+ A
A -
الخرطوم - الوطن- محمد أمين يس
أكد البنك الدولي أنه سيواصل تقديم الدعم للسودان بعد رفع العقوبات الاقتصادية، وذلك في الوقت الذي تم إدراج السودان ضمن الدول المؤهلة للحصول على تمويل مشروعات التعليم الأساسي والعون الفني الخارجي.
وأكد بدر الدين محمود، وزير المالية السوداني، عقب لقائه كارولاين ترك المديرة القُطرية للبنك الدولي، أهمية دور البنك في مساعدة السودان للاندماج في المجتمع الدولي والاقتصاد العالمي وإعادة علاقاته المصرفية والاقتصادية والتجارية الخارجية.
ودعا الوزير البنك الدولي لتقديم المساعدات الفنية للسودان في المجالات التنموية المختلفة والقطاعات الإنتاجية (الزراعي والحيواني ومجال إنتاج الكهرباء) بالاضافة إلى دعم القطاعات الخدمية كالصحة والتعليم وتوفير مياه الشرب للمواطنين، مشيراً إلى التطورات الإيجابية التي شهدها السودان ودوره في تحقيق الاستقرار في الإقليم ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
من جهتها أكدت كارولين انفتاح السودان للدعم الفني ونصائح البنك الدولي فيما يتعلّق بالسّياسات التنمويّة، وأشارت إلى متابعة البنك اللصيقة للتطورات الإيجابية في السودان، وأضافت نتطلع لمواصلة هذا الحوار مع المسؤولين السودانين خلال اجتماعات الرّبيع التي ستعقد بواشنطن نهاية ابريل المقبل.
وقالت كارولين إن البنك الدولي على استعداد لتقديم الدعم الفني والتمويل عبر نوافذه المختلفة لجميع القطاعات الإنتاجية بالسودان، كما يعمل على إعادة اندماج وتكامل الاقتصاد السوداني في الاقتصاد العالمي.
وكشفت كارولين عن الترتيب لعقد مائدة مستديرة لمناقشة ديون السودان الخارجية يشارك فيها ممثلي الدول الدائنة للسودان والمؤسسات الدولية.
وركزت الاجتماعات بين البنك الدولي والمسؤولين السودانين على اهمية تعزيز التعاون بين السّودان والبنك الدوليّ لتحقيق الاستفادة الكاملة من تخفيف العقوبات الأميركيّة، والتحسينات المُمْكنة لتنمية القطاع الخاص وخلق فرص العمل إضافةً إلى الجهود المتواصلة من أجل وضع إستراتيجيّة وطنيّة للحدّ من الفقر.
أكد البنك الدولي أنه سيواصل تقديم الدعم للسودان بعد رفع العقوبات الاقتصادية، وذلك في الوقت الذي تم إدراج السودان ضمن الدول المؤهلة للحصول على تمويل مشروعات التعليم الأساسي والعون الفني الخارجي.
وأكد بدر الدين محمود، وزير المالية السوداني، عقب لقائه كارولاين ترك المديرة القُطرية للبنك الدولي، أهمية دور البنك في مساعدة السودان للاندماج في المجتمع الدولي والاقتصاد العالمي وإعادة علاقاته المصرفية والاقتصادية والتجارية الخارجية.
ودعا الوزير البنك الدولي لتقديم المساعدات الفنية للسودان في المجالات التنموية المختلفة والقطاعات الإنتاجية (الزراعي والحيواني ومجال إنتاج الكهرباء) بالاضافة إلى دعم القطاعات الخدمية كالصحة والتعليم وتوفير مياه الشرب للمواطنين، مشيراً إلى التطورات الإيجابية التي شهدها السودان ودوره في تحقيق الاستقرار في الإقليم ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
من جهتها أكدت كارولين انفتاح السودان للدعم الفني ونصائح البنك الدولي فيما يتعلّق بالسّياسات التنمويّة، وأشارت إلى متابعة البنك اللصيقة للتطورات الإيجابية في السودان، وأضافت نتطلع لمواصلة هذا الحوار مع المسؤولين السودانين خلال اجتماعات الرّبيع التي ستعقد بواشنطن نهاية ابريل المقبل.
وقالت كارولين إن البنك الدولي على استعداد لتقديم الدعم الفني والتمويل عبر نوافذه المختلفة لجميع القطاعات الإنتاجية بالسودان، كما يعمل على إعادة اندماج وتكامل الاقتصاد السوداني في الاقتصاد العالمي.
وكشفت كارولين عن الترتيب لعقد مائدة مستديرة لمناقشة ديون السودان الخارجية يشارك فيها ممثلي الدول الدائنة للسودان والمؤسسات الدولية.
وركزت الاجتماعات بين البنك الدولي والمسؤولين السودانين على اهمية تعزيز التعاون بين السّودان والبنك الدوليّ لتحقيق الاستفادة الكاملة من تخفيف العقوبات الأميركيّة، والتحسينات المُمْكنة لتنمية القطاع الخاص وخلق فرص العمل إضافةً إلى الجهود المتواصلة من أجل وضع إستراتيجيّة وطنيّة للحدّ من الفقر.
