+ A
A -

كتب- منصور المطلق
افتتح سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة أمس فعاليات معرض قطر الزراعي الدولي 2017 الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وتنظمه وزارة البلدية والبيئة بالتعاون مع الشركة الدولية للمعارض ويستمر حتى 25 مارس الجاري، وذلك بحضور معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية بسلطنة عمان والوفد المرافق له، وسعادة جوزيه غرازيانو داسيلفا - المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» والسيد مهمت دانيش نائب وزير الزراعة والغذاء والثروة الحيوانية بالجمهورية التركية وسعادة المهندس فيصل سعود الحساوي، رئيس مجلس الإدارة - المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بدولة الكويت،وعدد من السفراء المعتمدين لدى الدولة. ويشارك في المعرض 130 مزرعة وشركة زراعية من داخل وخارج الدولة، ويمثل الإنتاج المحلي في المعرض نسبة 70 %.
وأكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة في تصريحات على هامش افتتاح المعرض أن الوزارة تدرس زيادة المساحات الزراعية في الدولة ويترتب على ذلك إمكانية تخصيص مزارع جديدة لدعم الزراعة المحلية.
وأضاف أن دعم الدولة للزراعة والمزارعين، جعل المعرض، حدثا زراعيا دوليا على مستوى عال، لدعم الزراعة والإنتاج الحيواني والثروة السمكية على نطاق واسع، لأنه يجمع خبرات متعددة وتكنولوجيات وشراكات أجنبية، من شأنها تعزيز قطاع الزراعة بدولة قطر. ولفت إلى أن المنتجات المعروضة، تبين دور المزارع القطرية وجهودها في رفع الإنتاج وجودته في ظل وجود شركات وتكنولوجيات تطمح في بيع تقنيات، لتحقيق هذا الهدف والتوسع في الزراعة ومجال الأمن الغذائي بالدولة.
وبين أن المعرض يهدف لرفع مستوى الإنتاج الزراعي في الدولة بما يتسق مع رؤية قطر 2030 في هذا المجال، على أساس رفع مستوى الأمن الغذائي والمحاصيل والإنتاج نوعا وكماً. وقال إن رؤية الوزارة تكمن في دعمها اللامحدود للمزارع القطرية مادياً ومعنوياً من ناحية تزويدهم بالمواد والاسمدة الزراعية والعلاج البيطري وتقديم المشورة لهم من خلال الخبراء الزراعيين المختصين بالوزارة، بالاضافة إلى التنسيق مع بنك التنمية لدعم المشاريع الزراعية المحلية. مؤكدا ان الوزارة تطمح ان تكون هناك مشاريع زراعية للشباب في أفق عام 2030 في سبيل زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي.
وأشار سعادته إلى أن توجهات الدولة تحت القيادة الحكيمة جعلت من دورة المعرض لهذه السنة حدثاً متميّزاً على المستوى المحلي والدولي، مؤكدا أن الهدف هو دعم الزراعة والإنتاج الحيواني والثروة السمكية في دولة قطر على نطاق واسع لأنه سيجلب لنا خبرات وتكنولوجيا وشراكات اجنبية، إلى جانب إبراز دور المزارع القطرية في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضراوات والفواكه. مؤكداً على أن نتائج المعرض الزراعي ستجعل مستقبل الزراعة في دولة قطر واعداً من الناحية التجارية والاقتصادية في أفق تحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف ان الوزارة تدعم توجهات المزارع لاستخدام التكنولوجيا الحديثة بدون زيادة استهلاك المياه وبدون استخدام أيدٍ عاملة كثيفة، واستخدام بذور منتقاة ومنتجات عالية الجودة وبيولوجية.
وقال إن المعرض فرصة جيدة لزيادة عدد المزارع المحلية والمنتجات القطرية ويفتح آفاقا للمنتجات المحلية ومنافسة المنتج المستورد من الخارج. ويظهر ذلك من خلال إقبال الجمهور على المنتج المميز بالمجمعات والاسواق.
وبدوره أكد سعادة الشيخ الدكتور/ فالح بن ناصر آل ثاني الوكيل المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة أن مستوى الزراعة بدولة قطر يعرف تطوراً ملحوظاً بفضل برامج تسويق المنتجات وخلق فرص جديدة لمشاريع الثروة السمكية والزراعية والحيوانية تغطي جزءا كبيرا من احتياجات الدولة.
كما أشاد بالمشاركة المميزة للجهات والشركات المحلية والإقليمية والعالمية للتعرف على أبرز التقنيات الحديثة في مجال شؤون الزراعة والثروة السمكية، وكذلك مشاركة أصحاب المزارع القطرية وساحات المنتج الزراعي المحلي.
من جانبه كشف سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، الوكيل المساعد بوزارة البيئة لشؤون الزراعة والثروة السمكية رئيس اللجنة التوجيهية للتنظيم والإشراف في المعرض، عن مشاريع استثمارية في مجال إنتاج الأعلاف والثروة السمكية والبيوت المحمية لإنتاج الخضراوات والفواكه، تتمثل في توسعة دائرة الدعم للمزارع لرفع نسبة الإنتاج المحلي على كافة المستويات.
وأضاف في تصريحات على هامش افتتاح المعرض الزراعي: البلدية والبيئة تدعم المزارع المنتجة بطرق مختلفة منها الدعم المباشر الذي يتمثل في عدة أوجه منها الإرشاد الزراعي الذي تقدمة إدارة الشؤون الزراعية في الوزارة بالإضافة إلى تقديم مستلزمات للمزارع من مناحل وغيرها، كذلك في مجال الثروة الحيوانية يتم دعم العزب المنتجة بتوفير معالف ومجزات صوف وغيرها، وهناك دعم غير مباشر مثل نتائج الابحاث الزراعية التي تعمل عليها مختبرات الشؤون الزراعية والتي تهدف إلى تحسين الإنتاج الزراعي في الدولة، والقروض الزراعية التي تقدم لأصحاب المزارع وأصحاب قوارب الصيد والعزب المنتجة.
وعن موضوع الفصل بين المنازل في المزارع بخصوص فواتير الكهرباء قال الوكيل المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية: نحن نتهم بالمواقع ذات الإنتاج الزراعي وتطبق عليها شرائح الدعم الثابتة، أما بخصوص المنازل والمرافق الأخرى غير المتعلقة بالزراعة فهذا الموضوع ندرسه ولو وجدنا حلولا أفضل تصب في مصلحة الإنتاج الزراعي بالتأكيد سوف نطبقها.
وأشار إلى حملة تفتيش على المزارع ستنطلق للتأكد من تطبيق الاشتراطات داخل المزارع وتحديداً حول استغلال المزارع لغير غرض الزراعة، مؤكداً أن المخالفات التي تضبط عليها غرامة تصل إلى مائة ألف ريال إلى جانب إجبار صاحب المزرعة على إزالة المخالفة.
وعن المعرض الزراعي قال د. آل ثاني: يعد معرض قطر الزراعي الدولي 2017 فرصة لتطوير وتحسين الإنتاج الزراعي من خلال تبادل الخبرات بين المشاركين في المعرض، وأضاف: كما أنه فرصة لعرض آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة.
بدوره قال يوسف الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة: شارك في فعاليات هذه الدورة من المعرض 130 شركة ومزرعة متخصصة في الإنتاج الزراعي، وأضاف: تجاوزت نسبة المشاركة المحلية في المعرض الـ 70% حيث شاركت قرابة 100 مزرعة وشركة زراعية محلية و30 مشاركة من خارج الدولة.
وعن المعرض قال الخليفي: ستشهد النسخة الخامسة تنظيم مزاد علني لاستعراض وبيع مختلف أنواع الحيوانات والطيور المتواجدة في المنطقة الخليجية، وذلك لاستقطاب وجذب اهتمام المستثمرين والخبراء العاملين في هذا المجال وتعريفهم على بعض أهم الثروات الحيوانية في الدولة.. كما سيكون للأطفال اهتمام خاص في المعرض لإثراء معرفتهم في المجالات الزراعية والبيئية ونشر ثقافة الأمن الغذائي وأفضل الممارسات الزراعية والخضراء.
وبين أن المعرض سيشهد سلسلة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية المتنوعة، في مقدمتها «منصة تلاقي الأعمال» التي ستمنح المشاركين بوابة ممتازة للتواصل والبحث في أهم القضايا الملحة والتحديات الرئيسية التي تواجه القطاع الزراعي في قطر ومنطقة الخليج العربي، بالإضافة إلى عقد مجموعة من الاجتماعات واللقاءات الحصرية بين العارضين والجهات الحكومية المحلية لمناقشة آخر التطورات والإجراءات القانونية والتنظيمية والإدارية ذات الصلة في قطر، بجانب عقد عدد من ورش العمل التي يديرها ويشارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين الزراعيين لزيادة الوعي العام حول أحدث التقنيات وأجود أنواع المحاصيل والمنتجات الغذائية والعضوية.
هذا ويحظى معرض قطر الزراعي الدولي باهتمام كبير على الخريطة الاقتصادية المحلية والإقليمية، كونه يوفر أيضا منصة متكاملة لاستعراض أحدث التطورات والحلول التكنولوجية الزراعية، بما في ذلك المعدات الزراعية، ومستلزمات الصناعات الغذائية والإنتاج الحيواني والبيطري، وتقنيات إدارة المحاصيل، وأنظمة الزراعة عن طريق الإنارة الاصطناعية، وتصميم وتجهيز المحلات، والبيوت الخضراء، وأنظمة الري والتهوية، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية والتخزين ومعالجة المياه والخدمات الاستشارية ذات الصلة.
ويتزامن المعرض مع الطفرة المتنامية التي يعيشها قطاع الزراعة القطري في ظل الجهود المكثفة لتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، تماشيا مع سياسة التنويع الاقتصادي التي تنتهجها قطر في إطار تحقيق رؤيتها الوطنية 2030، التي تضع خريطة طريق للتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وبناء مجتمع متقدم قادر على تحقيق التنمية الشاملة والاستدامة البيئية.
ويعتبر معرض قطر الزراعي الدولي، فرصة لتجمع صناع القرار ورواد القطاع وأصحاب المصالح من مختلف أنحاء المنطقة والعالم تحت سقف واحد، لتبادل الخبرات والأفكار للخروج بتوصيات وحلول ناجعة من شأنها تشجيع الاستثمار الأمثل في المشروعات الزراعية والإنتاج الحيواني وإتاحة المجال أمام الشركات المحلية والدولية لترسيخ مواطئ قدم لها في السوق المحلية والدخول في شراكات وصفقات جديدة من شأنها أن تعود بالمنفعة الكبيرة على القطاع الزراعي. وتتبنى دولة قطر استراتيجية زراعية تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج الزراعي والخضراوات بحلول العام 2030، وذلك من خلال الارتقاء بالصناعات الغذائية المحلية والحد من الاعتماد على المنتجات المستوردة.




نطمح لتعزيز التعاون بين الشركات في البلدين
كتبت- آمنة العبيدلي
أعرب سعادة السيد محمد دانيس نائب وزير الزراعة الغذائية والثروة الحيوانية التركي في تصريح خاص لـ «الوطن» عن تقديره وإعجابه بالمستوى الذي وصلت إليه دولة قطر في مجال الزراعة بشقيها النباتي والحيواني والذي انعكس واضحا خلال هذه الدورة الخامسة من معرض أغريتك، مشيدا في الوقت نفسه بمستوى تنظيم المعرض وتنوع الشركات وعدد الدول المشاركة فيه.
وأضاف سعادة السيد دانيس الذي يزور الدوحة ضمن وفد تركي للمشاركة في المعرض إن جناح تركيا يضم عدد عشرين شركة من الشركات المتخصصة في الزراعة وإنتاج البذور والاسمدة والآلات الزراعية والمبيدات المستخدمة في مكافحة الآفات الزراعية والمتخصصة في إنشاء بيوت المحميات الزراعية، لافتا إلى أنه يطمح أن تعزز هذه المشاركة التعاون بين الشركات في كلا البلدين الشقيقين.
وردا على سؤال حول مدى الاهتمام بالزراعة في تركيا قال سعادة محمد دانيس إن تركيا تحتل المرتبة الأولى في أوروبا والسادسة على مستوى العالم في الإنتاج الزراعي.




قطر تتغلب على صعوبات المناخ
أعرب سعادة الدكتور جوزيه غرازيانو داسيلفا، مدير عام منظمة الاغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو» عن إعجابه بمستوى التنظيم في معرض قطر الزراعي الدولي 2017.
وقال إن دولة قطر استطاعت أن تطوع الصحراء وتتغلب على صعوبة وتحدي المناخ لتحقيق هذا التطور الزراعي الكبير، مستفيدة أيضا من جهودها في استخدام المياه المعالجة في عمليات الزراعة والإنتاج الزراعي.
وقال إن ما تقوم به قطر في هذه المجالات يعتبر مثالا تحتذي به الدول الأخرى، ومؤشرا لمستقبل واعد.
وأشاد سعادته في تصريح للصحفيين على هامش المعرض، بالمستوى العالي للإنتاج المحلي الزراعي القطري، وقال إن ما لفت نظره هو الرغبة الكبيرة في الإنتاج الزراعي بالمنازل أو في المزارع، وتطوير التقنيات لزيادة الإنتاج، بما في ذلك المنتجات الزراعية العضوية، في ظل ما تقدمه الدولة من دعم للمزارعين القطريين، ماديا كان أو فنيا وغير ذلك من المساعدات.
وأضاف قائلا إنه رغم المناخ الصعب، فإن قطر تتطلع للاكتفاء الذاتي من الإنتاج الزراعي مستقبلا بحلول عام 2030، ما يعد إضافة حقيقية لأجندة التنمية الدولية في هذا المجال.
ونوه ردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية «قنا» بالتعاون القائم بين دولة قطر ومنظمة الفاو، وقال في هذا السياق «تساعد الفاو قطر بطرق مختلفة، ولدينا تعاون وثيق منذ أمد بعيد، ونعمل لاستمراره».




المنتجات القطرية تلاقي استحسان الضيوف
شهد اليوم الأول من معرض قطر الزراعي الدولي إقبالاً جماهيرياً كبيراً من مواطنين ومقيمين قدموا للتسوق والتعرف على المنتجات المحلية الزراعية والحيوانية بالإضافة إلى الصناعات الغذائية القطرية.
وتشهد الدورة الخامسة من المعرض تنوعا كبيرا في الأغذية والمنتجات الزراعية المحلية الطازجة، وقد لاقت المنتجات القطرية استحسان الجماهير وضيوف المعرض الذين حضروا الافتتاح وأعربوا عن سعادتهم للمشاركة والحضور والتعرف على التطور الزراعي في دولة قطر.
هذا ويحظى معرض قطر الزراعي الدولي باهتمام كبير على المستويات المحلية والإقليمية والدولية كونه يشكل الوجهة الأساسية للمختصين والخبراء في القطاع الزراعي، ويعتبر ملتقى يتيح للمشاركين التواصل مع صناع القرار والقادة الصناعيين، فضلاً عن دوره كمنصة لعرض أحدث المنتجات والآليات والتقنيات واستكشاف التوجهات الحالية في السوق وتوفير الحلول لأهم التحديات والمشاكل التي تعترض القطاع الزراعي. كما يلعب المعرض دوراً أساسياً في تطوير السوق الزراعية في قطر من خلال تقديم الاستشارات الزراعية وتسويق المنتجات وتقديم الحلول المناسبة التي تسهم في تطوير القطاع الزراعي باعتباره احدى ركائز الأمن الغذائي.
ويجمع المعرض بين المنتجات الزراعية والمنتجات الحيوانية والمواد الغذائية المنتجة محلياً، بالإضافة إلى تنوع كبير في المواشي والطيور من البيئة القطرية، حيث سيقام داخل المعرض ولأول مرة مزاد علني يشمل جميع أنواع الحيوانات المتوفرة في المعرض والطيور.



تعاون زراعي بين قطر والسلطنة
أكد سعادة الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني، وزير الزراعة والثروة السمكية بسلطنة عمان، على أن السلطة حريصة على توثيق العلاقات مع دولة قطر في مجال الزراعة، وأشار إلى مباحثات تجرى بين الجانبين من أجل توقيع مذكرة تعاون بين البلدين الشقيقين في مجال الزراعة، وقال إن معرض قطر الزراعي الدولي الذي انطلقت نسخته الخامسة أمس، يحكي قصة كفاح قطرية لتحويل الصحراء إلى واحة خضراء. وأضاف في تصريحات على هامش المعرض، إن دولة قطر استطاعت خلال فترة زمنية أن تحقق الكثير في المجال الزراعي، ومعدلات نمو عالية وقياسية بكل المعايير.
ونوه بأن جودة الإنتاج الزراعي المعروض في هذا الحدث الزراعي الدولي، تؤكد دعم الدولة الكبير للمزارعين والإنتاج الزراعي والحيواني المحلي في كافة قطاعاتهما، مؤكدا من جديد على أن المعرض، يعكس قصص النجاح الموجودة في قطر، ومستويات النمو التي حققتها، والتي قال إنها لم تأت من فراع، وإنما عبر الكثير من الجهود والدعم وتبني واستخدام أحدث التقنيات في المجال الزراعي.
وأشار سعادته إلى أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قطعت خطوات مقدرة في مجال الإنتاج الزراعي، رغم كل التحديات التي تواجهها، لافتا إلى ما توليه هذه الدول من اهتمام واضح بالزراعة لا سيما من حيث مستوى نوعية وجودة الإنتاج. وأعرب عن أمله في تحقيق المزيد من هذه الخطوات، ليس لاكتفائها الذاتي فقط، وإنما للوصول للأمن الغذائي.
ونوه بأن دول مجلس التعاون مصنفة على أنها من أعلى الدول من ناحية الأمن الغذائي، ما يعطيها نوعا من الاطمئنان، داعيا إلى استمرار هذه الجهود.
وتطرق سعادة وزير الزراعة والثروة السمكية بسلطنة عمان، لبعض المشاريع الزراعية المشتركة بين قطر والسلطنة، موضحا أنه سيلتقي خلال زيارته للدولة مع بعض الشركات القطرية العاملة في بلاده، لمناقشة أطر التعاون المشترك. وقال إن الفرص متاحة للأشقاء القطريين للاستثمار في قطاع الزراعة والثروة السمكية بسلطنة عمان.
copy short url   نسخ
23/03/2017
2151