+ A
A -
عواصم- وكالات- دعت تركيا الحكومة الإسرائيلية أمس إلى وقف ما وصفته «بسياسات الاستيطان غير المشروعة» على الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لإبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أنقرة.
وندد إردوغان في وقت سابق بقرار إسرائيل بتكثيف بناء المستوطنات في الضفة الغربية ووصفه بأنه «استفزاز مطلق».
وأعلنت إسرائيل الشهر الماضي عن خطط لبناء 3000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية. وقننت كذلك بأثر رجعي نحو أربعة آلاف وحدة بنيت على أراض فلسطينية خاصة وهو تحرك أثار إدانة الأمم المتحدة.
فيما ندد رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول أمس بإدانة مجلس الأمن الدولي في قراره الأخير الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك اثناء استقباله رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
ووصل نتانياهو إلى سيدني في اول زيارة لرئيس وزراء اسرائيلي يمارس مهامه إلى استراليا، وأشاد بالدعم الأسترالي في مواجهة «نفاق» الامم المتحدة.
ويقيم البلدان علاقات قوية جدا منذ بدء العلاقات الثنائية في 1949، لكن لم يقم أي رئيس وزراء اسرائيلي حتى الآن بزيارة إلى استراليا، وخصوصا بسبب طول مدة الرحلة.
وقال تورنبول في مقالة نشرتها أمس صحيفة «ذي اوستراليان» ان «حكومتي لن تدعم القرارات الاحادية التي تنتقد اسرائيل مثل ذلك الذي تبناه مجلس الأمن الدولي في الآونة الاخيرة ونستنكر حملات المقاطعة الهادفة إلى تجريد الدولة العبرية من شرعيتها».
لكنه اكد في المقابل دعمه لحل الدولتين في النزاع الاسرائيلي- الفلسطيني.
وعبر نتانياهو عن «سروره» للموقف الذي اتخذه رئيس الوزراء الاسترالي معتبرا اياه «متناغما تماما مع الصداقة التي عبرت عنها استراليا منذ سنوات».
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال مؤتمر صحفي مشترك في سيدني ان «استراليا أثبتت مرة اخرى بشجاعة رغبتها في التنديد بنفاق الامم المتحدة».
وأضاف ان «الامم المتحدة قادرة على الكثير من السخافات، واعتقد انه من المهم ان يكون هناك دول صريحة وواضحة مثل استراليا تعيدها في غالب الاحيان إلى الواقع».
ويزور نتانياهو استراليا لاربعة ايام. وتوقف سابقا في سنغافورة حيث التقى رئيس الوزراء لي هسين لونغ.
من جهة أخرى أعلن الجيش اللبناني أمس عن خرق طائرة استطلاع إسرائيلية الأجواء اللبنانية من فوق بلدة «علما الشعب» جنوبي البلاد.
وذكر الجيش، في بيان أصدره امس، أن الطائرة نفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، رياق وبعلبك، ثم غادرت الأجواء من فوق بلدة علما الشعب جنوبي البلاد.
ويأتي هذه الخرق ضمن سلسلة من الخروقات الجوية الإسرائيلية المتكررة بشكل شبه يومي والتي تشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان.
copy short url   نسخ
23/02/2017
2039