+ A
A -
الخرطوم- قنا- أكد حسين حمدي وزير الدولة للشباب والرياضة في السودان أن اتفاق سلام الدوحة أرسى بنيات أساسية للنهضة الرياضية في دارفور التي شهدت تطورا غير مسبوق شكل منظومة جديدة للحياة في المنطقة وعلامة فارقة أكدت التعافي التام من الحرب والتوجه كلية إلى السلام الاجتماعي.
وأشار الوزير في تصريح لوكالة الانباء القطرية- قنا- إلى أن القرى النموذجية التي أنشأتها دولة قطر في كافة ولايات دارفور أفردت مساحات واسعة للبنية التحتية الرياضية والشبابية ووفرت فرصا واعدة للإبداع الشبابي والرياضي ومكنت دارفور من أن تحتل مراتب متقدمة في المنافسات الرياضية القومية، ومن مكاسب اتفاق سلام الدوحة تأهيل الاستادات والمؤسسات الرياضية التي أصبحت تستوعب مناسبات داخلية وإقليمية في خطوة تحسب لصالح تطوير الرياضة في السودان.
وكشف أن وزارته حاليا تعكف على اعداد استراتيجية قومية للرياضة مستفيدة من نجاحات اتفاق سلام الدوحة والخبرات والتجارب الاقليمية والدولية لدولة لقطر من أجل تطوير القطاع الرياضي الشبابي في السودان.
وقال «لقد أفرزت عملية استكمال سلام الدوحة انفراجا في الأجندة الوطنية الداخلية سياسيا وأمنيا واقتصاديا استفادت منه القطاعات الرياضية والشبابية بتوجه الدولة لدعمها وتحويلها لمراكز عالمية تعكس مدى تقدم عملية السلام، وثمن بعد النظر والرؤية الثاقبة التي تمتعت بها القيادة القطرية في معالجة عملية السلام في دارفور بأفق خدم السلام العالمي وجعل من المنطقة كتابا مفتوحا للعالم للاطلاع على بعد نظر التجربة التي لم تنته بانتهاء اتفاق السلام وإنما أصبحت تنتج أفكارا جديدة لتطوير الوطن.
وأكد أن اتفاق سلام الدوحة حول الرياضة في السودان إلى حوار جديد يكسر الحواجز السياسية ويجسر العلاقات ما بين الدول والأفراد لتحقيق استدامة الاستقرار ويمكن للسلام الاجتماعي ان يتطور لآفاق أرحب، منوها إلى أن ما وفرته الفرص الرياضية للسلام أقوى من المكاسب السياسية التي تحققت لأنها أوجدت قيم التسامح والوفاق بمعايير جديدة.
copy short url   نسخ
23/02/2017
1046