+ A
A -
الدوحة- الوطن الرياضي
أقامت اللجنة المنظمة للبرنامج الأولمبي المدرسي أمس فعاليات اليوم الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع اتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة، وشهدت المنافسات مشاركة 70 مدرسة مثلها 712 طالبا وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ووسط حضور كبير تقدمه سعادة الدكتور ثاني الكواري الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، والدكتور ربيعة الكعبي رئيس اتحاد الرياضة المدرسية، وعلي الهتمي أمين السر بالاتحاد بالإضافة إلى مدراء الإدارات باللجنة الأولمبية وممثلي وزارة التعليم والتعليم العالي ولولوة المري رئيسة لجنة رياضة المرأة وعدد كبير من أولياء أمور الطلاب والمدرسين والمشرفين والمشرفات.
وانطلقت فعاليات اليوم الخاص بالقرآن الكريم، وأعقبه النشيد الوطني، ثم أعلن ثاني الكواري عن بدء المنافسات التي شهدت مشاركة فعالة وحماساً كبيراً من جانب الطلاب والطالبات.
وفي تصريحات عقب نهاية البرنامج تحدث الدكتور ثاني الكواري عن اليوم الخاص وأهدافه قائلاً: فئة ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى دعم أكبر من الرياضيين العاديين، والمدارس قامت بعمل برنامج ممتاز، واليوم شاركت جميع المدارس في نادي قطر في منافسات القصد منها تشجيع هذه الفئة لممارسة الرياضة لأننا نحتاج اليهم، وهذا جزء بسيط نقوم بتقديمه لهم، فهم أطفال وشباب صغار يحتاجون إلى دعم كبير من الدولة ورعاية ونحن قادرون على إسعادهم وتجهيزهم للمستقبل.
وأضاف ثاني الكواري: ألاحظ تفاعلا كبيرا، وما شاهدناه أمس يعتبر بادرة رائعة ونحن سنحاول قدر الإمكان أن نجعل المجتمع يتقبل هذه الفئة والتي بدأت تأخذ حيزا كبيرا في المجتمع، ونعمل لإبعاد الخجل عنهم ونسعى ليكونوا أبطالا في المستقبل.
وتابع أمين عام اللجنة الأولمبية: البرنامج الأولمبي المدرسي كان نشاطاً يتبع للجنة الأولمبية وتم تحويله إلى الاتحاد الرياضي المدرسي، لأنه المختص بهذا الأمر والاتحاد قادر على تنظيم الفعاليات، ونحن نشكر وزارة التعليم والتعليم العالي التي قامت مع الاتحاد الرياضي بتنظيم هذه المنافسات التي اعتبرها إنجازاً كبيراً وأتمنى لهم التوفيق في المستقبل.
من جانبه قال د. حسن الأنصاري أمين السر العام لاتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة : إن اليوم الخاص يتم الاحتفال به سنوياً ويأتي ضمن عملية دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، ودمجهم من خلال المدارس يعتبر أفضل الطرق لهذه الفئة للدخول كفئة عاملة ومؤثرة في المجتمع، وقال: إن فكرة اليوم الخاص جاءت من هذا المنطلق بالتعاون وبتنظيم من اللجنة الأولمبية القطرية. وعن دور الاتحاد قال: نحن من المنظمين والمشرفين على هذا اليوم خاصة أن بعض الألعاب التي تمارس، الاتحاد هو المسؤول عنها من خلال وجود المدربين والجهاز الإداري التابع للاتحاد القطري لذوي الاحتياجات الخاصة.. وأضاف: مهمتنا الدمج وأيضاً نستقطب معظم لاعبينا من المدارس، والتي تمثل الأساس بالنسبة لنا، ومن خلال مثل هذه المنافسات نقوم باختيار لاعبينا الذين نعدهم للمنافسات في البطولات العالمية. وتابع: هناك أيام خاصة عديدة نقوم بتنظيمها بخلاف هذا اليوم المشترك الذي تنظمه اللجنة الاولمبية مع الاتحاد الرياضي المدرسي ووزارة التعليم، والاتحاد له أيامه والمدارس المتخصصة لها أنشطتها ايضاً واليوم الخاص يعتبر من أكبر المهرجانات بسبب المشاركة الكبيرة فيه، ولكن على الأصعدة الأخرى فهناك أيام أخرى لذوي الاحتياجات الخاصة تساهم بصورة كبيرة في دمج هذه الفئة ويعتبر من أفضل الطرق التي نعمل لتشجيع الطلاب والطالبات بها على الاندماج في المجتمع.
copy short url   نسخ
20/03/2017
1748