+ A
A -
افتتح سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، مساء أول أمس، معرض زبرجد وماس للمجوهرات، العلامة الرائدة في مجال تصميم وتصنيع وتصدير المجوهرات في منطقة الشرق الأوسط بتصاميم أنامل عربية، وذلك في مجمع ذي جيت مول بالدفنة، بحضور عدد من رجال الأعمال والشخصيات الاقتصادية والتجارية، وممثلين عن كبرى الشركات المتخصصة بتجارة الماس والمجوهرات في تركيا والهند، كما حضرت الافتتاح السيدة ابتهاج الاحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيسة لجنة الصحة والمرأة بالغرفة.

ويعد المعرض الذي يحمل الشخصية القطرية، وما تحمله من ابتكار في الافكار والتميز، خطوة نحو العالمية والريادة في المجوهرات تنطلق من قطر، وتجوب العالم بالتصاميم الفريدة ذات الروح الأصيلة، والتي تعكس البيئة القطرية.
وقد اطّلع سعادة الشيخ خليفة بن جاسم على أقسام المعرض، كما استمع لشرح حول محتوياته قدمه المدير العام للمعرض عمار الكردي، ومصممة المجوهرات ايناس محمد، وقال سعادته خلال جولته في المعرض إن السوق القطري اصبح سوقا جاذبا للعلامات التجارية المرموقة، لافتا إلى ان افتتاح معرض زبرجد في الدوحة يؤكد ثقة المستثمرين بالسوق القطري، وحرصهم على إنشاء الأعمال في قطر.
واشار إلى حرص الغرفة على دعم القطاع الخاص القطري، وتشجيع جلب الشركات والاستثمارات إلى السوق المحلي.
واضاف أن دخول السوق القطرية يعد تحدياً كبيراً أمام «زبرجد وماس»، حيث أن المستهلك القطري يتمتع بذوق رفيع وخبرة واسعة في مجال المجوهرات، مما يفرض علينا بذل جهود أكبر لتلبية طموحات كافة فئات المجتمع.
ويتضمن المعرض معروضات قطرية خالصة تضيف إلى عالم المجوهرات بعداً جديداً يعتمد على الذوق والجودة العالية وتصاميم عصرية بأنامل عربية، تلبي حاجة الجمهور الراقي، وتتناسب أسعارها مع كافة الفئات، بالإضافة إلى معروضات من تركيا والمملكة العربية السعودية، بالإضافة للمعروضات الإيطالية وشركات الألماس التي تعقد صفقات كبيرة مثل (توين ستار العالمية لتجارة وتصدير الألماس)، وقال الكردي إن المعرض يهدف من خلال تلك الشراكات إلى الخروج بمنتج راق وفخم يجذب أذواق عملائه، مؤكداً أنه يعد دليلاً واضحاً على الشراكة القوية بين الجانبين القطري والسعودي.
بدورها قالت السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات، إن التشجيع المستمر من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للقطاع التجاري بشكل عام، وقطاع المعارض بشكل خاص، ساهم في رفع اسم قطر عالمياً كواحدة من أكبر منظمي المعارض في الشرق الأوسط، مؤكدة أن معرض زبرجد وماس للمجوهرات جزء من هذا النشاط.
وقالت: «يسعدنا أن نشجع وأن نرى المستويات الراقية هذه، فالمكان ممتاز والمستوى راق جداً والتصاميم مميزة ومتنوعة، غرفة قطر تشجع التجار، وخاصة تلك التي تمس المرأة القطرية».
وأضافت الأحمداني أن قطر أرض خصبة للاستثمار في جميع المجالات، خاصة المجوهرات، مفيدة بأن افتتاح سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر للمعرض يؤكد اهتمامه الدائم بكافة المشاريع الصغيرة والكبيرة التي تحتضنها الدولة.
وأشارت إلى أن سيدة الأعمال القطرية ناجحة ومتطورة ومحظوظة، خاصة أن القوانين والنشاطات التجارية في قطر لا تفرق بين رجل وامرأة، مضيفة بالقول: «الكل سواسية في القوانين، التشريعات، الحقوق، التسهيلات البنكية والتراخيص.. فالتجارة في قطر تعم وتشجع الجميع».
وقالت المصممة ايناس محمد أن المجوهرات تشكل أهم قطعة في الإطلالة الفاخرة للمرأة، ونستطيع القول أنها عنوان الأناقة والذوق الرفيع، لذا تحرص السيدات على انتقاء تلك القطع بمنتهى العناية لتعكس ذوقها، ولتنسق مظهرها الراقي، وعلى جانب آخر تظل الأذواق مسألة نسبية، فهي تتباين حسب الأشخاص، وحسب الشخص نفسه في ظروف مختلفة، ولهذا السبب نحرص في «زبرجد» أن نقدم مجموعة واسعة من التصاميم المختلفة التي ترضي جميع الأذواق باختلاف ثقافاتها، مع الحرص أن تكون منتجاتنا ذات جودة فائقة في كل مراحل تصنيعها، بما يتناسب مع هذه الصناعة الدقيقة.
واضافت ان زبرجد وماس تسعى إلى إدخال موضوع القياس والمعايرة للالماس في الدوحة، بحيث يمكن للزبون الذي يريد شراء الالماس ان يقوم فحصه اولا من خلال مكتب القياس والمعايرة للتأكد من تطابق المواصفات قبل اقدامه على الشراء.
واضافت: «نهدف إلى دعم تجارة الالماس في قطر، وفي هذا الاطار استقطبنا كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الالماس سواء من تركيا والولايات المتحدة الأميركية والهند وبعض الدول الأخرى، ونتعاون مع احدى الشركات التركية الكبرى لتنفيذ بعض التصاميم، وذلك في اطار العلاقات المتميزة التي تربط بين دولة قطر والجمهورية التركية، بما يدعم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين».
ويعد المعرض، الذي يحمل الشخصية القطرية وما تحملها من ابتكار في الأفكار والتميز، خطوة نحو العالمية والريادة في المجوهرات تنطلق من قطر، وتجوب العالم بالتصاميم الفريدة ذات الروح الأصيلة وأسعارها التنافسية.
من جانبه، قال الكردي، أن «المعرض يتشرف بأن يتواجد في دولة قطر بعد نجاحه في المملكة العربية السعودية، حيث تعد قطر مركزاً للإبداع ونموذج للنجاح في كافة المجالات.
وعبر الكردي عن سعادته بافتتاح سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر للمعرض، مؤكداً أن الغرفة هي بيت التجار في قطر، قائلاً: «يسعدنا تواجد قطاع الأعمال القطري لمشاركتنا الافتتاح»، معرباً عن أمله في أن يسهم المعرض في أن تصبح قطر محطة هامة في مجال صناعة المجوهرات التي تشهد منافسة إقليمية ودولية.
وأكد أن دخول السوق القطرية يعد تحدياً كبيراً أمام «زبرجد وماس»، حيث أن المستهلك القطري يتمتع بذوق رفيع وخبرة واسعة في مجال المجوهرات، مما يفرض على المعرض بذل جهود أكبر لتلبية طموحات كافة فئات الشعب القطري.
وأشار إلى أن إدارة المعرض لم تجد أية صعوبات لافتتاح فرعها في قطر، خاصة مع الدعم الكامل الذي قدمته غرفة قطر للشركة المالكة، بالإضافة إلى إدارة ذا جيت مول، التي تعاونت بشكل كبير معهم لافتتاح أول معرض من نوعه داخل المول.
وأشار إلى أن افتتاح المعرض يأتي بعد يوم واحد من انتهاء معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، وهو دلالة واضحة على أن دورة الاقتصاد في قطر تسير بشكل مستمر، معرباً عن سعادته بأن الافتتاح كان متمماً للمعرض الأكثر نجاحاً في المنطقة.
وأكد المدير العام لمعرض «زبرجد وماس» أن الأسعار في متناول الجميع، إذ تبدأ من 500 ريال للقطعة لتصل إلى ملايين الريالات، حسب نوع الأحجار والشكل وحجم الألماس.
وعما إذا كانت هناك نية لافتتاح فروع أخرى هنا في المستقبل، أوضح الكردي أن الإدارة تسعى لاختيار مواقع جديدة متميزة أيضاً لافتتاح فروع أخرى في القريب العاجل، قائلاً: «نحن نحسن انتقاء الأماكن التي نتواجد فيها وسنعلن عنها قريباً».
وحول المنافسة في السوق المحلي، أكد الكردي أن معرض «زبرجد وماس» يقدم تشكيلة متنوعة ومختلفة من الألماس التي ترضي جميع الأذواق، مؤكداً أن هدفه هو إرضاء العميل والتميز، مضيفاً: «نحن متميزون بالقطع الثمينة التي نقدمها، وأتوقع أن نجتذب الفئة من العملاء التي كانت في السابق تشتري من خارج قطر».
copy short url   نسخ
28/02/2017
5383