+ A
A -
كتب– محمد الجعبري
برعاية وزارة التعليم والتعليم العالي، نظم مجمع البيان التربوي، صباح أمس الأول، الملتقى الثالث للخدمة الاجتماعية تحت شعار «الحماية الاجتماعية..حق للجميع»، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، بمشاركة 20 شخصية من مؤسسات العمل الاجتماعي بالدولة، وأكثر من 250 أخصائيا اجتماعيا من جميع مدارس الدولة، ومسؤولي وزارة التعليم والتعليم العالي.
بدأ الملتقى بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني لدولة قطر، كما قامت السيدة صباح الهيدوس الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك، ضيف شرف الملتقى بإلقاء كلمة أكدت فيها على الدور الهام للحماية الاجتماعية في المجتمعات، وأشارت إلى الدور الهام الذي تقوم به مؤسسة صلتك لتوفير وظائف وفرص عمل للعديد من الشباب العربي في جميع أرجاء الوطن العربي، كنوع من أنواع الدعم والحماية لهؤلاء الشباب ضد التطرف والجهل، لافتة إلى أنه يوجد أكثر من 40% من الشباب العربي معطل عن العمل ولا يجدون فرص توظيف في بلدانهم.
ونوهت السيدة صباح الهيدوس بأن قطر في طليعة الدول التي عملت على تحجيم والحد من البطالة بين شبابها، وصارت نموذجا يحتذى به في هذا الجانب، لافتة إلى أن الشباب العربي طاقات معطلة ويجب العمل على توفير سبل العيش لهم حتى لا يكونوا فريسة للإرهاب والقتل.
وأضافت المدير التنفيذي لمؤسسة صلتك إن الحماية الاجتماعية تبدأ من المدرسة في الحرص على وصول التعليم لكل الأطفال، خاصة أن المدرسة هي البيئة الأولى لحماية الإنسان من التطرف، أي السلوك السيئ بما توفره من برامج تعليمية واجتماعية.
ثم بدأ الملتقى بعرض فيلم تسجيلي عن أهمية الحماية الاجتماعية ودور المؤسسات الدولة في هذا الجانب، حيث أكد العرض على شمول النظرة لتضم الأطفال وكبار السن والسيدات وغيرهم ممن في حاجة للحماية الاجتماعية في المجتمعات، واستعرض الفيلم التسجيلي الذي أعدته مدرسة البيان دور مؤسسات العمل الاجتماعي ووزارة الداخلية ومؤسسة حمد الطبية، كما أقيمت ندوة على هامش الملتقى بمشاركة كوكبة من بعض الشخصيات العامة التي تعمل في هذا المجال، تناولت الندوة التعريف بأهمية توفير الحماية الاجتماعية لفئات وشرائح المجتمع المختلفة، وآليات العمل على هذا الجانب.
كما أشارت الاستاذة حصة العبدالله مديرة مجمع البيان التربوي إلى أن الملتقى يأتـي في سياق احتفال المؤسسات العامة باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، لذلك تم توجيه الدعوة لكل المؤسسات العاملة في هذا الجانب، ليتم استعراض تجاربهم وآليات العمل التي يقومون بها، كذلك أساتذة الجامعة للتعرف على أحدث المستجدات في هذا الجانب الهام، كما يركز الملتقى على الاهتمام بالأخصائيين الاجتماعيين كأحد محاور نجاح العملية التعليمية وربط المجتمع التربوي بهؤلاء الأشخاص ذوي الأهمية الكبرى التي تعمل على حل مشاكل الطلاب النفسية ودروهم في التواصل مع الأسرة كأحد أعمدة العملية التعليمية، فمن عناصر نجاح مجمع البيان التربوي في دوره التعليمي، الاهتمام بدور الأخصائيين في جميع المراحل التعليمية ومتابعة أحدث المستجدات في هذا المجال.
وأشارت العبدالله إلى أن المجمع يضم أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة، حيث يعد الأكبر على مستوى دولة قطر، وتقوم إدارة المجمع برسم خطط أكاديمية لدور الأخصائيين منذ بداية العام، وتحديد الدور المنوط به كل أخصائي والمرجو من تحركاته وخطواته على مدار العام الدراسي، لذلك فإن دور الملتقى هو الاطلاع على تجارب الأخصائيين المتميزين العاملين في مؤسسات الدولة، ودورهم في توفير الحماية الاجتماعية للطلاب والتواصل مع أولياء الأمور، مشيرة إلى أن العملية التعليمية عملية متسلسلة ومتشابكة لا يمكن أن نفصل دورا عن الدور الآخر، فكل دور يخدم الآخر والهدف في النهاية هو إنجاح العملية التعليمية.
وفي هذا السياق قالت أسماء عبدالله الكبيسي مديرة مدرسة البيان الإعدادية للبنات إن الملتقى يهدف إلى التركيز على الدور الهام لعملية الحماية الاجتماعية، احتفالاً باليوم العالي للخدمة الاجتماعية، وذلك انطلاقًا من الدور الهام الذي تقوم به المدرسة في هذا الجانب على اعتبار أنها البيئة الأولى التي تتلقى الطفل وتعمل على حمايته، وذلك من خلال تنفيذ عدد من البرامج الاجتماعية التي تقود بها إدارت المدارس والأخصائيين الاجتماعيين الذين يعملون على التواصل مع الطالب وأسرته وحل المشاكل التي تواجهه.
وقالت السيدة أسماء الكبيسي إن الملتقى يعمل على جانب من ضمن جوانب كثيرة لمفهود الخدمة الاجتماعية، ألا وهو الحماية الاجتماعية التي توفرها المدارس ومؤسسات العمل الاجتماعي، حيث استضاف الملتقى السيدة صباح الهيدوس الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك إحدى وأهم وأكبر منظمات العمل في هذا الجانب سواء على المستوى المحلي والعربي، كما يستضيف الملتقى عددا من أساتذة الجامعة الذين يتحدثون عن الدور الهام والصور لعمل الأخصائي الاجتماعي على اعتبار أنه شريك أساسي في المدارس والعمل الاجتماعي وتوفير تلك الحماية للطلاب والتواصل مع أولياء الأمور للعمل على حل مشاكل الطلاب لينتظموا في الدراسة بما يعود بالنفع على ارتفاع مستواهم الأكاديمي.
من جانبه قال الدكتور إبراهيم الكعبي إن موضوع الملتقى هو الحماية الاجتماعية مسؤولية للجميع بما فيها مؤسسات الدولة، وتم التركيز خلال الملتقى على المفهوم الأوسع للحماية الاجتماعية وآليات تنفيذ هذا الدور من خلال توفير الوظائف للشباب وتخفيف حدة البطالة، كذلك في مجال المدارس والمجال الأمني والتنموي والإداري في وزارت الدولة. وأشار الدكتور إلى أن من أساسيات العمل الاجتماعي الأخصائي الاجتماعي في المدارس الذي يجب إعطاؤه دورا أوسع وأكبر في العمل على حل مشاكل الطلاب والتواصل مع أولياء الأمور، كذلك بناء العلاقات الوثيقة مع الطلاب، بحيث إن الطالب يلجأ إليه لحل أي مشكلة قد تواجهه، كذلك تنظيم العديد من الفعاليات التي تساهم في حماية الطلاب وتوسع مدارك الطلاب لفهم البيئة المحيطة بهم والتوعية بالمخاطر التي قد تحدق بالطالب في مجريات الحياة.
من جانبها قالت الأخصائية الاجتماعية نورة الأنصاري إن الهدف الرئيسي من الاحتفال باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية هو التعريف بمدى أهمية الأخصائي الاجتماعي في المجتمع التعليمي والمدارس بشكل عام، وذلك من أجل الارتقاء بسبل العمل على إنجاز كافة أشكال الحماية الاجتماعية للأفراد وخاصة الطلاب، كذلك العمل على تدريب وتأهيل الأخصائيين الاجتماعيين على أحدث وسائل الحماية وآليات العمل داخل المدارس ليقوم بأداء مهنته على أكمل وجه. وأشارت نورة الأنصاري في حديثها إلى الدور الهام الذي يضطلع به الأخصائي الاجتماعي في المدرسة، وضرورة العمل على تكوين الصداقات مع الطلاب والطالبات ليكون محل ثقة لهم، مما يؤدي للقيام بعمله بأكمل وجه من خلال التدخل لحل مشاكلهم وتوفير الحماية الاجتماعية للطلاب ليتفرغوا لدراستهم ورفع مستواهم الأكاديمي.
من جانبها قالت الأخصائية الاجتماعية لولوة المعاضيد بمدرسة البيان الإعدادية إن الملتقى يتم تنظيمه منذ ثلاث سنوات، حيث تميز هذا العام بمشاركة موسعة من مؤسسات العمل الاجتماعي في الدولة، وذلك لاستعراض تجاربهم في العمل الاجتماعي والحماية الاجتماعية لجميع فئات المجتمع التي يتم العمل عليها، مما ينقل تلك الخبرة والتجارب إلى الحاضرين من الأخصائيين الاجتماعيين المشاركين من المدارس المستقلة، حيث حظي الملتقى بمشاركة موسعة من جانب المدارس المستقلة التي تم توجيه الدعوة لهم.
برعاية وزارة التعليم والتعليم العالي، نظم مجمع البيان التربوي، صباح أمس الأول، الملتقى الثالث للخدمة الاجتماعية تحت شعار «الحماية الاجتماعية..حق للجميع»، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، بمشاركة 20 شخصية من مؤسسات العمل الاجتماعي بالدولة، وأكثر من 250 أخصائيا اجتماعيا من جميع مدارس الدولة، ومسؤولي وزارة التعليم والتعليم العالي.
بدأ الملتقى بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني لدولة قطر، كما قامت السيدة صباح الهيدوس الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك، ضيف شرف الملتقى بإلقاء كلمة أكدت فيها على الدور الهام للحماية الاجتماعية في المجتمعات، وأشارت إلى الدور الهام الذي تقوم به مؤسسة صلتك لتوفير وظائف وفرص عمل للعديد من الشباب العربي في جميع أرجاء الوطن العربي، كنوع من أنواع الدعم والحماية لهؤلاء الشباب ضد التطرف والجهل، لافتة إلى أنه يوجد أكثر من 40% من الشباب العربي معطل عن العمل ولا يجدون فرص توظيف في بلدانهم.
ونوهت السيدة صباح الهيدوس بأن قطر في طليعة الدول التي عملت على تحجيم والحد من البطالة بين شبابها، وصارت نموذجا يحتذى به في هذا الجانب، لافتة إلى أن الشباب العربي طاقات معطلة ويجب العمل على توفير سبل العيش لهم حتى لا يكونوا فريسة للإرهاب والقتل.
وأضافت المدير التنفيذي لمؤسسة صلتك إن الحماية الاجتماعية تبدأ من المدرسة في الحرص على وصول التعليم لكل الأطفال، خاصة أن المدرسة هي البيئة الأولى لحماية الإنسان من التطرف، أي السلوك السيئ بما توفره من برامج تعليمية واجتماعية.
ثم بدأ الملتقى بعرض فيلم تسجيلي عن أهمية الحماية الاجتماعية ودور المؤسسات الدولة في هذا الجانب، حيث أكد العرض على شمول النظرة لتضم الأطفال وكبار السن والسيدات وغيرهم ممن في حاجة للحماية الاجتماعية في المجتمعات، واستعرض الفيلم التسجيلي الذي أعدته مدرسة البيان دور مؤسسات العمل الاجتماعي ووزارة الداخلية ومؤسسة حمد الطبية، كما أقيمت ندوة على هامش الملتقى بمشاركة كوكبة من بعض الشخصيات العامة التي تعمل في هذا المجال، تناولت الندوة التعريف بأهمية توفير الحماية الاجتماعية لفئات وشرائح المجتمع المختلفة، وآليات العمل على هذا الجانب.
كما أشارت الاستاذة حصة العبدالله مديرة مجمع البيان التربوي إلى أن الملتقى يأتـي في سياق احتفال المؤسسات العامة باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، لذلك تم توجيه الدعوة لكل المؤسسات العاملة في هذا الجانب، ليتم استعراض تجاربهم وآليات العمل التي يقومون بها، كذلك أساتذة الجامعة للتعرف على أحدث المستجدات في هذا الجانب الهام، كما يركز الملتقى على الاهتمام بالأخصائيين الاجتماعيين كأحد محاور نجاح العملية التعليمية وربط المجتمع التربوي بهؤلاء الأشخاص ذوي الأهمية الكبرى التي تعمل على حل مشاكل الطلاب النفسية ودروهم في التواصل مع الأسرة كأحد أعمدة العملية التعليمية، فمن عناصر نجاح مجمع البيان التربوي في دوره التعليمي، الاهتمام بدور الأخصائيين في جميع المراحل التعليمية ومتابعة أحدث المستجدات في هذا المجال.
وأشارت العبدالله إلى أن المجمع يضم أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة، حيث يعد الأكبر على مستوى دولة قطر، وتقوم إدارة المجمع برسم خطط أكاديمية لدور الأخصائيين منذ بداية العام، وتحديد الدور المنوط به كل أخصائي والمرجو من تحركاته وخطواته على مدار العام الدراسي، لذلك فإن دور الملتقى هو الاطلاع على تجارب الأخصائيين المتميزين العاملين في مؤسسات الدولة، ودورهم في توفير الحماية الاجتماعية للطلاب والتواصل مع أولياء الأمور، مشيرة إلى أن العملية التعليمية عملية متسلسلة ومتشابكة لا يمكن أن نفصل دورا عن الدور الآخر، فكل دور يخدم الآخر والهدف في النهاية هو إنجاح العملية التعليمية.
وفي هذا السياق قالت أسماء عبدالله الكبيسي مديرة مدرسة البيان الإعدادية للبنات إن الملتقى يهدف إلى التركيز على الدور الهام لعملية الحماية الاجتماعية، احتفالاً باليوم العالي للخدمة الاجتماعية، وذلك انطلاقًا من الدور الهام الذي تقوم به المدرسة في هذا الجانب على اعتبار أنها البيئة الأولى التي تتلقى الطفل وتعمل على حمايته، وذلك من خلال تنفيذ عدد من البرامج الاجتماعية التي تقود بها إدارت المدارس والأخصائيين الاجتماعيين الذين يعملون على التواصل مع الطالب وأسرته وحل المشاكل التي تواجهه.
وقالت السيدة أسماء الكبيسي إن الملتقى يعمل على جانب من ضمن جوانب كثيرة لمفهود الخدمة الاجتماعية، ألا وهو الحماية الاجتماعية التي توفرها المدارس ومؤسسات العمل الاجتماعي، حيث استضاف الملتقى السيدة صباح الهيدوس الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك إحدى وأهم وأكبر منظمات العمل في هذا الجانب سواء على المستوى المحلي والعربي، كما يستضيف الملتقى عددا من أساتذة الجامعة الذين يتحدثون عن الدور الهام والصور لعمل الأخصائي الاجتماعي على اعتبار أنه شريك أساسي في المدارس والعمل الاجتماعي وتوفير تلك الحماية للطلاب والتواصل مع أولياء الأمور للعمل على حل مشاكل الطلاب لينتظموا في الدراسة بما يعود بالنفع على ارتفاع مستواهم الأكاديمي.
من جانبه قال الدكتور إبراهيم الكعبي إن موضوع الملتقى هو الحماية الاجتماعية مسؤولية للجميع بما فيها مؤسسات الدولة، وتم التركيز خلال الملتقى على المفهوم الأوسع للحماية الاجتماعية وآليات تنفيذ هذا الدور من خلال توفير الوظائف للشباب وتخفيف حدة البطالة، كذلك في مجال المدارس والمجال الأمني والتنموي والإداري في وزارت الدولة. وأشار الدكتور إلى أن من أساسيات العمل الاجتماعي الأخصائي الاجتماعي في المدارس الذي يجب إعطاؤه دورا أوسع وأكبر في العمل على حل مشاكل الطلاب والتواصل مع أولياء الأمور، كذلك بناء العلاقات الوثيقة مع الطلاب، بحيث إن الطالب يلجأ إليه لحل أي مشكلة قد تواجهه، كذلك تنظيم العديد من الفعاليات التي تساهم في حماية الطلاب وتوسع مدارك الطلاب لفهم البيئة المحيطة بهم والتوعية بالمخاطر التي قد تحدق بالطالب في مجريات الحياة.
من جانبها قالت الأخصائية الاجتماعية نورة الأنصاري إن الهدف الرئيسي من الاحتفال باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية هو التعريف بمدى أهمية الأخصائي الاجتماعي في المجتمع التعليمي والمدارس بشكل عام، وذلك من أجل الارتقاء بسبل العمل على إنجاز كافة أشكال الحماية الاجتماعية للأفراد وخاصة الطلاب، كذلك العمل على تدريب وتأهيل الأخصائيين الاجتماعيين على أحدث وسائل الحماية وآليات العمل داخل المدارس ليقوم بأداء مهنته على أكمل وجه. وأشارت نورة الأنصاري في حديثها إلى الدور الهام الذي يضطلع به الأخصائي الاجتماعي في المدرسة، وضرورة العمل على تكوين الصداقات مع الطلاب والطالبات ليكون محل ثقة لهم، مما يؤدي للقيام بعمله بأكمل وجه من خلال التدخل لحل مشاكلهم وتوفير الحماية الاجتماعية للطلاب ليتفرغوا لدراستهم ورفع مستواهم الأكاديمي.
من جانبها قالت الأخصائية الاجتماعية لولوة المعاضيد بمدرسة البيان الإعدادية إن الملتقى يتم تنظيمه منذ ثلاث سنوات، حيث تميز هذا العام بمشاركة موسعة من مؤسسات العمل الاجتماعي في الدولة، وذلك لاستعراض تجاربهم في العمل الاجتماعي والحماية الاجتماعية لجميع فئات المجتمع التي يتم العمل عليها، مما ينقل تلك الخبرة والتجارب إلى الحاضرين من الأخصائيين الاجتماعيين المشاركين من المدارس المستقلة، حيث حظي الملتقى بمشاركة موسعة من جانب المدارس المستقلة التي تم توجيه الدعوة لهم.
