+ A
A -
سيئول- أ. ف. ب- اختبرت بيونغ يانغ محركا جديدا للصواريخ بحضور الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، بالتزامن مع زيارة لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى بكين حيث بحث مع المسؤولين الصينيين مطولا البرنامج النووي الكوري الشمالي.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم قوله: إن «العالم سيدرك قريبا أهمية النصر التاريخي الذي حققناه اليوم». ويبدو أنه تم اختيار توقيت هذا الاختبار ليتزامن مع وصول وزير الخارجية الأميركي إلى بكين.
وكان تيلرسون صرح قبل ساعات من لقائه الرئيس الصيني شي جينبينغ بأن بكين وواشنطن «ستعملان معا لنرى كيف يمكنهما دفع حكومة بيونغ يانغ إلى تغيير موقفها والابتعاد عن تطوير أسلحة نووية».
وعبرت بيونغ يانغ عن ارتياحها لهذه التجربة. وقالت وكالة الأنباء الرسمية: إن «تطوير محرك بدفع قوي من الجيل الجديد وصنعه، سيساعد على تعزيز الأسس العلمية والتكنولوجية التي ستتيح لنا بلوغ المستوى العالمي في مجال إطلاق الأقمار الصناعية والتدخل في الفضاء».
وأوضحت الوكالة أن «الزعيم كيم أشار إلى أن نجاح هذا الاختبار يشكل حدثا تاريخيا».. وقال: «إن الأمر يتعلق بولادة جديدة للبرنامج الصاروخي للبلاد».
وأجرت كوريا الشمالية آخر اختبار لصاروخ لنقل أقمار اصطناعية في سبتمبر 2016. وجرى هذا الاختبار أيضا بحضور الزعيم الكوري الشمالي الذي دعا حينذاك إلى العمل لتمتلك بلاده «أقمارا اصطناعية بمدار جغرافي ثابت خلال عامين». ويحتاج وضع قمر اصطناعي في مدار جغرافي ثابت إلى قوة دفع حتى ارتفاع 36 ألف كيلومتر.
وقال يانغ مو-جين من جامعة الدراسات الكورية الشمالية: إن بيونغ يانغ برهنت على تقدم في هذا القطاع عبر تطوير صواريخ بالستية عابرة للقارات يمكن أن تبلغ الساحل الأميركي.
وأضاف أن «كوريا الشمالية تلمح بشكل واضح إلى انها ستطلق قريبا صاروخا جديدا قادرا على نقل أقمار اصطناعية من موقعها في سوهاي». وتابع: إن نظام بيونغ يانغ يمكن ان يختبر سرا ايضا صاروخا بالستيا عابرا للقارات، من قاذفة صواريخ متحركة.
وقال الخبير نفسه: إن «هذا الاختبار قد يجري بالتزامن مع زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى الولايات المتحدة» ومع ذكرى تأسيس الجيش الكوري الشمالي، في إشارة إلى لقاء محتمل بين الرئيس الصيني ونظيره الأميركي دونالد ترامب في ابريل.
copy short url   نسخ
20/03/2017
989