+ A
A -
بركة من مياه الأمطار المتراكمة محاطة بالحشائش والنباتات الأرضية الجافة تحولت لمستنقع يصدر القوارض والحشرات والروائح الكريهة للبيوت المحيطة به.
هي «زرع نعيجة» تلك البقعة الواقعة في منطقة نعيجة رقم 44 ضمن نطاق الدائرة الثامنة، باتت تؤرق الأهالي بصورة مستمرة رغم ما تحتويه من بقايا أبنية تراثية لبئر واسطبل للخيول مر عليه عقود.
مستنقع
الأستاذة شيخة بنت يوسف الجفيري ممثل الدائرة الثامنة بالمجلس البلدي المركزي قالت لـ الوطن إن تلك البقعة التي تحولت لمستنقع لها بعد تراثي مثير للاهتمام، لكن الظروف المناخية الموسمية أثرت عليها سلباً، حتى اشتكى سكان البيوت المحيطة مما يصدره هذا المستنقع، ودفعني لإجراء الاتصالات بالمسؤولين في البلدية وهيئة الأشغال، وقاموا برش البركة بالمبيدات والمواد اللازمة، وتنظيف أجزاء منها.
خطة تطوير
وكشفت الجفيري أن هناك اتصالات متبادلة بين هيئة متاحف قطر ووزارة البلدية والبيئة بشأن تلك البقعة المحاطة بالبيوت، للوقوف على أهمية ما تحتويه من أبنية تراثية، وأشارت إلى أن هناك تجاوبا كبيرا من قبل «المتاحف» لتحويل المنطقة لمزار سياحي أو حديقة تراثية، وأن هناك نية لذلك.
شكاوى
أما عن المشهد الحالي فقد قدم عدد من سكان المنطقة والبيوت المحيطة بالزرع شكاوى بشأن ما تصدره البركة من حشرات وقوارض وبعوض، يهدد صحة الأطفال والكبار لما يحمله من أمراض، وعلى الفور قامت الجفيري بتوجيه الشكاوى للمعنيين بوزارة البلدية، ووجه السيد مقبل الشمري من بلدية الدوحة بالتعاون مع السيد جمال الأنصاري من رئيس قسم الصرف الصحي بهيئة الأشغال العامة، الفرق المختصة برش المبيدات الحشرية، وسحب المياه المتراكمة من البركة.
copy short url   نسخ
20/03/2017
1752