+ A
A -
كتب- محمد الجزار
عانت الكرة القطرية كثيرا من اللوائح المطاطية في السنوات الماضية، ووجود الثغرات التي تسببت في ظواهر سلبية كثيرة لعل أبرزها كان اللاعب المسيار الذي يتغير كل أسبوع بداعي الإصابة أو الظروف الاضطرارية مما كان يكلف الأندية مبالغ مالية ضخمة ويرهق ميزانيتها كثيرا.
لكن نجح اتحاد الكرة في محاربة هذه الظاهرة بشكل واضح وربما قضى عليها، لكن تظل أيضا الثغرات التي يحاول البعض الولوج من خلالها لتحقيق بعض الأهداف، ويبدو أن الظاهرة في طريقها للعودة مرة أخرى إلا إذا تصدى لها الاتحاد من جديد وانتبه إليها أيضا.
وفي الوقت الذي شاهدنا فيه فسخ نادي الخريطيات لعقد لاعبه المغربي عبد المولى برابح خارج فترة الانتقالات، ومن قبله تعاقد نادي قطر مع داجانوا أيضا خارج فترة الانتقالات، هاهو الوكرة يسعى أيضا للتعاقد مع السوري سنحاريب صلاح ملكي حتى نهاية الموسم بدلاً من الكونغولي برانس ايبارا المصاب بكسر في اصابع القدم يبعده حتى نهاية الموسم.
وتواجد سنحاريب أمس في النادي بعد إجراء الفحص الطبي في مستشفى اسبيتار، وستتم مخاطبة اتحاد الكرة لعرض الأمر على اللجنة التنفيذية من أجل اتخاذ القرار بشأن قيد اللاعب، خاصة أن فترة القيد في الانتقالات الشتوية قد تم إغلاقها قبل فترة.
لكن المادة 6 في الفصل الثاني من لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين الفقرة رقم 2 المكملة للفقرة رقم 1 والتي تنصف على أنه لا يجوز تسجيل اللاعبين إلا أثناء إحدى فترتي التسجيل السنوية المحددة وهي «كاستثناء لهذه القاعدة يجوز للاتحاد القطري لكرة القدم تسجيل اللاعب المحترف شريطة أن يكون ملتزما بنزاهة المسابقات، وهو الأمر الذي قد يستند عليه الوكرة بإنهاء عقد ايبارا بالتراضي رغم أنه مرتبط بعقد لمدة 3 مواسم ونصف الموسم، حيث سيطلب اتحاد الكرة الحصول على النسخة الأصلية من إنهاء التعاقد الذي تم بالتراضي بين اللاعب المحترف والنادي اذا سجل فيه وبالتالي فالأمور قانونية».
ونحن هنا لا نشكك في قانونية تسجيل اللاعب الجديد وإنهاء التعاقد مع اللاعب القديم على الإطلاق ولكن نحن نلفت عناية اتحاد الكرة بأن مثل هذه الأمور ربما تفتح الباب مستقبلا أمام ظاهرة لن تتوقف، حيث سيستطيع أي ناد التغيير في أي وقت يريد وهو ما قد يخل بمبدأ العدالة والمساواة، فالوكرة على سبيل المثال يصارع الهبوط وهناك أندية تتنافس معه على الهروب من شبح الهبوط، ومن الأولى اذا كان لاعب مصاب أن تكون هناك حلول أخرى لدى الإدارة وأيضا المدرب والجهاز الفني إما بتحفيز العناصر الموجودة ماديا أو حتى معنويا وعدم البحث عن الحلول السهلة أو «التيك أواي» التي قد تضر أكثر مما تفيد وأيضا ترهق خزائن النادي بمستحقات لاعب سيرحل ومستحقات لاعب جديد أيضا، وفي النهاية الاصابة قضاء وقدر من ناحية، ولا يعلم أحد إذا كان اللاعب الجديد سينسجم ويتمكن من تحمل مثل هذه الضغوط أم لا..؟
وأخيرا نلفت عناية اتحاد الكرة إلى هذه النقطة لدراستها بعناية حتى لا يعود اللاعب المسيار بشكل آخر ولا يتحول دورينا لحقل تجارب.
عانت الكرة القطرية كثيرا من اللوائح المطاطية في السنوات الماضية، ووجود الثغرات التي تسببت في ظواهر سلبية كثيرة لعل أبرزها كان اللاعب المسيار الذي يتغير كل أسبوع بداعي الإصابة أو الظروف الاضطرارية مما كان يكلف الأندية مبالغ مالية ضخمة ويرهق ميزانيتها كثيرا.
لكن نجح اتحاد الكرة في محاربة هذه الظاهرة بشكل واضح وربما قضى عليها، لكن تظل أيضا الثغرات التي يحاول البعض الولوج من خلالها لتحقيق بعض الأهداف، ويبدو أن الظاهرة في طريقها للعودة مرة أخرى إلا إذا تصدى لها الاتحاد من جديد وانتبه إليها أيضا.
وفي الوقت الذي شاهدنا فيه فسخ نادي الخريطيات لعقد لاعبه المغربي عبد المولى برابح خارج فترة الانتقالات، ومن قبله تعاقد نادي قطر مع داجانوا أيضا خارج فترة الانتقالات، هاهو الوكرة يسعى أيضا للتعاقد مع السوري سنحاريب صلاح ملكي حتى نهاية الموسم بدلاً من الكونغولي برانس ايبارا المصاب بكسر في اصابع القدم يبعده حتى نهاية الموسم.
وتواجد سنحاريب أمس في النادي بعد إجراء الفحص الطبي في مستشفى اسبيتار، وستتم مخاطبة اتحاد الكرة لعرض الأمر على اللجنة التنفيذية من أجل اتخاذ القرار بشأن قيد اللاعب، خاصة أن فترة القيد في الانتقالات الشتوية قد تم إغلاقها قبل فترة.
لكن المادة 6 في الفصل الثاني من لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين الفقرة رقم 2 المكملة للفقرة رقم 1 والتي تنصف على أنه لا يجوز تسجيل اللاعبين إلا أثناء إحدى فترتي التسجيل السنوية المحددة وهي «كاستثناء لهذه القاعدة يجوز للاتحاد القطري لكرة القدم تسجيل اللاعب المحترف شريطة أن يكون ملتزما بنزاهة المسابقات، وهو الأمر الذي قد يستند عليه الوكرة بإنهاء عقد ايبارا بالتراضي رغم أنه مرتبط بعقد لمدة 3 مواسم ونصف الموسم، حيث سيطلب اتحاد الكرة الحصول على النسخة الأصلية من إنهاء التعاقد الذي تم بالتراضي بين اللاعب المحترف والنادي اذا سجل فيه وبالتالي فالأمور قانونية».
ونحن هنا لا نشكك في قانونية تسجيل اللاعب الجديد وإنهاء التعاقد مع اللاعب القديم على الإطلاق ولكن نحن نلفت عناية اتحاد الكرة بأن مثل هذه الأمور ربما تفتح الباب مستقبلا أمام ظاهرة لن تتوقف، حيث سيستطيع أي ناد التغيير في أي وقت يريد وهو ما قد يخل بمبدأ العدالة والمساواة، فالوكرة على سبيل المثال يصارع الهبوط وهناك أندية تتنافس معه على الهروب من شبح الهبوط، ومن الأولى اذا كان لاعب مصاب أن تكون هناك حلول أخرى لدى الإدارة وأيضا المدرب والجهاز الفني إما بتحفيز العناصر الموجودة ماديا أو حتى معنويا وعدم البحث عن الحلول السهلة أو «التيك أواي» التي قد تضر أكثر مما تفيد وأيضا ترهق خزائن النادي بمستحقات لاعب سيرحل ومستحقات لاعب جديد أيضا، وفي النهاية الاصابة قضاء وقدر من ناحية، ولا يعلم أحد إذا كان اللاعب الجديد سينسجم ويتمكن من تحمل مثل هذه الضغوط أم لا..؟
وأخيرا نلفت عناية اتحاد الكرة إلى هذه النقطة لدراستها بعناية حتى لا يعود اللاعب المسيار بشكل آخر ولا يتحول دورينا لحقل تجارب.
