+ A
A -
أعلنت جامعة قطر استمرار القبول والتقديم الإلكتروني للالتحاق ببرنامجي ماجستير ودكتوراه «دراسات الخليج»، وذلك حتى 3 أبريل المقبل.
وفي تصريحٍ لهُ قال الدكتور عبدالله باعبود، مدير مركز دراسات الخليج بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، إن البرنامج فريد من نوعه على مستوى المنطقة والعالم، ويشهد إقبالاً عالمياً من مختلف الدول الأوروبية والأميركية والإفريقية والآسيوية.
وأضاف: إنَّ هذا الإقبال على البرنامج يأتي نظراً لأهميته والسمعة الطيبة التي تتمتع بها جامعة قطر، والأهمية التي تحظى بها منطقة الخليج، وقضاياها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
فيما قالت الخريجة فاطمة العطاونة، والتي تُعَدّ أول خريجة من برنامج ماجستير الآداب في دراسات الخليج،: لطالما اهتممتُ بقضايا الخليج الاقتصادية والمجتمعية والتاريخية والأدبية، وذلك بحكم إقامتي في دولة قطر ولكني لم أفكر يوماً بدعم هذا الشغف والاهتمام بالدراسة إلى أن علمتُ بحكم عملي سابقًا في جامعة قطر؛ فتح باب التسجيل بماجستير دراسات الخليج، على الرغم من حبي للتخصص إلا أن قرار الانضمام للبرنامج وضمن أول دفعة لم يكن سهلاً ولكني علمتُ الآن أنه كان صائباً.
وأضافت العطاونة: هُناك أسباب عدة شجعتني على الالتحاق بالبرنامج من أهمها أنه البرنامج الأول من نوعه في الشرق الأوسط؛ المتخصص بدراسات الخليج، كما شجعني أنَّ البرنامج متعدد التخصصات ولا يركز على جانب معين على حساب جانبٍ آخر، وهو ما لمسته فعلياً خلال دراستي لمدة عامين في البرنامج؛ حيثُ تلقيت بها دراسةً تحليلية وتفصيلية تاريخ الخليج وسياسته والعلاقات الدولية للخليج والأدب في الجزيرة العربية بالإضافة إلى المدينة والمواطن الخليجي وانتهاءً بحقوق الإنسان في الخليج.
بدوره قال الطالب محمد شاهيم: بعد حصولي على البكالوريوس في الشؤون الدولية من جامعة قطر، أدركتُ أنَّهُ ينبغي عليّ متابعة دراستي في نفس المجال، ومن الأسباب التي جعلت اختياري لهذا التخصص مهمةً سهلة وواضحة هو أنني أنتمي إلى عائلة عاشت في قطر لعقودٍ طويلة، إضافةً إلى اهتمامي الشخصي بالتغيرات الاقتصادية التي تواجهها المنطقة.
وأضاف شاهيم: إنَّ برنامج دراسات الخليج في جامعة قطر قام بتحقيق خطوات ملموسة وفي فترة قصيرة من الزمن، وذلك من خلال نهج الجامعة ذي الأبعاد المتعددة واستضافتها لهيئات تدريس من الطراز العالمي، لقد كنت على يقين من أن هذا البرنامج سوف يعمل على تلبية احتياجاتي وأنه سوف يساعدني في الاقتراب من أهدافي المهنية، فالبرنامج يقدم منصة شاملة للتخصص في المنطقة، وتشمل على حزمة دورات في التاريخ والمجتمع والسياسة والاقتصاد وأمن الخليج، وأستطيع أن أقول بثقة إن معرفتي في المنطقة أصبحت كبيرة وتأسست أكاديمياً، لقد تمَّ تصميم هذا البرنامج بطريقة تستوعب الوافدين من مختلف الخلفيات والعمل على خلق تحدى بين الطلاب من خلال وجود مستوى أكاديمي عالٍ.
من جانبها قالت الطالبة شيخة آل ثاني: انضممت إلى برنامج دراسات الخليج للحصول على درجة الماجستير في هذا التخصص، فهو برنامج فريد من نوعه، ويوفر معرفة كبيرة عن منطقة الخليج، وأجد أنَّهُ من المهم دراسة الأحداث الكبرى والتغيرات التي تؤثر على دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة.
وأضافت آل ثاني: يقدم برنامج دراسات الخليج نهجاً متعدد التخصصات لبحث الخليج مثل الاقتصاد والسياسة والتاريخ وعلم الاجتماع، ومن حيث المعرفة، أعتقد أن تاريخ الخليج أضاف لي كثيراً من المعرفة، وليس هناك العديد من البرامج والمصادر التي تغلف تاريخ الخليج، لذلك كانت الدروس في التاريخ قيمة، ومن حيث المهارات، يضيف لنا برنامج دراسات الخليج العديد من المهارات مثل: مهارة البحث العلمي ومهارات العرض، وهي مهارات مهمة لطلاب الدراسات العليا، والبرنامج يتيح لنا فرصة تقديم بحوثنا العلمية في المؤتمرات المحلية والدولية.
copy short url   نسخ
20/03/2017
1020