+ A
A -
كتب- محمد حربي
احتفلت أمس سفارة دولة الكويت بالدوحة، بالذكرى السادسة والعشرين للتحرير، وسط حضور رسمي قطري رفيع المستوى، ممثل في سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسعادة الدكتور عيسى بن سعد النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسعادة السيد عيسى بن ربيعة الكواري نائب رئيس مجلس الشورى القطري، السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، سعادة السفير علي بن عبدالله زيد آل محمود. مدير إدارة شؤون مجلس التعاون، وسعادة السفير إبراهيم فخرو مدير المراسم بوزارة الخارجية، وسعادة السفير علي إبراهيم عميد السلك الدبلوماسي، وسفير إرتيريا بالدوحة، وكان في استقبالهم سعادة السفير حفيظ العجمي سفير دولة الكويت لدى الدوحة.
كما حضر الحفل، عدد من كبار الشخصيات، أبرزهم السيد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والشيخ معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الأسبق، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية لدى دولة قطر، ورجال الأعمال والإعلام وجمع غفير من المواطنين القطريين والكويتيين والطلبة الكويتيين العسكريين الدارسين بالكليات العسكرية القطرية.
ومن جانبه رفع سعادة السفير حفيظ العجمي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد بالذكرى السادسة والعشرين لتحرير الكويت، سائلا المولى العلي القدير أن يعيد أمثال هذه المناسبة ودولة الكويت تنعم بالخير والبركات.
تعد هذه الإحتفالات الوطنية المجيدة نبراساً سامياً على صدورنا يمثل الذكرى السادسة والخمسين لاستقلال دولة الكويت، والإحتفال بعيد تحريرها من براثم الاحتلال التي مرت به دولة الكويت من قبل النظام الصدامي البائد في عام 1990م، حيث تؤكد المناسبتان على استقلال دولة الكويت ووحدة وتضامن الشعب الكويتي في وجه التحديات المختلفة. كما نستذكر البسالة التي إتسم بها ليس فقط شعب الكويت في أحلك الظروف، ولكنها ذكرى تجعلنا نعتز بالمواقف النبيلة لأشقائنا في دول مجلس التعاون والدول العربية والأصدقاء من دول التحالف، الذين لم يهدأ لهم بال حتى أن عادت دولة الكويت والشرعية لحكم أسرة آل صباح الكرام وإلى الشعب الكويتي، وفي هذه المناسبة نجدد إعتزازنا وفخرنا بالتكاتف ووحدة المصير الذي شهدناه في الأيام العصيبة، والتضحيات الكبيرة حيث رأينا قوات وجنود أشقائنا وأصدقائنا، خاصة من دول مجلس التعاون في مقدمة المحاربين لتحرير البلاد، وكانت لدولة قطر الشقيقة دور بارزفي هذه الملحمة (ملحمة إعادة الحق لأهله والكفاح ضد أطماع الطامعين).
ووصف سعادة السفير حفيظ العجمي، مستوى الحضور الرسمي القطري الرفيع خلال الإحتفالية، بأنه يبرهن على عمق العلاقات الأخوية، بين الشعبين الشقيقين، ويؤكد على وحدة المصير المشترك بين الكويت ودولة قطر، تحت القيادتين الحكيمتين، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وحضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظهما الله -.
احتفلت أمس سفارة دولة الكويت بالدوحة، بالذكرى السادسة والعشرين للتحرير، وسط حضور رسمي قطري رفيع المستوى، ممثل في سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسعادة الدكتور عيسى بن سعد النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسعادة السيد عيسى بن ربيعة الكواري نائب رئيس مجلس الشورى القطري، السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، سعادة السفير علي بن عبدالله زيد آل محمود. مدير إدارة شؤون مجلس التعاون، وسعادة السفير إبراهيم فخرو مدير المراسم بوزارة الخارجية، وسعادة السفير علي إبراهيم عميد السلك الدبلوماسي، وسفير إرتيريا بالدوحة، وكان في استقبالهم سعادة السفير حفيظ العجمي سفير دولة الكويت لدى الدوحة.
كما حضر الحفل، عدد من كبار الشخصيات، أبرزهم السيد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والشيخ معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الأسبق، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية لدى دولة قطر، ورجال الأعمال والإعلام وجمع غفير من المواطنين القطريين والكويتيين والطلبة الكويتيين العسكريين الدارسين بالكليات العسكرية القطرية.
ومن جانبه رفع سعادة السفير حفيظ العجمي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد بالذكرى السادسة والعشرين لتحرير الكويت، سائلا المولى العلي القدير أن يعيد أمثال هذه المناسبة ودولة الكويت تنعم بالخير والبركات.
تعد هذه الإحتفالات الوطنية المجيدة نبراساً سامياً على صدورنا يمثل الذكرى السادسة والخمسين لاستقلال دولة الكويت، والإحتفال بعيد تحريرها من براثم الاحتلال التي مرت به دولة الكويت من قبل النظام الصدامي البائد في عام 1990م، حيث تؤكد المناسبتان على استقلال دولة الكويت ووحدة وتضامن الشعب الكويتي في وجه التحديات المختلفة. كما نستذكر البسالة التي إتسم بها ليس فقط شعب الكويت في أحلك الظروف، ولكنها ذكرى تجعلنا نعتز بالمواقف النبيلة لأشقائنا في دول مجلس التعاون والدول العربية والأصدقاء من دول التحالف، الذين لم يهدأ لهم بال حتى أن عادت دولة الكويت والشرعية لحكم أسرة آل صباح الكرام وإلى الشعب الكويتي، وفي هذه المناسبة نجدد إعتزازنا وفخرنا بالتكاتف ووحدة المصير الذي شهدناه في الأيام العصيبة، والتضحيات الكبيرة حيث رأينا قوات وجنود أشقائنا وأصدقائنا، خاصة من دول مجلس التعاون في مقدمة المحاربين لتحرير البلاد، وكانت لدولة قطر الشقيقة دور بارزفي هذه الملحمة (ملحمة إعادة الحق لأهله والكفاح ضد أطماع الطامعين).
ووصف سعادة السفير حفيظ العجمي، مستوى الحضور الرسمي القطري الرفيع خلال الإحتفالية، بأنه يبرهن على عمق العلاقات الأخوية، بين الشعبين الشقيقين، ويؤكد على وحدة المصير المشترك بين الكويت ودولة قطر، تحت القيادتين الحكيمتين، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وحضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظهما الله -.
