+ A
A -
ترجمة- أمنية الصناديلي
من المتعارف عليه أن عامل السن من أكثر العوامل أهمية بالنسبة للاعب كرة القدم إذ إنه يؤثر على لياقته وأدائه في الملعب، لكن على الرغم من ذلك هناك لاعبون مخضرمون يثبتون يوميا أن لكل قاعدة شواذ بخروجهم عن المألوف وتألقهم بشكل غير عادي مع فرقهم على الرغم من تجاوزهم سن الثالثة والثلاثين. ويرصد موقع «فور فور تو» 10 لاعبين استطاعوا أن يؤكدوا للجميع هذا الموسم أن العمر مجرد رقم في بطاقتهم الشخصية فقط وهؤلاء اللاعبون هم:
آريين روبن
أتم الجناح الهولندي الطائر 33 عاما من عمره إلا أن لياقته وحيويته في الملعب تجعله يبدو أصغر بكثير من عمره الحقيقي. وغاب روبن أول ست مباريات مع نادي بايرن ميونيخ الألماني هذا الموسم إلا أنه استطاع أن يحرز 12 هدفا في 25 مباراة شارك بها منذ سبتمبر الماضي، فضلا عن تمرير أربع كرات حاسمة مع البافاري الذي يتطلع لتحقيق أفضل النتائج على المستويين المحلي والدولي. وحتى الآن يحتار المدافعون مع روبن ولا يجدون مدخلا لتحجيم قدرته والسيطرة على ركلاته النارية خصوصا وأنه يلعب بالقدم اليسرى.
ماركو بوريلو
يعتبر المهاجم بوريلو من الأسماء اللامعة في عالم كرة القدم الإيطالية حيث لعب لعدة أندية مهمة مثل إيه سي ميلان وروما، وهو في الوقت الحالي يعيد تعريف نفسه من جديد من خلال تألقه مع نادي كالياري في الدوري الإيطالي ليبدو وكأن مستواه يتحسن كلما تقدم به العمر. والمهاجم الذي قال إنه كان من الممكن أن يوقع لريال مدريد أو مانشستر يونايتد في وقت سابق من حياته المهنية كشف مؤخرا عن السر الذي يبقيه على مستوى عال من اللياقة في هذه السن وهو ارتداء واقي الأسنان إذ كشف اللاعب أنه عندما يلعب يضغط كثيرا على أسنانه ليحفز نفسه ويحافظ على السرعة والقوة، هذا طبعا بالإضافة إلى النوم لفترة كافية حتى يتسنى له الحفاظ على جسده وتركيزه.
دانتي بونفيم
جذب المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي الأضواء من جميع اللاعبين منذ قدومه لنادي نيس الفرنسي، لكن في الحقيقة فإن النجاح الذي يحققه نيس هذا الموسم يعود فيه الفضل، بشكل كبير، إلى صخرة الدفاع البرازيلية دانتي الذي انضم إلى النادي الفرنسي من فولفسبورج الألماني الصيف الماضي. ودانتي من مواليد عام 1983، لكنه يعد واحدا من أفضل المدافعين في أوروبا وقد ساعد بمستواه الرائع الفريق الفرنسي ليصل إلى المركز الثالث هذا الموسم، حتى الآن، في الدوري الفرنسي الممتاز «ليج 1».
زالاتان إبراهيموفيتش
استطاع أسطورة كرة القدم السويدي زالاتان إبراهيموفيتش أن يسكت كل الألسنة التي شككت في قدرته على العطاء في الدوري الإنجليزي الممتاز في خريف عمره في عالم المستديرة مع بلوغه الخامسة والثلاثين، وذلك بعد أن أحرز 4 أهداف في أول ثلاث مباريات له مع مانشستر يونايتد، واستطاع إبراهيموفيتش– حاصد الألقاب- أن يكون سببا في إحراز أول بطولة لمانشستر يونايتد في عهد جوزيه مورينيو وهي بطولة كأس الرابطة الإنجليزية بعد أن أحرز هدف الفوز في مباراة الفريق أمام ساوثهامبتون. وقال إبراهيموفيتش إن ذلك هو ما توقعه مؤكدا أن لياقته البدنية لا علاقة لها بعمره.
تشابي ألونسو
يعد الإسباني ألونسو، لاعب وسط نادي بايرن ميونيخ الألماني، واحدا من أفضل لاعبي الوسط الحاليين في العالم كله. يلعب ألونسو خلف روبن وأمام فيليب.. مرور قطار الزمن أظهر بعض خصلات الشيب في رأس ألونسو ولحيته إلا أنه لم يتمكن من أن يطول موهبته أو يؤثر فيها إذ إن اللاعب يبدو حاليا أقوى وأكثر خبرة ومهارة من أي وقت مضى. وأعلن اللاعب الذي كان أحد أعمدة ليفربول في وقت سابق أنه سيعتزل في نهاية الموسم الحالي، لذلك فإن التمتع بروعة ورقي لعبه في الأشهر القليلة المقبلة سيكون هو الهدف الأبرز لعشاق ومحبي البافاري.
دانييلي دي روسي
بدأ اللاعب الإيطالي دي روسي مسيرته الكروية مع نادي روما عام 2002، وحتى الآن لايزال اللاعب المخضرم هو لاعب الارتكاز الأمثل في الفريق، ويتمتع دي روسي بروح قتالية عالية جدا يستطيع من خلالها أن يحسم الكثير من الكرات لصالحه، وهذا الموسم ساعد دي روسي في جعل نادي روما في المركز الثاني بدوري الدرجة الأولى الإيطالي، واستطاع أن يقدم أربع تمريرات حاسمة له. ونادي روما من الأندية التي لا تهتم بالعمر بقدر الاهتمام بمستوى اللاعب ولياقته البدنية وعطائه في المستطيل الأخضر، ولعل اللاعب فرانشيسكو توتي، البالغ من العمر 40 عاما، والذي لايزال النادي متمسكا به، أكبر دليل على ذلك.
اريتز أدوريز
استطاع مهاجم أتليتك بلباو المخضرم أدوريز أن يتصدر عناوين الصحف العالمية في الموسم الماضي بسبب الأهداف التي أحرزها مما جعله ينضم لقائمة أبرز اللاعبين العالميين التي تضم ليونيل ميسي ولويس سواريز باعتباره أحد أكثر المهاجمين تهديفا في الدوري الإسباني وذلك الإنجاز الذي حققه أدوريز في عمره المتقدم هذا جعله خيارا متاحا في التشكيلة الرئيسية للمنتخب الإسباني بعد ابتعاد دام خمس سنوات. ويستمر عطاء اللاعب هذا الموسم إذ أحرز 16 هدفا في جميع المباريات التي لعبها مع فريقه حتى الآن، واحتفل بعيد ميلاده رقم 36 بهدف أحرزه في مرمى ديبفورتيفو لاكورونا في الدقيقة 89 من عمر المباراة.
جابي
يتألق نادي أتليتكو مدريد بشكل كبير مع مديره الفني دييجو سميوني وقائده جابي الذي لطالما كان واحدا من أهم أسباب نجاح الفريق وتماسكه. ومن المعروف أن جابي لاعب وسط قوي ويعتمد عليه وهو من أبناء النادي إذ صعد للفريق الأساسي من فريق الشباب في فيسنتي كالديرون، ولكن تأثيره الكبير ظهر منذ عودته بعد فترة أربع سنوات إعارة لريال سرقسطة من عام 2011. يبقى قائد الفريق أحد أهم خيارات سيميوني في الفريق بقدرته الكبيرة على ضبط الإيقاع في وسط الملعب وقيادة الفريق كله بمهارة وحنكة اكتسبها من سنوات عمره التي تجاوزت الثالثة والثلاثين.
جيرمين ديفو
أثناء فترة الانتقالات الشتوية كان أهم شيء بالنسبة للمدير الفني لنادي سندرلاند الإنجليزي، ديفيد مويس، هو المحافظة على المهاجم المخضرم ديفو بأي ثمن.
ولطالما كان المهاجم الإنجليزي ديفو سببا في فوز سندرلاند، لكن هذا الموسم على وجه التحديد يمكن القول بأن ديفو كان السبب الوحيد في بقاء القطط السوداء في الدوري الممتاز.
سجل اللاعب 14 هدفا في 27 مباراة هذا الموسم مما زاد الحديث عن احتمالية انتقاله لأندية كبرى مثل ليفربول أو توتنهام في الانتقالات الشتوية الماضية لهذا كان هدف مويس هو الحفاظ عليه بأي ثمن.
جيانلويجي بوفون
في نوفمبر عام 1995 بدأ بوفون مسيرته الاحترافية مع نادي بارما وكان عمره حينها لا يتعدى 17 عاما، مرت 22 سنة ولايزال الحارس الإيطالي يثبت أنه واحد من أفضل حراس المرمى على مر العصور. ويلعب بوفون لصالح نادي اليوفنتوس في الدوري الإيطالي وهو قائد الفريق الذي يحمي شباكه ويدعم لاعبيه. ويبدو أن بوفون كلما تقدم في السن زاد خبرة ونضجا واحترافا وهذا ما يثبته في كل مباراة يلعبها مع اليوفنتوس ومع المنتخب الإيطالي الذي لعب معه أكثر من 160 مباراة دولية.
copy short url   نسخ
20/03/2017
994