+ A
A -
اجتمع أعضاء تجمع تخصصات الصحة بجامعة قطر (والذي يضم كليات الصيدلة، الطب والعلوم الصحية بالإضافة إلى العيادة الصحية) في النادي الدبلوماسي يوم الاثنين 13- 2- 2017، بحضور 80 من أعضاء هيئة التدريس والإداريين.
وكان الهدف من هذا الاجتماع تبادل المعلومات حول هيكلية التجمع بعد عملية إعادة تنظيم واسعة شملت جامعة قطر ككل.
وتشمل عمليات التعاون خدمات مركزية متعددة تضم البحوث والدراسات العليا، الشؤون الاكلينيكية، الشؤون الطلابية، التطوير المهني المستمر، التعليم الطبي المتداخل، شؤون الاتصال والتواصل والشؤون الإدارية. وسيوفر هذا التجمع الدعم الاداري كما سيحقق منافع ملموسة لكل من الطلاب والهيئة التدريسية على حدّ سواء.
وفي كلمته الترحيبية قال الدكتور ايغون تفت، نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الطبية والصحية وعميد كلية الطب: «من خلال التعامل الوثيق بين البحوث والانشطة التعليمية والاكلينيكية، سوف تزدهر قدرة التجمع على الابتكار والإنتاجية وستصبح أكثر مواءمة مع احتياجات قطر المستقبلية في مجال الصحة. كما ان عمليات التعاون ستشمل ايضاً اصحاب المصلحة وشركاءنا الاستراتيجيين مما سيوسع من نطاقها».
ومن جانبها، علّقت الدكتور اسماء آل ثاني، عميد كلية العلوم الصحية قائلة: «اننا كتجمع تخصصات الصحة سوف ننمو لنصبح اسرة حيوية ومتنوعة من الافراد الموهوبين وذوي المؤهلات العالية المستوى ومن خلفيات مختلفة، تجمعنا رؤية مشتركة ألا وهي بناء كيان كامل متكامل لتجمع تخصصات الصحة هنا في جامعة قطر».
وعلّق الدكتور محمد دياب، عميد كلية الصيدلة: «إن الجهود المشتركة المبذولة في مختلف المجالات سوف تضاعف من تأثيرنا على التعليم والبحوث الطبية والصحية، وبالتالي ستخدم رؤية التجمع كمحفز لتطوير الرعاية الصحية في قطر وجعل جامعة قطر المؤسسة المختارة من قبل الطلاب والاكاديميين خاصة في مجالات الصحة».
من جهته، شكر الدكتور محمد أحمدنا، أستاذ في كلية العلوم الصحية، الذي ترأس إدارة فريق عمل تجمع تخصصات الصحة، جميع أعضاء الفريق لمساهمتهم في تطوير المفاهيم الاستراتيجية لتحقيق التكامل التنظيمي للكليات الأعضاء. وتمّ توزيع شهادات التقدير على هؤلاء الأعضاء.
كما تضمن اليوم ايضاً عروضاً متعلّقة بشرح كيفية عمل وخدمات الجهات المختلفة للتجمع، تبعها منتدى للنقاش والتواصل بين الحاضرين.
وذكرت الدكتورة حفصة حشاد، رئيس قسم العيادة الصحية: «اننا فخورون بكوننا عضواً في هذا التجمع ونتطلّع إلى التعاون مع الكليات الاخرى، كما نؤمن بأنّنا من خلال هذا التجمع والمهارات المشتركة، سوف نفيد المجتمع القطري، ونوسع نطاق الوعي الصحي ونعمل على تعزيز وتشجيع انماط الحياة الصحية في مجتمعنا».
وكان قد أعلن عن تشكل تجمع كليات الصحة في يناير 2017 وذلك بهدف خلق تعاون وتضافر بين اعضاء التجمع مما يؤدي إلى تآزر استراتيجي واستفادة قصوى من الموارد المتاحة.
copy short url   نسخ
21/02/2017
1806