+ A
A -
كتب- حاتم غانم
هل هناك «وصفة» جاهزة للسعادة الزوجية.. وهل ما قد ينطبق على «سعيد وسعيدة» ويتوافق معهما لابد وأن يشكل اساسا ثابتا للعلاقات الأسرية والزوجية؟
على كل حال في هذا التقرير السريع يتقاسم أزواج ويعرضون آراءهم وتجربتهم ويقدمون نصائحهم للأزواج الجدد وكيف يمكنهم التغلب على العقبات والمصاعب التي قد تعترض سبيل حياتهم الزوجية.
يرى هؤلاء أن التفاهم والتواصل ما بين الزوجين وابتلاع شيء من الكرامة أحيانا يشعل قاعدة أساسية في انجاح تلك العلاقة ويحذر آخرون الأزواج حتى من التلميح أو الاشارة الى ان زوجاتهم بدينات.
الاسئلة انهالت على الأزواج المجربين عبر موقع الكتروني يهتم بهذه الأمور لمعرفة أسرار الحياة الزوجية السعيدة وها هي النصائح التي يمكن ان يقدموها في هذا الشأن.
يجمع اصحاب التجربة على ان التواصل بين الطرفين وطريقة النقاش والتفهم وتبادل الحديث يشكل المكون الأساسي للعلاقة القائمة على الاحترام المتبادل ويحذر هؤلاء من الاستخفاف بالآخر ومحاولة التقليل من شأنه أو آرائه. ويقول هؤلاء ان من المهم في حال وجود مشكلة بين الطرفين ان يعملا على حلها قبل الخلود الى النوم وعدم تركها تستعر من تحت السطح.
ويقول أزواج كثيرون ان التفاهم المتحضر هو المفتاح الحقيقي لعلاقة سعيدة. ويوضح زوج آخر في نصيحة يقول انها غاية في الأهمية انه لا يجب ان يخلد أحد الزوجين الى النوم وهناك مشكلة لم يتم حلها مع الطرف الآخر كما انه لا يجب مقارنة زواجك مع آخرين لأن ما يصلح لك قد لا يصلح لهم.
ويرى آخر ان افضل نصيحة يمكن ان يقدمها الأزواج الجدد هي ان يتبادلا الضحك بأكثر ما يمكن.
ويقول أحد الأزواج ان الاساس في حياة زوجية سعيدة عدم المغالاة في التوقعات. وبعد كل ذلك فإن من المهم بالنسبة لزواج سعيد ان يتوافر فيه الكثير من الحب والثقة والأهم من ذلك ربما الكثير من الصبر.
ولما كان الزواج مشاركة وشراكة فإن إحدى أهم ركائز الزواج السعيد هي تقاسم الأعباء والمسؤوليات في كل شيء.
ولما كان اختلاف الآراء شيئا صحيا ومنطقيا فإن من المهم على كل طرف عدم الاستخفاف بالآخر واحترام وجهات نظره وآرائه.
copy short url   نسخ
17/02/2017
4083