+ A
A -
كتب– محمد الجعبري




أجمع عدد من خبراء التعليم وأولياء الأمور على أن منع طالب الثانوية من دخول المدرسة لمجرد تأخره عن الطابور الصباحي، لمدة عشر دقائق أو ربع ساعة، أمر يضر بمصلحة الطالب، ويساعد في فتح باب التسرب من التعليم، حيث إن الكثيرين منهم لا يعودون إلى المنزل، ويذهبون لأماكن أخرى، كالمراكز التجارية، بصحبة بعض الأصدقاء، وهو ما يدفعهم لأبواب لا يحمد عقباها.
وأشاروا إلى أن هذا العقاب يضر بمصلحة الطالب، حيث إن المدرسة بيئة آمنة للطالب، ومجرد عدم وجود الطالب في مدرسته أو منزله في هذه السن الحرجة يمثل كارثة على مستقبل الطالب ومستقبله العلمي. وقالت أمهات الطالبات، إنه قد تكون هناك مشكلة كبيرة في حالة ذهاب ولي الأمر أو السائق بعد إيصال الطالبة إلى المدرسة، وعدم السماح لها بدخول المدرسة، مما يضطرها إلى المكوث عند باب المدرسة فترة من الوقت، حتى يعود أحد لاصطحابها إلى المنزل مرة أخرى. الوطن تابعت القضية وألقت الضوء عليها والحلول المقترحة.
copy short url   نسخ
28/02/2017
1593