+ A
A -
كتب- محمد الأندلسي


توقع مراقبون لأسواق المال إعادة ضخ حصة تتراوح بين 30 % و50 % من التوزيعات النقدية للشركات المدرجة في البورصة، مؤكدين أن رغبة المستثمرين في إعادة تدوير هذه التوزيعات النقدية ستصب حتما في مستويات السيولة وتعزيز آداء البورصة القطرية، مشيرين إلى أن بعض المستثمرين يفضلون الاحتفاظ بهذه التوزيعات على هيئة «كاش» في أيديهم ومن ثم توجيهها إلى الاستثمار الأفضل لديهم بحسب الاستراتيجية الاستثمارية لكل مستثمر.

وارتفع المؤشر العام لبورصة قطر في نهاية تعاملات أمس، مدعوماً بصعود الأسهم القيادية وارتفاع 3 قطاعات، وسجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.17%، ليصل إلى مستوى 10952.66 نقطة، رابحاً نحو 18.97 نقطة، ودعم أداء المؤشر ارتفاع عدة أسهم قيادية أمس، حيث صعد سهم إزدان 2.42%، وصناعات قطر 1.67%، والوطني 0.26%، وتمثل تلك الأسهم مجتمعة ما يفوق 40% من الوزن النسبي للمؤشر.
وقال المراقبون إن ارتفاع منسوب السيولة في جلسة أمس والذي بلغ 490 مليون ريال، يرجع إلى حركة المحافظ الأجنبية النشطة خاصة مع اقتراب الشريحة الثانية من الإدراج بمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة في مارس المقبل حيث تتجه أنظار المستثمرين نحو إدراج الشريحة الثانية من الشركات القطرية ضمن مؤشر فوتسي العالمي اعتباراً من مارس المقبل وسبق أن أشارت إدارة مؤشر «فوتسي» للأسواق الناشئة إلى أن حجم الاستثمارات التي ستتدفق على بورصة قطر تبلغ مليار دولار على الشريحتين أو الباقتين وتتراوح قيمة الشريحة بين 400 و500 دولار أي ما يعادل 2.5 إلى 3 مليارات ريال.
copy short url   نسخ
23/02/2017
1528