+ A
A -
رويترز - أغلقت أسواق الأسهم الخليجية على ارتفاع أمس مع صعود الأسهم العالمية بشكل عام واستقرار أسعار النفط بينما أنهت البورصة المصرية موجة هبوط استمرت خمس جلسات و.ارتفع المؤشر العام لبورصة قطر بنهاية تعاملات جلسة أمس بواقع 0.82%، ليصل إلى مستوى 10819.30 نقطة، رابحاً نحو 87.77 نقطة
وزاد مؤشر سوق دبي 0.2 في المائة في تعاملات هزيلة. وقفز سهم مجموعة جي.إف.إتش المالية 4.4 في المائة وكان الأكثر تداولا في السوق.
وتمكنت أسهم شركتين للبناء سجلتا قبل أيام خسائر صافية حادة في الربع الأخير من 2016 من أن تغلق مرتفعة. وصعد سهم أرابتك للبناء اثنين بالمائة رغم هبوطه 23 في المائة على مدى الأسبوع بينما ارتفع سهم دريك آند سكل 0.2 في المائة لكنه انخفض 3.3 في المائة على مدى الأسبوع.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي واحدا في المائة مع صعود سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) القيادي 3.1 في المائة.
وصعد سهم اتصالات بعدما قالت منافستها شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) إنها تهدف لتحقيق وفورات بمليار درهم (272 مليون دولار) بحلول 2019 من خلال تغييرات في هيكل التكلفة بما في ذلك نفقات التشغيل والإنفاق الرأسمالي. وأغلق سهم الشركة مرتفعا 0.7 في المائة. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 في المائة في تعاملات هزيلة. وارتفع سهم مجموعة سامبا المالية 2.3 في المائة ليتصدر قائمة الرابحين في القطاع.
وقال بنك سيكو البحرين إن البنوك السعودية ستستفيد من أجواء رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة نظرا لربط الريال السعودي بالدولار. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع أدلت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بتعليقات تصب في صالح رفع الفائدة.
وسجلت أسهم البتروكيماويات أداء قويا بعدما ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت متجاوزة مستوى 55.60 دولار للبرميل. وصعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) واحدا في المائة.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.6 في المائة إلى 12652 نقطة بعدما هبط في وقت سابق من الأسبوع دون مستوى دعم فني عند 12578 نقطة الذي سجله في أوائل فبراير. وباعت الصناديق الأجنبية أسهما مصرية أكثر مما اشترت مع استمرار تعافي الجنيه المصري أمام الدولار. وقال إبراهيم نمر رئيس التحليل الفني لدى نعيم للسمسرة «صعود الجنيه سلاح ذو حدين... فهو يظهر الثقة في تعافي الاقتصاد لكن من جهة أخرى يجعل الصناديق الأجنبية التي كانت لاعبا رئيسيا في سوق الأسهم تريد التخارج لحماية عائداتها».
وقفز سهم العربية لحليج الأقطان 7.4 في المائة.
وأدى ارتفاع الأسعار المحلية للقطن قبيل موسم زراعته الشهر القادم والحملة العالمية على التلاعب في نسبة القطن المصري في المنتجات إلى إحياء الاهتمام بالقطاع.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. زاد المؤشر 0.8 في المائة إلى 7131 نقطة.
دبي.. ارتفع المؤشر 0.2 في المائة إلى 3651 نقطة.
أبوظبي.. صعد المؤشر واحدا في المائة إلى 4643 نقطة.
مصر.. زاد المؤشر 1.6 في المائة إلى 12652 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.1 في المائة إلى 6824 نقطة.
قطر.. صعد المؤشر 0.8 في المائة إلى 10819 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.2 في المائة إلى 5843 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.2 في المائة إلى 1324 نقطة.
copy short url   نسخ
17/02/2017
1592