+ A
A -
وقال السيد جهام بن محمد الكبيسي: بداية نتقدم بالشكر لـجريدة «الوطن» التي عودتنا على هذه التحقيقات من موقع الحدث، بالنسبة لنا فقد خرجنا نقضي أوقاتا جميلة في البر، ومما ضاعف من جمال الطبيعة هنا أننا نلاحظ قلة المخالفات البيئية عن السنوات السابقة، وهذا ناتج عن انتشار مفتشي البيئة وتوعيتهم لمرتادي الروض، ووضع هذه اللوحات الإرشادية التي تحث الناس على ترك أماكنهم نظيفة بعد ان يغادروا وتحثهم على المحافظة على الأعشاب.
وجود المفتشين قلل من انتشار الدراجات الهوائية والنارية التي تنبعث منها أصوات مزعجة تؤدي إلى التلوث السمعي وتنتهك جمال الطبيعة لأن الذين يستخدمون هذه الدراجات لا يبالون بالمحافظة على البيئة، ونحن لسنا ضد أن يمارسوا هواياتهم، فمن حقهم ممارستها لكن ليس هذا هو مكانها.
لذلك نحن نشكر وزارة البلدية والبيئة لأن جهودها قللت من نسبة المخالفات التي تعودنا عليها في السنوات السابقة.
copy short url   نسخ
20/03/2017
892