+ A
A -
تعمد شركة مواصلات دائماً على تحديث خدماتها والتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات والجهات المشغلة للنقل، حيث قامت الشركة بالتنسيق لدمج الحافلات المساندة في منظومة عمل مترو الدوحة والتي ستغطي جميع محطات المترو المختلفة لخلق منظومة نقل متكاملة للدولة تتماشى خطط الوزارة ورؤية قطر 2030.
كما عملت شركة مواصلات تحت إشراف وزارة المواصلات والاتصالات على تقديم أفضل الخدمات لتوفر كامل الراحة لمستخدمي النقل العام خلال رحلاتهم من خلال دراسات دورية لشبكات الطرق الحالية والمستقبلية لتوسيع نطاق تغطية شبكة النقل العام لكافة مناطق الدولة من خلال إضافة محطات جديدة وتقليل زمن الانتظار، حيث تم مضاعفة عدد الرحلات للمسارات الخارجية لتقليص متوسط الانتظار وتغطية حجم الطلب على هذه المسارات، حيث ارتفع معدل استخدام النقل العام في 2016 إلى 12.7 مليون راكب مقارنة بـ10.6 في 2015، أي بنسبة 19 % نتيجة الجهود المبذولة لتحسين وتطوير هذه الخدمات.. كما تعتزم شركة مواصلات على استمرارية عملها على تطوير شبكات النقل العام تحت إشراف وزارة المواصلات والاتصالات.
وقامت شركة مواصلات كروة بافتتاح المكتب الخاص بها بمطار حمد الدولي والذي يقدم خدماته على مدار 24 ساعة في صالة القادمين من خلال توفير التاكسي وسيارات الليموزين وبيع بطاقات النقل العام وتقديم المساعدة والرد على الاستفسارات لجميع القادمين للبلاد.
وفي إطار خطتها لتطوير العمل بأسطولها في شوارع الدوحة والمناطق الخارجية قدمت تطبيق «كروة» للهاتف الذكي في يناير الماضي، ومن خلاله ومكالمات مركز الاتصال تم في البداية تنفيذ 40000 طلب رحلة.
وأوضحت أنه يتم تنفيذ عدد 98 طلباً من كل 100 طلب بنسبة إنجاز 98 %، ومن خلال الحجز المسبق تصل سيارات التاكسي إلى العملاء في موعدها بينما تصل خلال 15 دقيقة كحد أقصى من خلال الحجز الفوري.
عدادات غير قابلة للعبث
وفيما يتعلق بشكاوى تلاعب السائقين في عدادات السيارات، أكدت «مواصلات» تزويد كامل الأسطول التابع لها بالعدادات الجديدة وغير القابلة للعبث، والتي تعمل من خلال مركز الاتصال الموحد، حيث زودت جميعها بخدمات جديدة ونظام تتبع وتحديد المواقع والتوزيع المركزي للسيارات ونظام مراقبة سرعة السائقين وحساسات المقاعد لاستشعار جلوس العملاء.
وأشارت إلى أنه بحلول عام 2017 ستزود جميع سيارات تاكسي كروة التابعة للشركات المشغلة بالعدادات، خاصة أنه حتى الآن هناك 65 % من سيارات التاكسي عامة مزودة بالعدادات الجديدة.
وحول الشكاوى الخاصة بسلوكيات السائقين مع العملاء، أوضحت الشركة أن فريق مراقبة الجودة بالشركة يعمل على مدار الساعة لمراقبة وفحص السائقين والمركبات، بالإضافة إلى قيام «مواصلات» بالمراقبة والتحكم إلى حد كبير في السلوك والالتزام بقواعد المرور، فضلاً عن تقديمها دورات تنشيطية سنوية لتحسين أداء سائقي سيارات التاكسي من خلال مدرسة كروة لقيادة السيارات، مشيرةً إلى أنها في الوقت الحالي نقوم بتسجيل الشكاوى والاقتراحات وآراء جميع العملاء ونقدم الحلول وفقاً لإجراءات كل حالة ونتواصل مع العملاء.
وقالت الشركة إنها تسعى دائماً لوضع معايير توظيف لسائقي التاكسي وفقاً لتوجيهات وزارة العمل إلى جميع مشغلي الخدمة بوضع عقد عمل موحد واستقدام السائقين الذين يحرصون على خدمة العملاء، بشكل لائق ضمن القوانين والأعراف والتقاليد والتي نقوم بتدريبهم قبل الخروج وتقديم الخدمة عند بداية تعينهم.
تحديث الأسطول
وأكدت الشركة أنها تجدد أسطولها من سيارات التاكسي كل عامين، حيث تم استبدال عدد 330 سيارة تاكسي بسيارات جديدة من طراز كامري مؤخراً.
وأوضحت أنه تم تجديد كامل الأسطول العام الماضي، لافتةً إلى أن كل سيارة تاكسي تعمل في مناوبتين يومياً وفي كل مناوبة (مرتين يومياً) يذهب بها سائقها لغسلها من الخارج وتزويدها بالوقود وتنظيفها من الداخل قبل أن يغادر مقر الشركة.
وتهدف الشركة إلى فتح قنوات التواصل لتقديم صناعة التاكسي إلى مختلف الوزارات والجهات الحكومية والوصول إلى حلول للمشكلات بشكل سلس، فضلاً عن تطلعها إلى بيئة منافسة صحية مع دعم توفير القاعدة والبيانات والتشريعات القانونية، والسياسات والإجراءات المنظمة لعمليات تشغيل الخدمة.
«12» دقيقة انتظار الحافلات
وفيما يخص خدمات حافلات النقل العام، ذكرت «مواصلات» أنه منذ بداية العالم الحالي تمت توسعة نطاق بعض المسارات وتعديلها وفقاً لمعدلات الركوب، وتم تقليل زمن الانتظار إلى 12 دقيقة مع زيادة معدل تقاطر الحافلات لجعل الخدمات أكثر راحة وموثوقية.
وأكدت أنه في القريب العاجل سيتم إقامة المزيد من محطات الحافلات المغطاة، حيث أن معظم محطات الحافلات المغطاة حالياً غير متوفرة بسبب أعمال الطرق والبنية التحتية.
وعن شكاوى إعاقة الحافلات للحركة المرورية في الطرق، نقل البيان عن الشركة قولها: «ندرك أن حافلات النقل العام تسد بعض الطرق أمام حركة المركبات الأخرى ويرجع ذلك في الأساس إلى اصطفاف السيارات الخاصة في محطات وقوف الحافلات مما يمنع الحافلة من الوقوف في المساحة المخصصة لها في المحطة، وهذا الأمر يتطلب انتباه السلطات لتيسير عمل سائقي الحافلات.
وتابعت الشركة أن سائقيها يخضعون للتدريب على قيادة المركبات الثقيلة يخضعون أيضاً لدورات تدريبية لخدمة العملاء، ويقوم سائقو حافلات النقل العام بمهمة صعبة لكيفية التعامل مع عبء الازدحام المروري وأماكن الوقوف في محطات الحافلات وتكبدهم غرامات المرور وجددت الشركة التزامها بتلبية متطلبات الجمهور بالتطوير المستمر من خلال الاستفادة المثلى من الموارد والتكنولوجيا والخدمة المميزة للعملاء وتنظيم دورات تنشيطية لتدريب السائقين، فضلاً عن رصد ومراقبة الجودة ومكتب لإدارة شكوى العملاء للتعامل مع جميع الاقتراحات والآراء إلى جانب حل الشكاوى والتركيز وكانت الوطن قد نشرت تحقيقاً حول رؤية المواطنين لمشروع الريل وما يتطلبه من خدمات مساندة تساعد في تحقيق التكامل المطلوب في توفير الخدمات وتكامل على مستوى العمل بما يحقق رؤية قطر وتطلعات مواطنيها والمقيمين بها.
copy short url   نسخ
21/01/2017
17367