+ A
A -
دبي- الأناضول- اصطدمت التجارة السلعية للدول العربية خلال الأعوام الأخيرة بضعف الطلب الذي يعاني منه القطاع التجاري العالمي، وبلغ حجمها 1.66 تريليون دولار في 2015، بانخفاض قدره 21.6 % مقارنة مع 2014.
وكشف التقرير، الصادر عن صندوق النقد العربي أن الانخفاض يعود إلى تراجع قيمة الصادرات السلعية العربية الإجمالية بنحو 32.1 % إلى 832 مليار دولار خلال 2015، مقارنة مع 1.22 تريليون دولار في 2014، نتيجة استمرار انخفاض أسعار النفط العالمية.
وعانت أسواق النفط الخام حول العالم من تراجعات حادة عما كانت عليه منتصف 2014؛ بسبب ضعف الطلب وتخمة المعروض، لكنها عاودت الارتفاع منذ الربع الثاني من العام الماضي (2016) لتحوم حالياً نحو مستوى 56 دولاراً للبرميل.
وأوضح التقرير، الذي حمل عنوان «التقرير الاقتصادي العربي الموحد 2016»، أن الواردات السلعية الإجمالية للدول العربية تراجعت أيضا لتبلغ ما قيمته 831 مليار دولار في 2015، مقارنة مع نحو 895 مليار دولار في 2014، بانخفاض قدره 7.2 %.
ولفت التقرير إلى أن فئة الوقود والمعادن استأثرت بالحصة الكبرى في الصادرات الإجمالية للدول العربية، على الرغم من انخفاض حصتها خلال عام 2015، بينما ارتفعت حصة المصنوعات لتبلغ 29.2 % مع زيادة الأهمية النسبية للآلات ومعدات النقل والمواد الكيماوية.
وبين تقرير الصندوق، أن قيمة التجارة البينية العربية تراجعت بنسبة 8.3 % إلى 110 مليارات دولار خلال 2015، مقابل 120 مليار دولار خلال العام السابق عليه، ويرجع ذلك إلـى انخفاض الصـادرات البينيـة بنحو 9 % إلى 108.1 مليار دولار.
ولا تزال التجارة العربية البينية تعاني الضعف، رغم إبرام الدول اتفاقيات للتجارة الحرة وتيسير التبادل، ووفق آخر احصائيات الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، لم تتعد التجارة البينية الـ 10 %، في وقت توجد مبادلات تجارية متزايدة مع بقية دول العالم الأخرى.
ووفقا لأحدث التقارير فإن حجم التجارة البينية بين دول الخليج قفز خلال العقود الثلاثة الأخيرة إلى مستويات قياسية، مدفوعا بالرغبة الجامحة لحكومات مجلس التعاون في تطوير الحركة التجارية في ما بينها، حيث أكد قطاع المعلومات في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، أن قيمة التجارة البينية ارتفعت من 6 مليارات دولار في العام 1984 إلى 115 مليار دولار في عام 2015.
وكشف التقرير، الصادر عن صندوق النقد العربي أن الانخفاض يعود إلى تراجع قيمة الصادرات السلعية العربية الإجمالية بنحو 32.1 % إلى 832 مليار دولار خلال 2015، مقارنة مع 1.22 تريليون دولار في 2014، نتيجة استمرار انخفاض أسعار النفط العالمية.
وعانت أسواق النفط الخام حول العالم من تراجعات حادة عما كانت عليه منتصف 2014؛ بسبب ضعف الطلب وتخمة المعروض، لكنها عاودت الارتفاع منذ الربع الثاني من العام الماضي (2016) لتحوم حالياً نحو مستوى 56 دولاراً للبرميل.
وأوضح التقرير، الذي حمل عنوان «التقرير الاقتصادي العربي الموحد 2016»، أن الواردات السلعية الإجمالية للدول العربية تراجعت أيضا لتبلغ ما قيمته 831 مليار دولار في 2015، مقارنة مع نحو 895 مليار دولار في 2014، بانخفاض قدره 7.2 %.
ولفت التقرير إلى أن فئة الوقود والمعادن استأثرت بالحصة الكبرى في الصادرات الإجمالية للدول العربية، على الرغم من انخفاض حصتها خلال عام 2015، بينما ارتفعت حصة المصنوعات لتبلغ 29.2 % مع زيادة الأهمية النسبية للآلات ومعدات النقل والمواد الكيماوية.
وبين تقرير الصندوق، أن قيمة التجارة البينية العربية تراجعت بنسبة 8.3 % إلى 110 مليارات دولار خلال 2015، مقابل 120 مليار دولار خلال العام السابق عليه، ويرجع ذلك إلـى انخفاض الصـادرات البينيـة بنحو 9 % إلى 108.1 مليار دولار.
ولا تزال التجارة العربية البينية تعاني الضعف، رغم إبرام الدول اتفاقيات للتجارة الحرة وتيسير التبادل، ووفق آخر احصائيات الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، لم تتعد التجارة البينية الـ 10 %، في وقت توجد مبادلات تجارية متزايدة مع بقية دول العالم الأخرى.
ووفقا لأحدث التقارير فإن حجم التجارة البينية بين دول الخليج قفز خلال العقود الثلاثة الأخيرة إلى مستويات قياسية، مدفوعا بالرغبة الجامحة لحكومات مجلس التعاون في تطوير الحركة التجارية في ما بينها، حيث أكد قطاع المعلومات في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، أن قيمة التجارة البينية ارتفعت من 6 مليارات دولار في العام 1984 إلى 115 مليار دولار في عام 2015.
