+ A
A -
كتب- طاهر أبوزيد
أكد الدكتور حسن المالكي استشاري أمراض الكلى ورئيس قسم الكلى في مؤسسة حمد الطبية أنه في يوم 9 مارس يحتفل العالم بيوم الكلى العالمي، وشعار هذا العام هو أمراض الكلى والسمنة وأسلوب الحياة الصحي طريقك لصحة كلى، موضحا أن أكثر سببين يؤديان لمشكلات الكلى هما أمراض الضغط والسكري، وكذلك السمنة، لذا فالأمر يفرض على مرضى السكري التحكم في مستواه، وكذلك التحكم في مستوى الضغط، واتباع نظام غذائي، لكي لا يتطور المرض.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقدته مؤسسة حمد الطبية للاحتفال بيوم الكلى، أن مرض الكلى يمر بخمس مراحل، وفي المرحلة الأولى والثانية، يمكن للطبيب العام أو طبيب الأسرة بالمراكز الصحية التابعة للرعاية الصحية الأولية أن يتابع الحالة، خاصةً وأن أعداد المرضى كبيرة.
ولفت الدكتور حسن إلى أن حمد الطبية دائماً ما تنصح المرضى بالبحث عن متبرع من الأهل، مشيراً إلى أن اختيار المتبرع من الأهل يزيد من فرص نجاح العملية، وفي حال لم يجد المريض متبرعا من أهله، فالمؤسسة بها لائحة انتظار، لحين الوصول لشخص آخر قادر على التبرع.
وأشار إلى أنه في حال كان المتبرع بالكلية من الأهل فهذا يضمن أن تكون عملية الزراعة أسهل، والكلية التي يحصل عليها المريض تعيش أطول، منوهاً إلى أنه في حال عدم العثور على متبرع من الأهل، يمكن القبول من أشخاص آخرين، ولكن يشترط ألا يكون الأمر خاضعاً لتجارة بين الطرفين، لأن هذا الأمر محرم شرعاً ومجرم قانوناً في قطر وكافة دول العالم، فإن عثرنا على شخص بدون أي علاقة مادية بين الطرفين يتم إجراء العملية فوراً.
وحذر رئيس قسم أمراض الكلى في مؤسسة حمد الطبية، من قائمة طويلة من المضاعفات التي تتسبب فيها عملية زراعة الكلى في الخارج، وصولاً لحالات وفاة وقعت بالخارج بسبب عمليات الزراعة في أجواء غير مناسبة وغير صحية، لافتاً إلى أنه تم رصد حالتي وفاة خلال عام 2016 بسبب زراعة الكلى بالخارج بين البالغين.
ونوه إلى أن أغلب الدول المعروفة بعمليات زراعة الكلى تتم العمليات بها بصورة غير قانونية، وفي أجواء غير صحية، وأن بعضها يكون داخل منازل أو مزارع، ومن أبرز المضاعفات التي تحدث التهابات بالجروح، وأخرى لا تندمل، فضلاً عن الكثير من المشكلات التي تحدث للمريض.
وقال الدكتور حسن: كانت بداية الاحتفال بيوم الكلى العالمي بدعوة من الجمعية العالمية للكلى، وكان أول احتفال بهذا اليوم في سنة 2006 ويصادف يوم الخميس 9 مارس 2017، اليوم العالمي الثاني عشر للكلى، حيث تقوم المؤسسات المختصة بأمراض الكلى بالاحتفال بهذا اليوم بمختلف الفعاليات والمنتديات الموجه للجمهور بهدف زيادة الوعي بأمراض الكلى والتشجيع على الاكتشاف المبكر لهذا المرض، مشيرا إلى أن الكلى تعتبر من الأعضاء المهمة في جسم الإنسان لما لها من وظائف تحافظ على سلامة الإنسان، ومن هذه الوظائف التخلص من فضلات الجسم وتنقية الدم من السموم، والتخلص من الماء الزائد وفرز هرمون الدم وتنشيط فيتامين «د» والتخلص من الأملاح الزائدة والتخلص من بقايا الأدوية.
وشعار احتفالية السنة عن السمنة وأمراض الكلى لتأكيد خطورة السمنة على صحة الإنسان عامة وعلى صحة الكلى بالخصوص، تؤدي السمنة إلى مجموعة من المشاكل الصحية، منها: مرض السكري ومرض ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين ومرض زيادة دهون الدم، أمراض الرئة والكبد والمرارة والعظام والإصابة بالسرطان والإصابة بأمراض الكلى. السمنة من الأمراض الشائعة في كل المجتمعات وتصل إلى 50 % (زيادة في الوزن أو سمنة). من أسباب السمنة: تقدم العمر، قلة النوم، قلة الحركة، التدخين، الأودية، أمراض صحية، الحالة والأمراض النفسية.
وتابع الدكتور حسن أن مؤسسة حمد الطبية تحتفل ممثلة بقسم الكلى هذا العام بعدة نشاطات منها: نشاطات في مراكز الصحة بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية ونشاطات في عدة مستشفيات وفي المدار وجامعة قطر، مراكز الغسيل في الدولة، احتفالية يوم الكلى في كاتارا وماراثون يوم الكلى في كاتارا، وتختم بندوة يوم الكلى وهي موجهة للقطاع الصحي يقدم فيها محاضرون من دولة قطر ومن الخارج محاضرات تعنى بأمراض الكلى بصورة شاملة. وأعرب الدكتور حسن عن شكره لكل الشركات الداعمة للاحتفالية، بالخصوص شركة أوريدو، وكذلك وجه الشكر لإدارة الإعلام في مؤسسة حمد لجهودها في إنجاح هذا الحفل على أكمل وجه، ولا ننسى شكر كل من ساهم بالجهد والوقت من قسم الكلى في مستشفى حمد العام.
«32» عيادة أسبوعيا
من جهته قال الدكتور محمد القاضي استشاري أمراض الكلى في مستشفى حمد العام: إن هناك نوعين من الغسيل الكلوي للمرضى في مؤسسة حمد وهما غسيل الدم والغسيل البريتوني، لافتا إلى أن حوالي 800 مريض يتم اجراء غسيل الدم لهم في حين يتم اجراء الغسيل البريتوني لـ170 مريضا.
وأشار إلى أن القسم يقوم بمتابعة حوالي 1000 مريض قاموا بزراعة الكلى سواء في داخل قطر أو خارجها موضحا أن الغالبية العظمي منهم قام بإجراء زراعة الكلى في الخارج وتتم متابعة حالته بشكل مستمر في مستشفى حمد العام، مشيرا إلى أن القسم يضم 32 عيادة أسبوعيا ويقوم بمراجعة كل عيادة حوالي 12 مريضا، أي زهاء 380 مراجعا في الأسبوع الواحد سواء في أمراض الكلى العادية أو في زراعة الكلى.
أكد الدكتور حسن المالكي استشاري أمراض الكلى ورئيس قسم الكلى في مؤسسة حمد الطبية أنه في يوم 9 مارس يحتفل العالم بيوم الكلى العالمي، وشعار هذا العام هو أمراض الكلى والسمنة وأسلوب الحياة الصحي طريقك لصحة كلى، موضحا أن أكثر سببين يؤديان لمشكلات الكلى هما أمراض الضغط والسكري، وكذلك السمنة، لذا فالأمر يفرض على مرضى السكري التحكم في مستواه، وكذلك التحكم في مستوى الضغط، واتباع نظام غذائي، لكي لا يتطور المرض.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقدته مؤسسة حمد الطبية للاحتفال بيوم الكلى، أن مرض الكلى يمر بخمس مراحل، وفي المرحلة الأولى والثانية، يمكن للطبيب العام أو طبيب الأسرة بالمراكز الصحية التابعة للرعاية الصحية الأولية أن يتابع الحالة، خاصةً وأن أعداد المرضى كبيرة.
ولفت الدكتور حسن إلى أن حمد الطبية دائماً ما تنصح المرضى بالبحث عن متبرع من الأهل، مشيراً إلى أن اختيار المتبرع من الأهل يزيد من فرص نجاح العملية، وفي حال لم يجد المريض متبرعا من أهله، فالمؤسسة بها لائحة انتظار، لحين الوصول لشخص آخر قادر على التبرع.
وأشار إلى أنه في حال كان المتبرع بالكلية من الأهل فهذا يضمن أن تكون عملية الزراعة أسهل، والكلية التي يحصل عليها المريض تعيش أطول، منوهاً إلى أنه في حال عدم العثور على متبرع من الأهل، يمكن القبول من أشخاص آخرين، ولكن يشترط ألا يكون الأمر خاضعاً لتجارة بين الطرفين، لأن هذا الأمر محرم شرعاً ومجرم قانوناً في قطر وكافة دول العالم، فإن عثرنا على شخص بدون أي علاقة مادية بين الطرفين يتم إجراء العملية فوراً.
وحذر رئيس قسم أمراض الكلى في مؤسسة حمد الطبية، من قائمة طويلة من المضاعفات التي تتسبب فيها عملية زراعة الكلى في الخارج، وصولاً لحالات وفاة وقعت بالخارج بسبب عمليات الزراعة في أجواء غير مناسبة وغير صحية، لافتاً إلى أنه تم رصد حالتي وفاة خلال عام 2016 بسبب زراعة الكلى بالخارج بين البالغين.
ونوه إلى أن أغلب الدول المعروفة بعمليات زراعة الكلى تتم العمليات بها بصورة غير قانونية، وفي أجواء غير صحية، وأن بعضها يكون داخل منازل أو مزارع، ومن أبرز المضاعفات التي تحدث التهابات بالجروح، وأخرى لا تندمل، فضلاً عن الكثير من المشكلات التي تحدث للمريض.
وقال الدكتور حسن: كانت بداية الاحتفال بيوم الكلى العالمي بدعوة من الجمعية العالمية للكلى، وكان أول احتفال بهذا اليوم في سنة 2006 ويصادف يوم الخميس 9 مارس 2017، اليوم العالمي الثاني عشر للكلى، حيث تقوم المؤسسات المختصة بأمراض الكلى بالاحتفال بهذا اليوم بمختلف الفعاليات والمنتديات الموجه للجمهور بهدف زيادة الوعي بأمراض الكلى والتشجيع على الاكتشاف المبكر لهذا المرض، مشيرا إلى أن الكلى تعتبر من الأعضاء المهمة في جسم الإنسان لما لها من وظائف تحافظ على سلامة الإنسان، ومن هذه الوظائف التخلص من فضلات الجسم وتنقية الدم من السموم، والتخلص من الماء الزائد وفرز هرمون الدم وتنشيط فيتامين «د» والتخلص من الأملاح الزائدة والتخلص من بقايا الأدوية.
وشعار احتفالية السنة عن السمنة وأمراض الكلى لتأكيد خطورة السمنة على صحة الإنسان عامة وعلى صحة الكلى بالخصوص، تؤدي السمنة إلى مجموعة من المشاكل الصحية، منها: مرض السكري ومرض ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين ومرض زيادة دهون الدم، أمراض الرئة والكبد والمرارة والعظام والإصابة بالسرطان والإصابة بأمراض الكلى. السمنة من الأمراض الشائعة في كل المجتمعات وتصل إلى 50 % (زيادة في الوزن أو سمنة). من أسباب السمنة: تقدم العمر، قلة النوم، قلة الحركة، التدخين، الأودية، أمراض صحية، الحالة والأمراض النفسية.
وتابع الدكتور حسن أن مؤسسة حمد الطبية تحتفل ممثلة بقسم الكلى هذا العام بعدة نشاطات منها: نشاطات في مراكز الصحة بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية ونشاطات في عدة مستشفيات وفي المدار وجامعة قطر، مراكز الغسيل في الدولة، احتفالية يوم الكلى في كاتارا وماراثون يوم الكلى في كاتارا، وتختم بندوة يوم الكلى وهي موجهة للقطاع الصحي يقدم فيها محاضرون من دولة قطر ومن الخارج محاضرات تعنى بأمراض الكلى بصورة شاملة. وأعرب الدكتور حسن عن شكره لكل الشركات الداعمة للاحتفالية، بالخصوص شركة أوريدو، وكذلك وجه الشكر لإدارة الإعلام في مؤسسة حمد لجهودها في إنجاح هذا الحفل على أكمل وجه، ولا ننسى شكر كل من ساهم بالجهد والوقت من قسم الكلى في مستشفى حمد العام.
«32» عيادة أسبوعيا
من جهته قال الدكتور محمد القاضي استشاري أمراض الكلى في مستشفى حمد العام: إن هناك نوعين من الغسيل الكلوي للمرضى في مؤسسة حمد وهما غسيل الدم والغسيل البريتوني، لافتا إلى أن حوالي 800 مريض يتم اجراء غسيل الدم لهم في حين يتم اجراء الغسيل البريتوني لـ170 مريضا.
وأشار إلى أن القسم يقوم بمتابعة حوالي 1000 مريض قاموا بزراعة الكلى سواء في داخل قطر أو خارجها موضحا أن الغالبية العظمي منهم قام بإجراء زراعة الكلى في الخارج وتتم متابعة حالته بشكل مستمر في مستشفى حمد العام، مشيرا إلى أن القسم يضم 32 عيادة أسبوعيا ويقوم بمراجعة كل عيادة حوالي 12 مريضا، أي زهاء 380 مراجعا في الأسبوع الواحد سواء في أمراض الكلى العادية أو في زراعة الكلى.
