+ A
A -
حاوره- سليمان ملاح
ينتظر لاعبو الوكرة مهمة انتحارية فيما تبقى من الدوري عندما يواجهون الخور وبعده السيلية حتى يتمكنوا من انتشال الفريق من الوضعية التي هو عليها حيث يحتل المركز الأخير ومهدد بالهبوط للدرجة الثانية.
الفوز في المباريات الثلاث يجعل الفريق يخوض مباراة فاصلة وهو الأمل الوحيد المتبقي للنواخذة وأي خسارة تعني أن الفريق هبط رسميا. ليس هذا هو الموسم الأول الذي يعاني فيه الوكرة من شبح الهبوط وإنما الموسم الخامس على التوالي ولكن هذا الموسم مهدد وبقوة. إدارة النادي استنجدت بالمدرب التونسي قيس اليعقوبي وعلقت عليه آمالا كبيرة لإنقاذ الفريق لكن الوضع استمر على ما هو عليه.
الوطن الرياضي اقترب من اليعقوبي لمعرفة آخر الترتيبات للفترة القادمة ولمعرفة الأجواء داخل الفريق، وهل هناك أمل للبقاء؟ وما الخلطة التي يحضرها لمنافسيه؟ ومن يتحمل مسؤولية كل هذا؟ ومواضيع أخرى نترككم تتابعونها في هذا الحوار:
كابتن قيس كيف هي معنويات اللاعبين بعد العودة من فترة الراحة؟
- كما يعلم الجميع إن الفريق في وضعية صعبة جدا، لا نستطيع القول إننا فقدنا الأمل لاسيما أن هناك ثلاث مباريات متبقية كما أن حسابيا الفريق لم يهبط رسيما للدرجة الثانية، ولو نفوز في المباريات القادمة وتخدمنا نتائج باقي الأندية أعتقد أن الأمل مازال قائما ولذلك نحرص دائما على أن نغرس في فكر وذهن اللاعبين أن الأمل قائم وعلينا مواصلة العمل بكل جدية. سنواجه ثلاثة فرق لا أعتقد أنهم أفضل منا سواء من ناحية نوعية اللاعبين أو الإمكانات، صحيح إنهم أفضل منا في جدول الترتيب ولكن من ناحية الإمكانات وجودة اللاعبين فأعتقد أنهم لا يتفوقون علينا.
هل هناك مباريات ودية سيخوضها الفريق خلال الفترة القادمة؟
- بكل تأكيد سنلعب مباراة ودية يوم الخميس القادم الموافق 23 من الشهر الجاري امام المرخية وبتاريخ 26 سنواجه الشمال.
كيف كان تجاوب اللاعبين مع تعليماتك وتوجيهاتك وهل تتوقع أنهم سيرفعون التحدي فيما تبقى من عمر الدوري؟
- شخصيا مازلت متفائلا بأن الفريق لديه القدرة والإمكانات للبقاء في دوري نجوم قطر ولكن كل ما يقلقني وأخشاه أن اللاعبين ليس لديهم نفس التفاؤل ولا يفكرون بنفس العقلية التي أفكر بها.. لا شيء يمنعنا من الفوز في الثلاث مباريات القادمة علينا أن نقاتل حتى الرمق الأخير حتى لا نندم على أي شيء. لماذا نيأس ونفقد الأمل طالما أن الفريق حسابيا لم يهبط. الذي أريد أن أوصله للاعبين أنه ما دام جميعنا مرتبطا بعقد مع النادي والفريق لم يهبط رسميا فعلينا أن نسعى ونحاول ونواصل العمل حتى 15 أبريل القادم موعد نهاية الدوري وإذا كان الفريق نجح في مهمته فبلا شك هذا يحسب للجميع وإذا قدر الله ولم يكتب لنا البقاء فنكون قد أدينا مهمتنا على أكمل وجه. بالإضافة إلى ذلك الفريق لم يكن مهددا بهذه الوضعية هذا الموسم فقط وإنما منذ خمس سنوات وهو يعاني من دوامة الهبوط، وهذه حقيقة يعرفها الجميع ولكن هذه السنة أنا شريك مع الفريق في الهبوط وليس لدي سياسة الهروب من المسؤولية واللاعبون أيضا يتحملون جزءا من المسؤولية والنادي أيضا يتحمل مسؤولية لأنه يمر بنفس هذه الظروف منذ خمس سنوات وهذا يعني أن هناك خللا لم تتم معالجته بالشكل الصحيح. لذلك ليس لدي ما أخجل أو أتهرب منه، وفي الحقيقة أعتبر تجربتي مع الوكرة مفيدة واستفدت منها الكثير. ليس هناك مدرب دائما في القمة فهو دائما مرة فوق ومرة تحت وخير دليل على ذلك المدرب رانيري مدرب ليستر سيتي الموسم الماضي عمل المعجزة وتوج بلقب الدوري وهذا الموسم تم الاستغناء عنه. أتمنى أن نعمل معجزة ولكن إذا قدر الله وهبطنا فليس لدي ما أخجل منه.
الفريق من خمس سنوات وهو يعاني من نفس الوضع ولكن هذا المرة لا قدر الله ستكون أنت الضحية، فماذا تقول في هذا الصدد؟
- صحيح «جات على راسي» وهذا من حظي السيئ. ولكن قدر الله ماشاء فعل.
ألا تعتبر أنك فشلت في مهمتك؟
- بصراحة لا أحب كلمة فشل وإنما أستطيع القول إنني لم أوفق. لا نستطيع القول إن غوارديولا مدرب مانشيستر سيتي مدرب فاشل بالرغم من أن لديه كل الإمكانات ولكن لا يملك نفس القدرات والإمكانات التي كانت بحوزته مع برشلونة. في أول اجتماع مع اللاعبين يوم مسكت مقاليد الفريق بتاريخ 15 نوفمبر 2016 قلت لهم إن اللاعبين هم أساس النجاح وهم من يعملون اسم للمدرب ويساعدنوه في إنجاح مهمته. لاعبو برشلونه والبايرن هم من عملوا اسم لغوارديولا ولكن مع المان سيتي لم ينجح. إذن هذا ما أملكه مع الوكرة في الوقت الحالي بالإضافة إلى ذلك واجهتنا صعوبات كبيرة كإصابة محمود اليزيدي بالرباط الصليبي وسلطان البريك لذلك ما علينا أن نواصل العمل مع المجموعة الحالية ولم يسبق وأن اتهمت اللاعبين أو وجهت لهم اللوم بعد أي خسارة بالعكس أحاول دائما أن أدافع عنهم وأكون أنا في الواجهة.
حسب خبرتك أين يكمن الخلل؟
- أعتقد أن معدل أعمار اللاعبين كبير، ولذلك حاولت أن أعتمد في بعض المباريات على الشباب مثل عبدالرحمن مسعد ومعاذ السالمي وناصر مفتاح، محمد فارس وعبد الرحمن فخرو، جميعم سنهم أقل من 22 سنة ولأول مرة يلعبون في الفريق الأول ولكن لا أستطيع أن أعول عليهم طول الموسم لأنهم تنقصهم الخبرة. لو كنت في نفس وضعية الغرافة أو الأهلي أو الجيش لا ألعب وأعتمد سوى باللاعبين الذين هم أقل من 22 سنة لأنني في وضعية مريحة وهي فرصة لمثل هؤلاء الشباب لكسب المزيد من الخبرة وصقل مواهبهم كما أن النادي يستفيد منهم ولكن في الوقت الحالي من الصعب أن أقوم بهذا الشيء لأن وضعية الفريق سيئة جدا. ما أريد أن أقوله للاعبين هو قبل أن يفكروا في الانتصار على الخصوم لابد أن يفكروا كيف ينتصرون على أنفسهم. في الحياة المعجزات لا تحدث من فراغ. فمثلا برشلونة الذي خسر مباراة الذهاب أمام باريس سان جيرمان شاهدنا لاعبي البرسا قدموا في لقاء الإياب أفضل مباراة لهم في تاريخهم الكروي. لابد أن يكون اللاعب في قمة العطاء ليس من ناحية الفنية أو البدنية وإنما من ناحية الفكر الذهني في الشراسة وحب الانتصار والغيرة. على اللاعبين أن يخوضوا مباراة الخور وكأنها آخر مباراة في مشوارهم الكروي هذه هي رسالتي التي أسعى أن أوصلها للاعبين.
لو لا قدر الله هبط الفريق للدرجة الثانية هل مستعد للاستمرار معه؟
- ولمَ لا؟ هذا الأمر لا يقلقني أبدا ولو قدر الله وهبط الفريق فأعتبرها صفحة جديدة كتبتها في تاريخي التدريبي. لا يوجد مدربون يعملون فقط في الدرجة الأولى وآخرون في درجة ثانية، هناك حب المهنة فقط الذي يجعلك توافق للمواصلة مع الفريق حتى وإن كان في الدرجة الثالثة. ولن أندم على هذه التجربة هناك نقطة أخرى مهمة أريد أن أتحدث عنها...
أقاطعه: وأطلب منه توضيح هذه النقطة
- لما يكون رئيس النادي الذي نتمنى له الشفاء العاجل غير موجود مع الفريق في هذه الظروف الصعبة من دون أن ننقص من دور باقي الجهاز الإداري في مقدمتهم سلمان عبدالغني الذي يقوم بعمل جبار، فهذا من دون شك يكون له تأثير. أعتقد أن حضور رئيس النادي مهم جدا. كما أن اللاعبين بحاجة لرئيس النادي معهم.. تحدثت معه شخصيا ووعدني إن سمحت له الظروف بالتواجد معنا في الفترة القادمة.
هل نستطيع القول إن الفريق ممنوع من الخطأ في الفترة القادمة؟
- ما زال أمامنا 9 نقاط علينا أن نقاتل من أجلها ولا قدر الله وتعثرنا في أي مباراة فأقولها من الحين باي باي الدرجة الأولى.
هناك كلام كثير على اللاعب إيبارا الذي لم يقدم أي إضافة للفريق وهناك من يحملك المسؤولية؟
- إيبارا مهاجم قوي ولاعب كبير أعرفه منذ كان لاعبا في الدوري التونسي ولكن هناك نوعية من اللاعبين الذين يجدون صعوبة في التأقلم مع الأجواء الجديدة وهو ما ينطبق على هذا اللاعب. عكس يوسوفا الذي اندمج بسرعة مع الأجواء.


ينتظر لاعبو الوكرة مهمة انتحارية فيما تبقى من الدوري عندما يواجهون الخور وبعده السيلية حتى يتمكنوا من انتشال الفريق من الوضعية التي هو عليها حيث يحتل المركز الأخير ومهدد بالهبوط للدرجة الثانية.
الفوز في المباريات الثلاث يجعل الفريق يخوض مباراة فاصلة وهو الأمل الوحيد المتبقي للنواخذة وأي خسارة تعني أن الفريق هبط رسميا. ليس هذا هو الموسم الأول الذي يعاني فيه الوكرة من شبح الهبوط وإنما الموسم الخامس على التوالي ولكن هذا الموسم مهدد وبقوة. إدارة النادي استنجدت بالمدرب التونسي قيس اليعقوبي وعلقت عليه آمالا كبيرة لإنقاذ الفريق لكن الوضع استمر على ما هو عليه.
الوطن الرياضي اقترب من اليعقوبي لمعرفة آخر الترتيبات للفترة القادمة ولمعرفة الأجواء داخل الفريق، وهل هناك أمل للبقاء؟ وما الخلطة التي يحضرها لمنافسيه؟ ومن يتحمل مسؤولية كل هذا؟ ومواضيع أخرى نترككم تتابعونها في هذا الحوار:
كابتن قيس كيف هي معنويات اللاعبين بعد العودة من فترة الراحة؟
- كما يعلم الجميع إن الفريق في وضعية صعبة جدا، لا نستطيع القول إننا فقدنا الأمل لاسيما أن هناك ثلاث مباريات متبقية كما أن حسابيا الفريق لم يهبط رسيما للدرجة الثانية، ولو نفوز في المباريات القادمة وتخدمنا نتائج باقي الأندية أعتقد أن الأمل مازال قائما ولذلك نحرص دائما على أن نغرس في فكر وذهن اللاعبين أن الأمل قائم وعلينا مواصلة العمل بكل جدية. سنواجه ثلاثة فرق لا أعتقد أنهم أفضل منا سواء من ناحية نوعية اللاعبين أو الإمكانات، صحيح إنهم أفضل منا في جدول الترتيب ولكن من ناحية الإمكانات وجودة اللاعبين فأعتقد أنهم لا يتفوقون علينا.
هل هناك مباريات ودية سيخوضها الفريق خلال الفترة القادمة؟
- بكل تأكيد سنلعب مباراة ودية يوم الخميس القادم الموافق 23 من الشهر الجاري امام المرخية وبتاريخ 26 سنواجه الشمال.
كيف كان تجاوب اللاعبين مع تعليماتك وتوجيهاتك وهل تتوقع أنهم سيرفعون التحدي فيما تبقى من عمر الدوري؟
- شخصيا مازلت متفائلا بأن الفريق لديه القدرة والإمكانات للبقاء في دوري نجوم قطر ولكن كل ما يقلقني وأخشاه أن اللاعبين ليس لديهم نفس التفاؤل ولا يفكرون بنفس العقلية التي أفكر بها.. لا شيء يمنعنا من الفوز في الثلاث مباريات القادمة علينا أن نقاتل حتى الرمق الأخير حتى لا نندم على أي شيء. لماذا نيأس ونفقد الأمل طالما أن الفريق حسابيا لم يهبط. الذي أريد أن أوصله للاعبين أنه ما دام جميعنا مرتبطا بعقد مع النادي والفريق لم يهبط رسميا فعلينا أن نسعى ونحاول ونواصل العمل حتى 15 أبريل القادم موعد نهاية الدوري وإذا كان الفريق نجح في مهمته فبلا شك هذا يحسب للجميع وإذا قدر الله ولم يكتب لنا البقاء فنكون قد أدينا مهمتنا على أكمل وجه. بالإضافة إلى ذلك الفريق لم يكن مهددا بهذه الوضعية هذا الموسم فقط وإنما منذ خمس سنوات وهو يعاني من دوامة الهبوط، وهذه حقيقة يعرفها الجميع ولكن هذه السنة أنا شريك مع الفريق في الهبوط وليس لدي سياسة الهروب من المسؤولية واللاعبون أيضا يتحملون جزءا من المسؤولية والنادي أيضا يتحمل مسؤولية لأنه يمر بنفس هذه الظروف منذ خمس سنوات وهذا يعني أن هناك خللا لم تتم معالجته بالشكل الصحيح. لذلك ليس لدي ما أخجل أو أتهرب منه، وفي الحقيقة أعتبر تجربتي مع الوكرة مفيدة واستفدت منها الكثير. ليس هناك مدرب دائما في القمة فهو دائما مرة فوق ومرة تحت وخير دليل على ذلك المدرب رانيري مدرب ليستر سيتي الموسم الماضي عمل المعجزة وتوج بلقب الدوري وهذا الموسم تم الاستغناء عنه. أتمنى أن نعمل معجزة ولكن إذا قدر الله وهبطنا فليس لدي ما أخجل منه.
الفريق من خمس سنوات وهو يعاني من نفس الوضع ولكن هذا المرة لا قدر الله ستكون أنت الضحية، فماذا تقول في هذا الصدد؟
- صحيح «جات على راسي» وهذا من حظي السيئ. ولكن قدر الله ماشاء فعل.
ألا تعتبر أنك فشلت في مهمتك؟
- بصراحة لا أحب كلمة فشل وإنما أستطيع القول إنني لم أوفق. لا نستطيع القول إن غوارديولا مدرب مانشيستر سيتي مدرب فاشل بالرغم من أن لديه كل الإمكانات ولكن لا يملك نفس القدرات والإمكانات التي كانت بحوزته مع برشلونة. في أول اجتماع مع اللاعبين يوم مسكت مقاليد الفريق بتاريخ 15 نوفمبر 2016 قلت لهم إن اللاعبين هم أساس النجاح وهم من يعملون اسم للمدرب ويساعدنوه في إنجاح مهمته. لاعبو برشلونه والبايرن هم من عملوا اسم لغوارديولا ولكن مع المان سيتي لم ينجح. إذن هذا ما أملكه مع الوكرة في الوقت الحالي بالإضافة إلى ذلك واجهتنا صعوبات كبيرة كإصابة محمود اليزيدي بالرباط الصليبي وسلطان البريك لذلك ما علينا أن نواصل العمل مع المجموعة الحالية ولم يسبق وأن اتهمت اللاعبين أو وجهت لهم اللوم بعد أي خسارة بالعكس أحاول دائما أن أدافع عنهم وأكون أنا في الواجهة.
حسب خبرتك أين يكمن الخلل؟
- أعتقد أن معدل أعمار اللاعبين كبير، ولذلك حاولت أن أعتمد في بعض المباريات على الشباب مثل عبدالرحمن مسعد ومعاذ السالمي وناصر مفتاح، محمد فارس وعبد الرحمن فخرو، جميعم سنهم أقل من 22 سنة ولأول مرة يلعبون في الفريق الأول ولكن لا أستطيع أن أعول عليهم طول الموسم لأنهم تنقصهم الخبرة. لو كنت في نفس وضعية الغرافة أو الأهلي أو الجيش لا ألعب وأعتمد سوى باللاعبين الذين هم أقل من 22 سنة لأنني في وضعية مريحة وهي فرصة لمثل هؤلاء الشباب لكسب المزيد من الخبرة وصقل مواهبهم كما أن النادي يستفيد منهم ولكن في الوقت الحالي من الصعب أن أقوم بهذا الشيء لأن وضعية الفريق سيئة جدا. ما أريد أن أقوله للاعبين هو قبل أن يفكروا في الانتصار على الخصوم لابد أن يفكروا كيف ينتصرون على أنفسهم. في الحياة المعجزات لا تحدث من فراغ. فمثلا برشلونة الذي خسر مباراة الذهاب أمام باريس سان جيرمان شاهدنا لاعبي البرسا قدموا في لقاء الإياب أفضل مباراة لهم في تاريخهم الكروي. لابد أن يكون اللاعب في قمة العطاء ليس من ناحية الفنية أو البدنية وإنما من ناحية الفكر الذهني في الشراسة وحب الانتصار والغيرة. على اللاعبين أن يخوضوا مباراة الخور وكأنها آخر مباراة في مشوارهم الكروي هذه هي رسالتي التي أسعى أن أوصلها للاعبين.
لو لا قدر الله هبط الفريق للدرجة الثانية هل مستعد للاستمرار معه؟
- ولمَ لا؟ هذا الأمر لا يقلقني أبدا ولو قدر الله وهبط الفريق فأعتبرها صفحة جديدة كتبتها في تاريخي التدريبي. لا يوجد مدربون يعملون فقط في الدرجة الأولى وآخرون في درجة ثانية، هناك حب المهنة فقط الذي يجعلك توافق للمواصلة مع الفريق حتى وإن كان في الدرجة الثالثة. ولن أندم على هذه التجربة هناك نقطة أخرى مهمة أريد أن أتحدث عنها...
أقاطعه: وأطلب منه توضيح هذه النقطة
- لما يكون رئيس النادي الذي نتمنى له الشفاء العاجل غير موجود مع الفريق في هذه الظروف الصعبة من دون أن ننقص من دور باقي الجهاز الإداري في مقدمتهم سلمان عبدالغني الذي يقوم بعمل جبار، فهذا من دون شك يكون له تأثير. أعتقد أن حضور رئيس النادي مهم جدا. كما أن اللاعبين بحاجة لرئيس النادي معهم.. تحدثت معه شخصيا ووعدني إن سمحت له الظروف بالتواجد معنا في الفترة القادمة.
هل نستطيع القول إن الفريق ممنوع من الخطأ في الفترة القادمة؟
- ما زال أمامنا 9 نقاط علينا أن نقاتل من أجلها ولا قدر الله وتعثرنا في أي مباراة فأقولها من الحين باي باي الدرجة الأولى.
هناك كلام كثير على اللاعب إيبارا الذي لم يقدم أي إضافة للفريق وهناك من يحملك المسؤولية؟
- إيبارا مهاجم قوي ولاعب كبير أعرفه منذ كان لاعبا في الدوري التونسي ولكن هناك نوعية من اللاعبين الذين يجدون صعوبة في التأقلم مع الأجواء الجديدة وهو ما ينطبق على هذا اللاعب. عكس يوسوفا الذي اندمج بسرعة مع الأجواء.
copy short url   نسخ
20/03/2017
1640