرها وتطويعها بما يلائم ذوقها ووجدانها، وتعتمد إيقاعات الأغنية السودانية عموما على السلم الخماسي لكن ذلك لم يمنع من تعدد الآلات الموسيقية.
ومن المعروف أن برنامج «الجزيرة هذا الصباح» من البرامج التي أعلنت عنها الشبكة في انطلاقتها الحديثة مع احتفالاتها بذكراها 20، ويقدم البرنامج وجبة إخبارية تمزج بين السياسة والتثقيف والترفيه بقالب مختلف عن قوالب النشرات الإخبارية التي اعتادتها الجزيرة.
copy short url   نسخ
23/03/2017
1750