+ A
A -
بغداد - د .ب. أ - تزامنا مع تحركات جديدة، لاجتثاث «ما تبقى» من خلايا لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق، أكد الأمين العام لحركة «عصائب أهل الحق» العراقية قيس الخزعلي أمس أن الحشد الشعبي كما حضر في المعارك سوف يحضر بالسياسة ويقضي على الفساد.
واستخدم الخزعلي عبارات شهيرة لتنظيم داعش لتمجيد الحشد، وقال في كلمة له خلال مهرجان اهل البيت بمحافظة كربلاء، إن «الحشد باق ويتمدد».
وأضاف أن «الحشد الشعبي، لن يلغى ابدا، وهو مؤسسة عسكرية قانونية والدستور يكفل ذلك»، مبينا أن الحشد في هذه الساعة مشارك في معركة الساحل الايمن وتلعفر، والانتصارات مستمرة رغم رفض مشاركته في المعركة.
وتابع الخزعلي أن «الحشد سيحافظ على الأمن والاستقرار ويرفع اقتصاد البلد»، مشيرا إلى أنه «مثلما سحقنا رؤوس الدواعش سوف نسحق رؤوس السياسيين الذين خذلوا وباعوا أرض الوطن، وسنطردهم من العراق».
وتعتبر حركة «عصائب أهل الحق» من أكبر فصائل الحشد الشعبي، والتي شاركت في كافة معارك تحرير المناطق التي استولى عليها تنظيم «داعش» منذ عام 2014م.
ويواجه الحشد الشعبي انتقادات دولية واقليمية، وتتهمه منظمات حقوق الإنسان، بارتكاب جرائم طائفية، في المناطق المحررة من تنظيم داعش.
من جهة اخرى أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أمس بأن وزير الداخلية العراقي الجديد قاسم الاعرجي قرر شمول 42 ضابط شرطة في محافظة صلاح الدين ضمن إجراءات اجتثاث البعث.
وقال المصدر إن» اوامر وزارية بدأت بالوصول إلى قيادة الشرطة تتضمن شمول عدد من المنتسبين بإجراءات المساءلة والعدالة المعروفة بإجتثاث البعث».
وتقضي الأوامر الوزارية بإنهاء خدمات عدد من الضباط وتجميد اخرين ومنع بعضهم من استلام اية مناصب قيادية في الشرطة.
وأضاف المصدر أن» جميع الضباط المشمولين بالاجتثاث هم ممن قاتلوا(الإرهاب) منذ التحاقهم بالشرطة عام 2003، وأن قسما منهم أصيب بجروح في المواجهات المسلحة».
وكان الحاكم المدني الأميركي للعراق بول بريمر قد حل حزب البعث الذي كان يقوده الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بعد احتلال العراق في عام 2003 وشكل لجنة اسمها لجنة اجتثاث البعث ثم تم تغيير أسمها إلى هيئة المساءلة والعدالة حاليا حيث اختصت بأبعاد البعثيين بمستوى محدد من شغل مناصب في الدولة.
في وقت أفاد مصدر في الشرطة العراقية بأن أربعة مدنيين قتلوا، امس، في تفجير عبوتين ناسفتين بمنطقتي جسر ديالي جنوب بغداد، وقرب سوق شعبي بقضاء المدائن جنوبي بغداد.
واستخدم الخزعلي عبارات شهيرة لتنظيم داعش لتمجيد الحشد، وقال في كلمة له خلال مهرجان اهل البيت بمحافظة كربلاء، إن «الحشد باق ويتمدد».
وأضاف أن «الحشد الشعبي، لن يلغى ابدا، وهو مؤسسة عسكرية قانونية والدستور يكفل ذلك»، مبينا أن الحشد في هذه الساعة مشارك في معركة الساحل الايمن وتلعفر، والانتصارات مستمرة رغم رفض مشاركته في المعركة.
وتابع الخزعلي أن «الحشد سيحافظ على الأمن والاستقرار ويرفع اقتصاد البلد»، مشيرا إلى أنه «مثلما سحقنا رؤوس الدواعش سوف نسحق رؤوس السياسيين الذين خذلوا وباعوا أرض الوطن، وسنطردهم من العراق».
وتعتبر حركة «عصائب أهل الحق» من أكبر فصائل الحشد الشعبي، والتي شاركت في كافة معارك تحرير المناطق التي استولى عليها تنظيم «داعش» منذ عام 2014م.
ويواجه الحشد الشعبي انتقادات دولية واقليمية، وتتهمه منظمات حقوق الإنسان، بارتكاب جرائم طائفية، في المناطق المحررة من تنظيم داعش.
من جهة اخرى أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أمس بأن وزير الداخلية العراقي الجديد قاسم الاعرجي قرر شمول 42 ضابط شرطة في محافظة صلاح الدين ضمن إجراءات اجتثاث البعث.
وقال المصدر إن» اوامر وزارية بدأت بالوصول إلى قيادة الشرطة تتضمن شمول عدد من المنتسبين بإجراءات المساءلة والعدالة المعروفة بإجتثاث البعث».
وتقضي الأوامر الوزارية بإنهاء خدمات عدد من الضباط وتجميد اخرين ومنع بعضهم من استلام اية مناصب قيادية في الشرطة.
وأضاف المصدر أن» جميع الضباط المشمولين بالاجتثاث هم ممن قاتلوا(الإرهاب) منذ التحاقهم بالشرطة عام 2003، وأن قسما منهم أصيب بجروح في المواجهات المسلحة».
وكان الحاكم المدني الأميركي للعراق بول بريمر قد حل حزب البعث الذي كان يقوده الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بعد احتلال العراق في عام 2003 وشكل لجنة اسمها لجنة اجتثاث البعث ثم تم تغيير أسمها إلى هيئة المساءلة والعدالة حاليا حيث اختصت بأبعاد البعثيين بمستوى محدد من شغل مناصب في الدولة.
في وقت أفاد مصدر في الشرطة العراقية بأن أربعة مدنيين قتلوا، امس، في تفجير عبوتين ناسفتين بمنطقتي جسر ديالي جنوب بغداد، وقرب سوق شعبي بقضاء المدائن جنوبي بغداد.
