+ A
A -
عواصم -وكالات- اعلن وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون الثلاثاء خلال اجتماع للتحالف الدولي حول «تنظيم داعش»ان مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي «مسألة وقت».
وقال تيلرسون لدى استقباله في واشنطن مسؤولي الدول ال67 الاعضاء في التحالف الذي تقوده واشنطن ضد الإرهابيين في سوريا والعراق «قتل تقريبا كل معاوني أبو بكر البغدادي بمن فيهم العقل المدبر لاعتداءات بروكسل وباريس. وان يلقى البغدادي المصير نفسه مسألة وقت».
الى ذلك قال نيلرسون إن الولايات المتحدة ستزيد الضغط على تنظيمي داعش والقاعدة وتعمل لإقامة «مناطق استقرار مؤقتة» لمساعدة اللاجئين على العودة إلى ديارهم في المرحلة القادمة من المعركة الرامية لهزيمة الجماعتين. وقال تيلرسون «ستزيد واشنطن الضغط على تنظيم داعش والقاعدة وسوف تعمل على إقامة مناطق استقرار مؤقتة من خلال اتفاقات لوقف إطلاق النار من أجل السماح بعودة اللاجئين إلى ديارهم.»
وتابع قائلا: ان الهدف في المرحلة التالية هو القضاء على داعش في المنطقة بالقوة العسكرية.يذكر ان طائرات التحالف الدولي قد شنت الكثير من الغارات مستهدفة مواقع تنظيم داعش في العراق،
الى ذلك قتل ستة مدنيين في الموصل بهجومين بقذائف الهاون. من ناحية اخرى ذكر تقرير صادر عن منظمة «هيومن رايتس ووتش»، أمس الأربعاء، إن تنظيم «داعش» أعدم آلاف المحتجزين ودفن جثثهم في مقبرة جماعية تعّد الأكبر من نوعها بموقع قريب من الموصل شمالي العراق. وجاء في التقرير ان جثث القتلى، منهم أفراد من قوات الأمن العراقية، رميت في حفرة طبيعية في موقع يُعرف باسم الخفسة، على بعد 8 كم جنوب غرب الموصل. وقال سكان محليون لرايتس ووتش إنهم شاهدوا عمليات إعدام جماعية متعددة، والقيت الجثث في الحفرة قطرها 35م، بدءا من يونيو 2014 وحتى مايو أو يونيو 2015، وأكدوا انهم سمعوا مقاتلي داعش يتحدثون عن عمليات إعدام أخرى لأعضاء سابقين في الشرطة وقوات الأمن العراقية، وأعضاء في مقاتلي العشائر السُنية (الصحوات)».
وأضافوا ان «داعش زرع قبل انسحابه من المنطقة في منتصف شباط ألغاما أرضية بدائية (توصف أحيانا بالعبوات الناسفة أو الشراك الخداعية) في المنطقة».
copy short url   نسخ
23/03/2017
1275