+ A
A -
في أحدث تقرير لها عن توقعاتها لأوضاع التجارة العالمية، تقول منظمة التجارة العالمية– وريثة الجات– إنه من المتوقع أن تحقق حركة التجارة العالمية نمواً معتدلاً في الربع الأول من العام الحالي، بعد أن حققت بعض النمو في الربع الأخير من العام الماضي.
ويعتمد هذا التوقع على مراجعة مؤشرات، عديدة تشمل حركة النقل بالطائرات ومبيعات السيارات وأوامر التصدير وتجارة الحاويات.
وكل هذه المؤشرات سجلت نمواً ثابتاً في الشهور الأخيرة مما يعنى تطوراً إيجابياً في حركة التجارة العالمية وفقاً لها. وبلغة الأرقام ارتفع المؤشر حالياً عند مستوى 102 نقطة مقابل 100.9 قبل ثلاثة شهور فقط.
ويرى المحللون، أن هناك ما يدعم هذه النظرة المتفائلة إلى حركة التجارة العالمية خلاف مؤشر منظمة التجارة العالمية. وهذا الدعم يأتي من بيانات الاتحاد الدولي للشحن الجوى التي تعد بمثابة مؤشر آخر يأخذ في اعتباره حمولة الطائرات والمسافات التي تقطعها وهو معيار للنمو حققت معه شركات الطيران الأوروبية نموا كبيرا في 2016. كما رصدت المنظمة زيادة لا بأس بها في حجم الأعمال في نشاط تداول الحاويات في العديد من الموانئ الأوروبية بعد فترة من التراجع في منتصف العام الماضي.
وهذا الارتفاع في العديد من المؤشرات قابله انخفاض في عدد من المؤشرات الأخرى مثل الالكترونيات والمواد الخام الزراعية.
ويعد هذا التقدير بمثابة تعديل لتقدير المنظمة الصادر في سبتمبر من العام الماضى والذي توقع أن تصل نسبة النمو في حجم التجارة العالمية خلال العام الحالي الى 3.1 %. لكن فى التقدير الجديد يمكن لهذا المعدل المرتفع من النمو أن يتحقق في الربع الاخير فقط من 2017.
ويذكر أن تقديرات منظمة التجارة العالمية تركز على المدى الطويل وتكتفي بمجرد إشارات إلى المدى القصير.
ويعتمد هذا التوقع على مراجعة مؤشرات، عديدة تشمل حركة النقل بالطائرات ومبيعات السيارات وأوامر التصدير وتجارة الحاويات.
وكل هذه المؤشرات سجلت نمواً ثابتاً في الشهور الأخيرة مما يعنى تطوراً إيجابياً في حركة التجارة العالمية وفقاً لها. وبلغة الأرقام ارتفع المؤشر حالياً عند مستوى 102 نقطة مقابل 100.9 قبل ثلاثة شهور فقط.
ويرى المحللون، أن هناك ما يدعم هذه النظرة المتفائلة إلى حركة التجارة العالمية خلاف مؤشر منظمة التجارة العالمية. وهذا الدعم يأتي من بيانات الاتحاد الدولي للشحن الجوى التي تعد بمثابة مؤشر آخر يأخذ في اعتباره حمولة الطائرات والمسافات التي تقطعها وهو معيار للنمو حققت معه شركات الطيران الأوروبية نموا كبيرا في 2016. كما رصدت المنظمة زيادة لا بأس بها في حجم الأعمال في نشاط تداول الحاويات في العديد من الموانئ الأوروبية بعد فترة من التراجع في منتصف العام الماضي.
وهذا الارتفاع في العديد من المؤشرات قابله انخفاض في عدد من المؤشرات الأخرى مثل الالكترونيات والمواد الخام الزراعية.
ويعد هذا التقدير بمثابة تعديل لتقدير المنظمة الصادر في سبتمبر من العام الماضى والذي توقع أن تصل نسبة النمو في حجم التجارة العالمية خلال العام الحالي الى 3.1 %. لكن فى التقدير الجديد يمكن لهذا المعدل المرتفع من النمو أن يتحقق في الربع الاخير فقط من 2017.
ويذكر أن تقديرات منظمة التجارة العالمية تركز على المدى الطويل وتكتفي بمجرد إشارات إلى المدى القصير.
