+ A
A -
إسطنبول - الأناضول - دعا مؤتمر انعقد في إسطنبول، امس، المؤسسات الإنسانية إلى العمل من أجل توفير الاحتياجات العاجلة من الغذاء والدواء والإيواء والمياه، لإقليم تهامة، غربي اليمن.
جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر الذي حمل حمل عنوان «هم مني وأنا منهم»، ونظمه «ائتلاف الإغاثة والبناء» (يمني غير حكومي) بالتعاون مع المنظمة العالمية للإغاثة والتنمية (يمنية غير حكومية)، ومشاركة العديد من الصحفيين والحقوقيين وممثلين عن إقليم تهامة.
ويضم إقليم تهامة اليمني، أربع ولايات يمنية، وهي الحديدة وريمة والمحويت وحجة، وعاصمته الحديدة.
البيان الختامي للمؤتمر، الذي وصل «الأناضول» نسخة منه، ناشد جميع أطراف النزاع في اليمن بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المستهدفة في اليمن.
وقال إن «الوضع الإنساني في اليمن يضع الجميع كأفراد ومؤسسات ومنظمات مجتمع مدني أمام مسؤوليه إنسانية وأخلاقية ووطنية».
كما حث البيان المنظمات العاملة في مجال الإغاثة المهتمة باليمن على تنسيق جهودها حتى تصل المساعدات إلى أكبر شريحة من المجتمع اليمني، مطالبا المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة إلى القيام بواجبها تجاه سكان «تهامة» بشكل عاجل.
ودعا وسائل الإعلام إلى إبراز المأساة التي يمر بها اليمن بسبب الحرب التي يشهدها منذ نحو عامين.
من جانبه، شدد أحمد العقبي، المدير العام للمنظمة العالمية للإغاثة والتنمية، في كلمة له خلال المؤتمر، على» ضرورة أن تتوحد الجهود الإعلامية والإغاثية حول العمليات الإنسانية لتوفير الدواء والغذاء والإيواء».
ورأى العقبي أن «الحاجة إلى تقديم الدعم الإغاثي باتت ملحّاً للغاية خصوصاً مع مؤشرات التقارير الدولية، ومنها منظمة أوتشا (مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية) ومنظمة يونيسيف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة)، اللتين أكدتا على حالة التدهور الإنساني في إقليم تهامة، والتي قد تفضي إلى مجاعة حقيقة لنحو 1.7 مليون نسمة».
وحذر من أن «الوضع قد يتطور إلى كارثة محققة على مستوى اليمن».
بدوره، قال خالد حميد، ممثل «ائتلاف الإغاثة والبناء» في تركيا، إن «الوضع الإنساني الراهن، والصورة التي تفاجئ العالم للإنسان اليمني، وأهمية التحركات العاجلة لإغاثة الإنسان في إقليم تهامة، يوجه رسائل للمنظمات والإعلام للقيام بدورها الإنساني والمهني».
copy short url   نسخ
17/02/2017
1056