+ A
A -
واشنطن-أ. ف. ب- أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي ديفين نيونز أمس انه ليس هناك أي «دليل على تواطؤ» بين مقربين من الرئيس دونالد ترامب وروسيا لمحاولة التأثير في الانتخابات الاميركية لصالح الملياردير الاميركي.
وأدلى المسؤول بتصريحه لشبكة «فوكس نيوز» عشية جلسة استماع مهمة امام لجنته لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) ورئيس وكالة جمع الاستخبارات الالكترونية في محاولة لإلقاء الضوء على مسألة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية، وكانت اجهزة الاستخبارات الاميركية أعلنت في يناير ان هذا التدخل كان هدفه ترجيح كفة ترامب في الانتخابات.
وفي سياق آخر عزز جهاز الأمن المكلف حماية الرئيس الاميركي الإجراءات الأمنية في البيت الابيض بعد اعتقال رجل أطلق تهديدات عند حاجز تفتيش تابع للجهاز، في ثالث تهديد أمني يواجهه البيت الأبيض خلال نحو الأسبوع، وذكرت شبكة «سي إن إن» أن الرجل هدد بأن لديه قنبلة في سيارته وقد اعتقل على الفور وصودرت سيارته مساء أمس الاول، وكان الرئيس دونالد ترامب في فلوريدا عند وقوع الحادث.
وأضاف البيان «يوم 18 مارس 2017 عند نحو الساعة 23.05 وصل شخص بسيارة عند حاجز لجهاز الخدمة السرية وعند الاتصال بهذا الشخص، قام عناصر الجهاز السري الأميركي باعتقاله واعتبار عربته مشبوهة، وطبقا للبروتوكول المناسب، زاد عناصر جهاز الخدمة السرية استعداداتهم».
وقبل ذلك بساعات اعتقل رجل حاول القفز من على السور الخارجي للبيت الأبيض، بحسب جهاز الأمن الذي قال في بيان أنه تم اعتقال هذا الشخص فورا وستوجه له تهم اجرامية، بدون تحديد هوية المشتبه به.
وقال مسؤول في الجهاز طلب عدم كشف هويته أن الشخص لم يكن يحمل أسلحة. جاء ذلك بعد حادث آخر أكثر خطورة طرح علامات استفهام حول الوضع الأمني خارج البيت الأبيض.
وصف عضو الكونغرس الجمهوري جسيون شافيتز الحادث بأنه «احراج تام ومطلق». وقال «ابلغني رئيس جهاز الأمن الداخلي جون كيلي أن ذلك الشخص تواجد في حرم البيت الأبيض لمدة 17 دقيقة دون أن يتم رصده، وأنه كان بإمكانه الوصول إلى البيت الأبيض والاختباء خلف عامود وأن ينظر من النافذة وأن يهز يد الباب».
copy short url   نسخ
20/03/2017
913