+ A
A -
كتب - محمد مطر
يقدم معهد الجزيرة للإعلام الاسبوع المقبل دورة جديدة بعنوان «التقديم التليفزيوني الحواري» وتهدف الدورة إلى الإلمام بالأدوات الأساسية للحوار وأشكال الحوار التليفزيوني والإعداد والتخطيط للحوار التليفزيوني والقدرة على إدارة الحوار.
وسيحصل المتدرب بعد اجتيازه لهذه الدورة على شهادة تخرج معتمدة من معهد الجزيرة للإعلام، وتتمحور تفاصيل الدورة في أهمية الحوار التليفزيوني، «الحوار هو لب العمل التليفزيوني» هذه الجملة تلخص أهمية القدرة على إجراء الحوارات التليفزيونية لكافة العاملين في الصحافة التليفزيونية وليس لمقدمي البرامج فقط. العمل التليفزيوني في مجمل أشكاله يعتمد على الحوار الذي قد تتراوح مدته ثلاثين ثانية في بعض التقارير الإخبارية وقد يطول ليصل إلى ساعة في بعض البرامج الحوارية، التي تتطلب محاورين تتوفر لديهم المعرفة والثقافة، إضافة إلى المهنية العالية في الأداء، والقدرة على استخراج المعلومة وإيصالها للمشاهد.
ويتضمن محتوى الدورة: بيئة العمل التليفزيوني، بيئة العمل الجماعي في البرامج التليفزيونية والعلاقة بين المنتج والمخرج والمقدم وباقي فريق العمل وإعداد البرامج التليفزيونية والعلاقة الوثيقة بين الإعداد والتقديم وفن الإعداد الناجح للبرنامج الحواري واختيار الضيوف، صفات مقدم البرامج الحوارية: - الصفات الأساسية والفوارق الأساسية بين مقدم البرامج الحوارية المحترف، ومقدم النشرات الإخبارية: مفهوم وأهمية البرامج الحوارية وأنواع البرامج الحوارية ومكانة الحوار وأشكاله في العمل التليفزيوني ومشاهدة نماذج بصرية وتحليلها، بناء البرنامج الحواري: - المقدمة والمضمون والخاتمة وإعداد المقدمة وأهميتها في الحوار وبناء جسم الحوار والمحاور الأساسية والأدوات الأساسية لفن صناعة الأسئلة، مهارات التقديم التليفزيوني الحواري: - كيفية البحث وأدواته وفن إدارة الحوار والقدرة على المناورة لتحقيق الأهداف وكيفية تخطي الأخطاء الحوارية وكيف تتعامل مع لغة الجسد وأهمية الخاتمة والوداع وأهم الأخطاء الشائعة في إدارة البرامج الحوارية وكيفية تخطيها.
وكانت شبكة الجزيرة الاعلامية قد أعلنت مؤخراً تحويل اسم مركز الجزيرة للتدريب إلى معهد الجزيرة للإعلام. جاء ذلك خلال احتفال نظمته الشبكة في الذكرى الثالثة عشرة لتأسيس مركز التدريب حضره سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الشبكة وقادة العمل فيها وممثلون لجهات متعاونة مع المركز في مجالات التدريب والتطوير الاعلامي، حيث أوضح سعادة الشيخ حمد بن ثامر في تصريحات صحفية أن التغيير الذي ينشده معهد الجزيرة للإعلام ليس في الاسم فحسب، وإنما في الانتقال أيضا إلى أفق جديد في عملية التدريب والمعرفة والبحث والتطوير. وأضاف سعادته «نأمل أن يساهم هذا التغيير في نقل خبرة الجزيرة إلى الآخرين، والانفتاح في المقابل على التجارب والخبرات العالمية بهدف تأسيس بيئة إعلامية تقدم المهنية على أي اعتبارات أخرى، وتنحاز للإنسان وتعبر عنه».
وكانت شبكة الجزيرة أطلقت مركز التدريب في عام 2004 بهدف تدريب العاملين في غرفة الأخبار، وتطوير أدائهم المهني كي تبقى الجزيرة في المقدمة. وأكدت الشبكة في بيان أن المسؤولية الأخلاقية والمهنية أملت عليها «فتح باب التدريب أمام الشباب العربي المتطلع إلى المعرفة وممارسة الصحافة بمهنية واحتراف».
واعتبرت أن مركز الجزيرة للتدريب «مثل جسرا لخبرة الجزيرة في غرف الأخبار ومنصاتها الرقمية على مدى 20 عاما، وسعى إلى تحويل هذه الخبرة إلى معرفة تعزز مهنة الصحافة وتثري المحتوى العربي. واليوم يتوج مركز التدريب مسيرته المهنية بالتحول إلى معهد الجزيرة للإعلام، والعبور إلى المستقبل من خلال قيادة النقاش والبحث العلمي حول مهنة الصحافة ومستقبلها، واستكشاف التقنيات الجديدة التي تمكن الجزيرة من التكيف مع التحول الكبير في صناعة الإعلام، والبقاء في المقدمة».
copy short url   نسخ
23/03/2017
2672