+ A
A -
عواصم- وكالات- نبه الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حنا عيسى، إلى وجود 28 نفقا تحت المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، لربط المستوطنات ببعضها.. مؤكدا وجود نحو 104 عمليات حفر تجري حاليا في مدينة القدس، سواء تحت المسجد الأقصى وحوله، أو في بلدة سلوان، أو البلدة القديمة، وفي مواقع متفرقة أخرى.
وحذر عيسى، امس، من أن الحفريات قد تصل في بعض الأحيان إلى عمق 20 مترا في هذه المناطق..لافتا إلى أن عمليات الهدم والحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس تهدف لتغيير الطابع العربي الإسلامي المسيحي للمدينة المقدسة إلى طابع يهودي.
وأوضح أن عمليات الحفر والهدم في القدس وحول وتحت المسجد الأقصى، «هي خطة مبرمجة هدفها زحزحة أساسات المسجد، وتغيير الطابع العربي الإسلامي المسيحي للمدينة، وإنشاء طابع يهودي لها».. مؤكدا فشل حكومة الاحتلال في تحقيق أهدافها رغم سباقها مع الزمن لحقيق هذا الهدف، وفشل مساعيها في تدمير المسجد الأقصى عبر حفرياتها المتواصلة، لبناء هيكلها المزعوم.
في سياق متصل، جدد مستوطنون يهود امس، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسات مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، وقاموا بجولات استفزازية في أرجاء المسجد الأقصى، تصدى لها المصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وفي غزة شنت طائرات حربية إسرائيلية، امس، غارتين جويتين استهدفتا وسط وشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرات حربية إسرائيلية قصفت بصاروخين موقعاً غرب مخيم «النصيرات» بوسط القطاع، ما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار بمنازل الفلسطينيين المجاورة، كما قصفت طائرة حربية أخرى من نوع «إف16» موقعا شمال قطاع غزة.
و أدى القصف إلى إصابة أربعة أشخاص وذلك عقب سقوط صاروخ أطلق من الأراضي الفلسطينية في منطقة بجنوب إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته هاجمت خمسة مواقع تنتمي لحركة حماس التي تدير قطاع غزة ردا على الهجوم الصاروخي.
وأضاف شهود بأن المصابين الأربعة من المارة.
و حملت حركة «حماس» إسرائيل المسؤولية عن التصعيد في قطاع غزة، مؤكدة رفضها محاولة فرض أي معادلات جديدة.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في بيان صحفي «نحمل الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا التصعيد الخطير على غزة، والذي يستهدف المقاومة الفلسطينية، وأهلنا في القطاع».
وأضاف برهوم أن «استمرار استهداف مواقع المقاومة والمنشآت والممتلكات وتعمد تفجير الأوضاع في غزة، لا يمكن السماح به أو القبول بفرض أي معادلات جديدة على المقاومة مهما كان الثمن».
وذكرت مصادر أن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع تدريب ونقاط رصد تتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.
ويشهد قطاع غزة توترا متقطعا منذ توسط مصر في إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين وفد من منظمة التحرير الفلسطينية يضم حماس في 26 أغسطس عام2014.
وأنهى الاتفاق في حينه هجوما شنته إسرائيل على غزة استمر 50 يوما، وأسفرعن مقتل أكثر من ألفين و140 فلسطينيا، وجرح ما يزيد على 10 آلاف آخرين.
و اصيبت فلسطينية برصاص الجيش الاسرائيلي أمس عند حاجز قلنديا المؤدي إلى مدينة القدس في الضفة الغربية المحتلة .
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية في بيان ان المرأة في الثلاثينيات من العمر ولديها هوية من القدس، كانت «تحمل بيدها حقيبتها بشكل اثار ارتياب العناصر» مشيرة إلى انها «تقدمت نحوهم ورفضت اوامرهم بالتوقف ما استدعى تحييدها».
ومنذ الاول من اكتوبر 2015 اسفرت اعمال العنف في الاراضي الفلسطينية واسرائيل عن مقتل 252 فلسطينيا و40 اسرائيليا واميركيين واردني واريتري وسوداني وفقا لتعداد لفرانس برس.
وتقول الشرطة الاسرائيلية ان معظم الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم أو محاولة تنفيذهم هجمات على اسرائيليين.
copy short url   نسخ
28/02/2017
1865