+ A
A -
الدوحة- الوطن
يواصل اثنان وعشرون ممرضاً وممرضة بمؤسسة حمد الطبية قيادة التغيير الإيجابي في الوحدات التي يعملون بها معتمدين في ذلك على الخبرات والمهارات التي اكتسبوها من المشاركة في برنامج القيادة من أجل التغيير. وقد أُطلق البرنامج، الذي بدأه المجلس الدولي للتمريض لأول مرة قبل أكثر من عشرين عاماً، بهدف مساعدة الكوادر التمريضية على اكتساب المهارات اللازمة للقيام بدور أكبر في قيادة خدمات الرعاية الصحية.
من جانبها قالت الدكتورة بدرية اللنجاوي، المدير التنفيذي للتمريض بمؤسسة حمد الطبية والمنسّق الوطني لبرنامج القيادة من أجل التغيير: «يمثّل قادة التمريض عنصراً أساسياً في عملية تطوير نظام الرعاية الصحية وفي إدخال التحسينات على أماكن عملهم. ويوفر برنامج القيادة من أجل التغيير أداة فعالة لمساعدة الكثير من الكوادر التمريضية على تعزيز مهاراتهم وتمكينهم من تطوير الرؤى والأفكار الاستراتيجية والمساهمة في التخطيط بفعالية وإدارة عملية التغيير».
يذكر أن برنامج القيادة من أجل التغيير قد أُطلق في عام 2013 في إطار شراكة بين مكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والمجلس الدولي للتمريض، ووزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وتعد هذه هي السنة الثالثة التي يتم فيها تقديم هذا البرنامج في قطر، كما تم هذا العام لأول مرة دعوة كوادر تمريضية من غير القطريين للمشاركة بالبرنامج. وكان هذا البرنامج متاحاً خلال أول عامين من إطلاقه بشكل حصري للكوادر القطرية، فيما تشهد هذه السنة مشاركة 8 ممرضين من المقيمين لفترات طويلة في قطر من أصل 31 مشاركا بالبرنامج.
وأضافت الدكتورة اللنجاوي: «هذه هي المرة الأولى التي نتيح فيها هذا البرنامج لكوادرنا من المقيمين لفترات طويلة في قطر. يوجد لدينا هذا العام مشاركون من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وقطر للبترول ومركز السدرة ومركز اسبيتار». وأضافت: «يستخدم البرنامج الذي يستمر على مدار عام منهجية مجرّبة تعتمد على التعلّم التفاعلي، ويهدف إلى إعداد الكوادر التمريضية للمشاركة الفعالة في التخطيط للرعاية الصحية ووضع السياسات والإدارة. يقدم البرنامج ورش عمل وخطط تطوير فردية للمشاركين ومشاريع جماعية وأنشطة ممنهجة للتعلّم والإرشاد المهني، ويكتسب المتخرجون من البرنامج من خلال هذه الأنشطة المهارات اللازمة لكي يصبحوا قيادات تمريضية قادرة على التغيير والتطوير».
بدوره عبّر أحد أفراد دفعة هذا العام لبرنامج القيادة من أجل التغيير السيد محمد منصور الشهراني، وهو مشرف بمختبر الخلايا الجزيئية التابع لقسم المختبرات الطبية ويعمل بمؤسسة حمد الطبية منذ 11 عاماً، عن سعادته وامتنانه للحصول على فرصة المشاركة في هذا البرنامج.
وأضاف السيد الشهراني: «إن مشاركتي في برنامج القيادة من أجل التغيير هي أحد أفضل التجارب التي مررت بها خلال مسيرتي المهنية، وبشكل خاص منذ أن أصبحت مشرفاً قبل أربع سنوات، حيث يوفر لي هذا البرنامج الدعم من خلال تطوير مهاراتي الإدارية والتنظيمية التي أحتاجها لقيادة وتحفيز الآخرين».
وقد تضمنت دفعة العام الماضي لبرنامج القيادة من أجل التغيير(10) من المدرِّبين، حيث أكملت هذه المجموعة دورة تدريبية لإعداد المدرِّبين للتعلم فيها كيفية نقل مكتسباتهم من برنامج القيادة من أجل التغيير إلى الكوادر التمريضية الأخرى. وستكمل مجموعة جديدة من المشاركين بالبرنامج دورة تدريب المدرِّبين بداية الشهر المقبل.
والجدير بالذكر أن دولة قطر هي سادس دولة في المنطقة تطبق برنامج القيادة من أجل التغيير، وقد تم تطبيق البرنامج في أكثر من (60) دولة حول العالم.
يواصل اثنان وعشرون ممرضاً وممرضة بمؤسسة حمد الطبية قيادة التغيير الإيجابي في الوحدات التي يعملون بها معتمدين في ذلك على الخبرات والمهارات التي اكتسبوها من المشاركة في برنامج القيادة من أجل التغيير. وقد أُطلق البرنامج، الذي بدأه المجلس الدولي للتمريض لأول مرة قبل أكثر من عشرين عاماً، بهدف مساعدة الكوادر التمريضية على اكتساب المهارات اللازمة للقيام بدور أكبر في قيادة خدمات الرعاية الصحية.
من جانبها قالت الدكتورة بدرية اللنجاوي، المدير التنفيذي للتمريض بمؤسسة حمد الطبية والمنسّق الوطني لبرنامج القيادة من أجل التغيير: «يمثّل قادة التمريض عنصراً أساسياً في عملية تطوير نظام الرعاية الصحية وفي إدخال التحسينات على أماكن عملهم. ويوفر برنامج القيادة من أجل التغيير أداة فعالة لمساعدة الكثير من الكوادر التمريضية على تعزيز مهاراتهم وتمكينهم من تطوير الرؤى والأفكار الاستراتيجية والمساهمة في التخطيط بفعالية وإدارة عملية التغيير».
يذكر أن برنامج القيادة من أجل التغيير قد أُطلق في عام 2013 في إطار شراكة بين مكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والمجلس الدولي للتمريض، ووزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وتعد هذه هي السنة الثالثة التي يتم فيها تقديم هذا البرنامج في قطر، كما تم هذا العام لأول مرة دعوة كوادر تمريضية من غير القطريين للمشاركة بالبرنامج. وكان هذا البرنامج متاحاً خلال أول عامين من إطلاقه بشكل حصري للكوادر القطرية، فيما تشهد هذه السنة مشاركة 8 ممرضين من المقيمين لفترات طويلة في قطر من أصل 31 مشاركا بالبرنامج.
وأضافت الدكتورة اللنجاوي: «هذه هي المرة الأولى التي نتيح فيها هذا البرنامج لكوادرنا من المقيمين لفترات طويلة في قطر. يوجد لدينا هذا العام مشاركون من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وقطر للبترول ومركز السدرة ومركز اسبيتار». وأضافت: «يستخدم البرنامج الذي يستمر على مدار عام منهجية مجرّبة تعتمد على التعلّم التفاعلي، ويهدف إلى إعداد الكوادر التمريضية للمشاركة الفعالة في التخطيط للرعاية الصحية ووضع السياسات والإدارة. يقدم البرنامج ورش عمل وخطط تطوير فردية للمشاركين ومشاريع جماعية وأنشطة ممنهجة للتعلّم والإرشاد المهني، ويكتسب المتخرجون من البرنامج من خلال هذه الأنشطة المهارات اللازمة لكي يصبحوا قيادات تمريضية قادرة على التغيير والتطوير».
بدوره عبّر أحد أفراد دفعة هذا العام لبرنامج القيادة من أجل التغيير السيد محمد منصور الشهراني، وهو مشرف بمختبر الخلايا الجزيئية التابع لقسم المختبرات الطبية ويعمل بمؤسسة حمد الطبية منذ 11 عاماً، عن سعادته وامتنانه للحصول على فرصة المشاركة في هذا البرنامج.
وأضاف السيد الشهراني: «إن مشاركتي في برنامج القيادة من أجل التغيير هي أحد أفضل التجارب التي مررت بها خلال مسيرتي المهنية، وبشكل خاص منذ أن أصبحت مشرفاً قبل أربع سنوات، حيث يوفر لي هذا البرنامج الدعم من خلال تطوير مهاراتي الإدارية والتنظيمية التي أحتاجها لقيادة وتحفيز الآخرين».
وقد تضمنت دفعة العام الماضي لبرنامج القيادة من أجل التغيير(10) من المدرِّبين، حيث أكملت هذه المجموعة دورة تدريبية لإعداد المدرِّبين للتعلم فيها كيفية نقل مكتسباتهم من برنامج القيادة من أجل التغيير إلى الكوادر التمريضية الأخرى. وستكمل مجموعة جديدة من المشاركين بالبرنامج دورة تدريب المدرِّبين بداية الشهر المقبل.
والجدير بالذكر أن دولة قطر هي سادس دولة في المنطقة تطبق برنامج القيادة من أجل التغيير، وقد تم تطبيق البرنامج في أكثر من (60) دولة حول العالم.
